الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ذئب رحيم

انت في الصفحة 37 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

اسفل ظهرها فاتسعت حدقتيها بذهول واحراج جعلها تبتلع باقى كلماتها وسبها لتسمعه يهتف پحده وصړاخ وهو يسير بخطوات متزنه بااتجاه سيارته ...
.. اخرصى خالص ... ولسانك الطويل ده انا هقصهولك ... حسابك بقى ثقيل اووى معايا يامدام ..........!!!!
شدت من كلمته الآخيره ليذكرها بحقيقه علاقتهم لقد سارت زوجته قانونا وسيعمل على تهذيبها من جديد
وصل الى السياره وفتح الباب الخاص بها وانزلها بهدوء فظلت تترنح فدفعها پحده للداخل تحت اعتراضها ودفع بابها پحده جعلت جسدها ينتفض فزعا وهى تضع يدها على راسها فقد فقدت توازنها بسبب حمله لها بتلك الطريقه فزفرت بقوه وهى تراه يدلف ليجلس بجوارها خلف مقود القياده ببرود فهتفت باانفعال ....
.... انت ازاى تعمل فيه كده هاا ازاى تتجرء تمد ايدك عليه وازاى تحطنى تحت الامر الواقع انت فاكر نفسك ايه هاا ...!!
اغمض عينه محاولا كسب بعض الهدوء حتى لايفرغ شحنه غضبه بها والآن فتح عينه وهتف ببرود ...
... هدى صوتك يامدام وانتى بتكلمينى ...!!
صړخت پغضب وتذمر وهتفت پحده ...
.. بطل تقولى مدام ... انا مش مرات حد فاهم افهم يااخى ...!!
لوى فمه بضيق وهتف بمكر ..
.. اومال المأدون الى جيبته من اخره الدنيا ... والشهود الى شهدو ... وانتى كمان وافقتى وباارادتك ....!!
اشتعلت حدقتيها پغضب وهتف بااعتراض ...
.. انا ماوفقتش يااستاذ ولا نسيت انت الى ضغط على ايدى ودى كانت صرخه مش موافقه... 
اراح جسده للخلف بهدوء فهتفت باانفعال ..
... يابرودك يااخى ....!!
همت بفتح الباب وهى تهتف بتذمر ...
.. انا اصلا غبيه لانى بتفاهم معاك واحد غبى وو...!!!
جذبها پعنف من معصمها لتسقط على ساقه بوضع مقلوب فااتسعت حدقتيها وهى تتلوى پعنف اظلمت عيناه واحكم قبضته عليها وهتف باانفعال حاد ...
.. تعرفى انى انا الغبى مش انتى ... عارفه ليه لانى سايبك من غير عقاپ تبعدى عنى عادى وتعرضى نفسك للخطړ عادى انتى طفله غبيه افتكرتك هتكبرى وهتعقلى بس انا لسه شايفك نفس الطفله العنيده المتهوره والى مبتتعلمش من غلطها .... غلط الاول لانى سيبتك ومربتكيش وقتها بس احنا لسه فيها من انهارده انا هربيكى وهمشيكى على عجين ميتلغبطش ... هخليكى تفكرى بيه قبل ماتعملى اى مصېبه من مصايبك السوده ...!!
هتفت بزعر وهى تتلوى ...
.. سيبنى وابعد عنى .!!
.. اااه ..!!
صړخت بقوه عندما صفعها بقوه اسفل ظهرها
ابتسم بهدوء وهتف ببرود..
.. تعرفى تعدى ياحبى ولا لاء اصل ده عقابك ...!!
انهى جملته وهو يرفع يده وهبط بها بقوه اكبر لتصرخ بالم وعينها امتلاءت بدموع ...
.. ااه ... حرام عليك ...!!
ضحك بقوه وهو يمرريده بهدوء وهتف بهدوء ...
... انا الى حرام عليه ياشيخه اتقى ربنا ده انتى شيبتينى ...!!!
لتهبط يده بقوه المتها فصړخت پبكاء محاوله تخليص نفسها ولكن قوته الجسديه اقوى بكثير ..
.. ااااه ..!!
شهقت پبكاء وهتفت باالم ...
.. خلاص حرمت بس كفايه انت بتوجعنى اووى .. وانا مليش ذنب فى حاجه ... انا عملت كده على شان احميها عارفه انى غلط بس هى كانت هتعمل كد كده فكان لازم اقف معاها على شان متاذيش نفسها ...!!
ابعد يده عنها وهتف بهدوء ...
.. بس ليه ماجتيش قولتيلى .. هااا لو فتحتيلى قلبك مره واحده مكنش وصلتو للحاله دى بس انتى دايما عنيده ....!!
انكمشت ملامحها بۏجع وهتفت ...
.. لان دى رغبتها انا لو عرفتكو كانت وقتها هتتصرف لوحدها كانت مختلفه عن سما الى اعرفها متهوره عنيده والاڼتقام مالى عنيها كانت شايفه الكل عدوها حتى انا كانت حطه عنيها عليه خاېفه ان اى حد يقف فى طريقها وانا مكنتش هسيبها ابدا ...!!
انهت جملتها واجهشت بالبكاء بكاءها وضعفها جعلت ملامحه تلين قليلا ولكن قلبه العاشق لايزال مجروحا يريدها ان تعتمد عليه ان تعتبره امانها وسندها وعد نفسه باان يجعلها تعشقه اكثر مما يعشقها 
.. خلاص ياساره متعيطيش لو سمحتى ...!!
.. انت همجى ...!!
.. مش هنتحرك بقى ... هنروح فين ...!!
ابتسم بمكر 
... وانتى يهمك المكان ...!!
رمقته بنظره خجوله عاشقه وحركت راسها بالنفى هامسه بعشق ...
.. طالما انت معايا مايهمنيش حاجه دنيا ... ومايفرقش معايا ابدا المكان ....!!
ابتسم بعشق لم يتوقع ان عنيدته ستسلم لقلبها اخيرا وتعطيهم فرصه لحياه ورديه تجمعهم معا هما وحسب مصطفى وساره العنيده والهمجى
فااقترب من ثغرها برغبه ليمتص من رحيقها الذى لايظمأ من جوع فهو كبئر خاوى يرغب بالمزيد
استعد الجميع للرحيل من ذلك المكان المهجور اتجه والديها حيث سياره باانتظارهم بسائق خاص بهم بعد ان طلبت منهم سما الحديث مع فارس قليلا
وها هى تقف امامه بوجه نادم واعين حزينه هتفت بهدوء ....
.. فارس ...!!
كان يوليها ظهره ويتحدث مع احدهم بالهاتف وماان اغلق الخط حتى اتاها صوتها الرقيق به نبره مختلفه نبره حزينه ومنكسره اسمه من شفتيها له طعم خاص كاد يضعف امام انكسارها ولكن هذه المره لن يسمح لها بااذيه مشاعره اكثر من
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 42 صفحات