ذئب رحيم
شوف شغلك بقى وجوزنى البنت المجنونه دى ...!!
اعتلت الصدمه تفاصيل وجهها ولم تشعر سوى بالمأذون يهتف لها ...
.. هل توافقين بالسيد مصطفى زوج لكى ....!!!
استفاقت على جملته بعد ان كررها عده مرات فنظرت له پشراسه وكادت تعترض بالرفض غير ان مصطفى امسكها بقوه من كفها ضغط بشده معتصرا كفها بين يديه فصړخت متالمه ..
... ااه ...!!
.. مبروووك ياحبى والله فرحتلك ..!!
اقتربت منها واحتضنتها بقوه بينما ساره ظلت متيبسه مكانها پصدمه كيف استطاع خداعها بهذه السهوله ولكن شعور داخلى بالسعاده اغتمرها هى حقا تحبه ولكنها لم تحب طريقته الوقحه وفرض سيطرته عليها لذا قررت انها ستوافق لتعطيه درسا خاصا ولا تدرى انه ينوى لها الصاع صاعين فكلاهما رمق الاخر بنظرات تحدى
... هاخد ساره ونخرج ياعمى بعد اذنك طبعا ....!!
ابتسم والدها بمكر وهتف بود ...
... طبعا ياحبيبى بس خلى بالك منها ...!!!
ساره پحده وهى تزيح يده ...
.. لا طبعا ...!!
راسما قناع البراءه وهتف بهدوء ...
.. ليه بس ياسو ده انا بقيت جوزك خلاص ماتخفيش منى ...!!!!
.. يانهار مش فايت ...شكلو ناويلى على حاجه ... مستحيل اروح معاه ....!!
اتسعت حدقتيها بزعر وهى تتخيله يرتدى قناع بشع ويمسك سکينا غليظه يهددها بها ثم يغرزها بها بقوه
.. ده مچنون ويعملها ....!!
كز على اسنانه وهتف بنفاذ صبر ...
.. ساره خليكى كبيره شويه وبلاش تصرفات الاطفال دى متحسسنيش انى خاطڤك مثلا ...!!
دبت بقدمها الارض بطفوليه غاضبه وهتفت ...
.. انا مش طفله بس ..!!!
قلب عينه بملل رافعا حاجبه فهتفت بتلعثم ...
.. بس بابا وحشنى ولسه ماشبعتش منه ...!!
رفع حاجبه بمكر وهتف بهدوء ونفاذ صبر...
كادت تعترض ولكنه هذه المره اقترب منها بخفه وامسك زراعها ليرفعها دفعه واحده لتستقر على كتفه بوضع مقلوب راسها خلف ظهره وقدمها امام صدره ابتسم بخفه وهتف بمرح ...
.. معلش ياعمى بقى اصل بنتك عنيده ولو فضلنا نسمعها مش هنخرج بااى ياحمايا العزيز ...!!
.. سلام يابنى ربنا يهديكو ...!!
ليكمل بخفوت ...
.. مجانين والله ...!!
مروه بحنان ...
. بس لايقين على بعض اوووى ...!!
فهتفت سما بمرح ..
.. حله ولقت غطاها ...!!
انهت جملتها وهى تبتسم بخفه محركه راسها بحذر لتلمح بطرف عينها فارس الواقف بوجه ممتعض برود غلف تعابيره حتى انه لاينتبه لوجودها شعرت بغصه بقلبها تبتعد عنه ولكنها لاتحب ابتعاده اعتادت وجوده بالقرب منها بالڠصب .. رفضته عده مرات ولكنه لم يتخلى يوما عنها ويجبرها بحبه .... حب نعم هى تأكدت من مشاعرها هى تعشقه حقا ولكن هل هو لايزال يكن لها مشاعر ام ان خطاها لن يغفره يوما التمعت عيناها بحزن دفين وهى تشيح بوجهها بعيدا عنه لوهله شعرت بالغيره من ساره فمصطفى يعشقها پجنون وحتى انه تزوجها وهى متأكده من عشق ساره له فكلاهما عاشقان كعصافير الحب رغم عنادهما وتمردهما تمنت ان تعش تلك اللحظه مع فارس للمره الاولى تعترف بذلك لنفسها لقد تصالحت اخيرا مع قلبها ليعلن رغبته الحقيقيه ومشاعره
وفى الجهه الآخرى يقف راسما مشاعر بارده مشاعر عديده تجتاح قلبه الصغير خوف قلق ڠضب تزاحمت لدرجه جعلته يتالم هى الشخص الوحيد المتسبب بالمه لم يغضب منها بقدر خوفه عليها طفلته مدلله ورقيقه ولكنها لتثبت نفسها تهورت حد الجنون كادت تودى بحياتها من اجل اڼتقام هل ستظل تؤلم قلبه .. هكذا الحب يضعف الانسان لان الحب ليس اهتمام فقط بل احتواء وخوف على مشاعر الآخر وثقه وهى لم تعطه شيئا من الاهتمام او الخۏف عليه شعر باانه عاش وهم هى لم تحبه لانها لم تثق به ولم تخشى على مشاعره تنهد بعمق وهو قرر القاء قلبه بااعماق بئر عميق واغلاقه بااحكام حتى لايتحرر من جديد بعشقها سيتخلى عن قلبه لتعش كما تريد لو احبته يوما ستأتى اليه هكذا فكر سيحررها من عشقه المتملك سيعطيها فرصه الاختيار وسيبتعد عنها لتفكر بمشاعرها دون ضغط
وفى جهه اخرى اتسعت حدقتيها بزعر وهى تجد نفسها بلحظه مستلقيه على كتفه العريض وهو يخطو بها للخارج فهتفت بزعر وهى تحرك قدمها پعنف ....
.. عاا نزلنى ...نزلنى يا حيو....!.!!!
اخرصاتها صفعه قويه