الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

ذئب رحيم

انت في الصفحة 35 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

فارس لايمكن ان يفرط به وبعد تفكير طويل وصل لخطته سينقذها ولكن بحاجه لشاهد موثوق يأكد على جريمته ولم يكن سوى طفلتها اخبر مروه بطبيعه عمله فهو يعمل مع الماڤيا ويعتبر له شأن بينهم ولكن هناك من هم اعلى منه وهناك الذعيم ذلك الشخص الذى لايعلم احد هويته ولم يظهر لللعيان كان يقودهم كالعاب خشبيه بين اصابعه خيوط تحركهم جميعا وبالنهايه اخبرها بطلب قټلها شعرت بالضياع لقد عاشت حياه كلها كذبه حبيبها الذى تخلت عن زوجها لاجله ليس سوى احد الماڤيا والادهى هو يخبرها بمهمته الجديده وهى قټلها اظلمت الدنيا بعينها لتسقط مغشيا عليها وباليوم التالى استيقظت اقترب منها بحنان ووعدها باانه سيحميها وشرح لها خطته وان لم يفعل ذلك سيرسلون من ېقتلوها ولن يكتفو بذلك بل سيقتلو ابنتها سما يعلم ان نقطه ضعفها تكن بسما لذا استغلها ليحميها وهى وافقت لتحمى طفلتها
وفى اليوم التالى
تركض طفله صغيره لم تتجاوز الثمانى سنوات بفستان وردى قصير مع ابتسامه بريئه تزيين ثغرها وهى تلمس خصلات شعرها المصفف بعنايه وصلت الى غرفه الصالون لتجد زوج والدتها يحمل مسډس بيده وباليد الاخرى يمسك والدتها من خصلات شعرها لتبكى والدتها بالم عندما صفعها بقوه فسقطت ارضا وقبل ان تلتفت لاابنتها الصغيره التى تقف بااعين متسعه وقد شحب وجهها من الخۏف فركضت الصغيره لوالدتها وهى تصرخ ...
.. ماما ...!
فااحتضنتها بقوه وهى تهتف بطفوليه ....
.. انت شرير بټضرب ماما ليه ...!!
لم يكترث لها فالڠضب قد اعمى عينه ابعد الطفله بقدمه وبدون انذار اطلق ړصاصه عليها فتطاير دماءها ارضا وسكن جسدها تماما شهقت الطفله بړعب وهى اقتربت من والدتها بااعين زائغه مړعوبه ..
.. ماما ... اصحى ...!!
نظرت الى دماء والدتها بړعب ثم رفعت يدها لتجدها ملطخه بدماء والدتها النقيه نهضت كالملسوعه خائفه نعم هى خائفه حد الجحييم عقلها ياامرها بالهرب وقلبها ېصرخ الما عليها ان تحارب البغيض وقفت بااقدام مرتعشه بجسدها الضئيل لاتصل الى ركبته كان لايزال مزبهلا من جريمته كيف طاوعه قلبه على قټلها الڠضب اعمى بصيرته ولكن ارتكب جريمته وانتهى بدء يستفيق على صوت بكاء الطفله انها الشاهد على جريمته وكوظيفته السريه التى يخفيها عن الجميع لايجب ترك شاهد حى فرفع مسدسه نحو راسها لينهى حياتها البائسه هذا ماكنت تتخيله سما ولكنه رسم قناع القسۏه بمهاره ابتسم بداخله وهو يشعر بحركه فارس خلفه
وقبل ان يطلق رصاصته المزعومه ظهر ذلك الطفل حاملا لمسډس مطلقا ړصاصه بالهواء وبصوته الطفولى الجريئ هتف لوالده ...
.. ابعت عنها يابابا والا صدقنى هضربك بالړصاص ....!!!
نظرت اليه باامل ثم سرعان مافقدت وعيها بينما اقټحمت الشرطه المكان وقبضو على محمد المتظاهر پصدمه كبيره وبداخله ابتسامه لم تظهر للعيان خرج معهم بهدوء بينما نقلت الاسعاف والده سما الى المستشفى للكشف على الچثه قبل اجراء عمليات الډفن فقط توقف تنفسها وتبدو شاحبه كالامۏات
لم يعثر الطبيب المختص على اثر لړصاصه بجسدها ولكن تنفسها يبدو متوقف فنقلها الى الثلاجه بعد ان كتب سبب الوفاه اصابه بالړصاص بالقلب وتوقفه بالحال فالطبيب متفق مع والد فارس ليثبت مۏتها للجميع وبعد ادخالها بالثلاجه دلف محمد والد سما وفتح الدرج الخاص بجثتها بهدوء تنهد براحه وهو يرى اثر الحياه تعود اليها اخرجها بهدوء وحملها للخارج ثم نقلها لهذا المكان البعيد عن الناس وجلب طبيب ليكشف عليها وبعد عده ساعات استفاقت من غيبوبتها فلكى تبددو الخطه مقنعه اعطوها دواء يظهر عليها اعراض المۏت مفعوله يستمر لعده ساعات
والد فارس خرج من السچن بعد مده قصيره سرا لانه اتفق مع الشرطه لاالقاء القبض على الزعيم وكانت الخطه من الاساس بعلمهم
بااااااك
مصطفى بمرح ...
.. اوووبا ايه الفيلم الهندى ده كله .... والله عليك دماغ ....!!
ابتسم والد فارس وهتف بهدوء ساخر...
.. وانت دماغك فاضيه ذى ماانت ماتغيرتش ....!!!!
رمقه بغيظ ولوى فمه وهو ينهض باانفعال متمتم بكلمات حانقه لم تصل لهم ولكن يبدو انها تذمر كعاادته فاابتسم الجميع على منظره واتسعت ابتسامه ساره فهى تعشق وجه الطفولى فعلت ضحكتها باارتفاع
وبعد مده قصيره دلف مصطفى ومعه شخص هاتفا بمرح ...
.. اتفضل ياشيخنا احم الى قالع راسه يغطيها هههه ....!!
نظر الجميع الى الشخص بدهشه فهتفت ساره بخفوت ...
.. مين ده ...!!!
قاده الى حيث جلستهم وهتف باابتسامه لعوب بهمس لها ...
.. ده الماذون ايه مش شفتيه قبل كده ...!!
رفعت حاجبها بعدم فهم وهمت بالحديث ليقطعها بنبره مرحه هاتفا لوالدها وهو يقترب منه ...
.. بما ان الكل فرحان برجوعكم لحياتنا فاانا عايز اكمل فرحتنا دى بجوازى من بنتك ساره ياعمى ... وانت كنت مواعدنى انك هتجوزهالى ولازم تنفذ بقى ... فاانا قلت جواز على طول احسن لسه هنعمل خطوبه وو ...!!
قاطعته ساره باانفعال ..
.. انت ...!!
ليقطعها صوت والدها الحازم غامزا له بشقاوه ..
.. انا موافق ياابنى ....!!
مصطفى بهدوء ..
.. على بركه ربنا يله ياشيخنا
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 42 صفحات