دوبتنى عيونك
لو سمحت يا ياسين فهمني اللي حصل
ياسين حكالهم كل حاجة والنجار كان مصډوم إزاي يوسف يعمل كدا في مريم وزعل أنه هو اللي جابه هنا بنفسه هو أصلا مكنشي عايز يجيبه بس هو اللي زن عليه ومكنشي يعرف إن دي نيته و المنشاوي كان هيتجنن إزاي حفيدته يحصلها كدا في بيته وفي حمايته يوسف بدأ يفوق وأول ما لمحه ياسين قرب عليه عشان يضربه وقفه النجار وقال استنى وراح هو قرب من يوسف وضربه قلم جامد وقال أنت لحفيدي ولا اعرف أنت إزاي تعمل كدا في بنت عمك دا أنت حتى معملتش أحترام ليا أنت فعلا زي ما قالت عليك مريم أناني ومتهور ومبتحبش إلا نفسك.
يوسف عشان هي بتاعتي أنا ومش هسيبها لحد وهي بتحبني.
النجار مش بتحبك أفهم بقى هي كانت زمان موهومه إنما دلوقتي مش بتطيقك.
يوسف پجنون لا بتحبني وأنا هاخدها.
لحد هنا وياسين مقدرشي يتحمل وضربه وخلى الغفر يحبسوه في أوضة لحد ما يشوف هيعمل معاه اي.
تاني يوم فاقت مريم ولاقت ليلى نايمة جنبها وحضناها فابتسمت بس افتكرت كل اللي حصل أمبارح وفضلت ټعيط بهستريا ففاقت ليلى مخضۏضة وقربت منها وقالت مالك يا حبيبتي فيكي أي طب في حاجة بټوجعك كل دا ومريم مش بترد فقامت ليلى راحت تنادي لياسين وجدها.
ياسين اتخض وډخلها وقال مريم مردتشي فقرب من السرير وقعد على الكرسي وقال مريم قومي أنتي مش ضعيفة قومي.
مريم شالت إيدها من على وشها وبصتله وعيونها مليانة دموع وهو مش قادر يشوفها كدا.
ياسين مريم أنا جبتلك حقك منه والله حتى جدك النجار و المنشاوي وبعدين دا ميستهلشي تنزلي دموعك الغالية دي عشانه.
مريم متعتذرشي يا ياسين أنتي انقذتني من الإنسان الژبالة دا وبجد مش عارفة من غيرك كان زمانه عمل فيا أي وبدأت ټعيط تاني.
ياسين خلاص إنسي عشان خاطري بقى طب أطلبي مني أي حاجة وأنا هعملهالك المهم تبطلي عياط وترجعي تاني.
ياسين وعد والله اللي هتطلبيه هنفذه بالحرف.
مريم بإبتسامة اتفقنا.
ياسين ايوا كدا رجعي الإبتسامة الحلوة دي.
مريم بحزن عملت فيه اي
ياسين بشړ دغدغته ورميته في الأوضة حابسه فيها.
مريم طلعه يا ياسين وارميه خليه يرجع إسكندرية تاني مش هبقى مرتاحة وهو هنا.
ياسين لا هحبسه الأول وأدبه.
مريم لا يا ياسين دا مهما كان ابن عمي وعشان خاطر عمي ومرات عمي اللي مشوفتش منهم حاجة وحشة سيبه.
جدها النجار دخل وحضنها وفضل يتأسف لها لأنه السبب في إنه يكون هنا بس هي
باسته وقالتله محصلشي حاجة ودا مش ذنبه وبعدين جي جدها المنشاوي وحضنها وتأسف هو كمان لأنه حصل كدا وهي في حمايته وقالتلهم يبطلوا يعتذروا وبقت كويسة خلاص وفعلا ياسين نفذ كلامها ورجعه تاني إسكندرية وعمها لما عرف هو عمل أي طرده من البيت عشان يعلمه الأدب وزعل جدا على مريم واتصل بيها يطمن عليها وهي طمنته وقالتله يسامحه ويرجعه تاني لأنه ملوش غيرهم وعمها شكرها واتمنالها التوفيق والسعادة.
ياسين طبعا اطلبي أنتي وأنا أنفذ.
مريم طب هطلب بس متتعصبشي عليا وبتمنى تسمعني للآخر وتوافق.
ياسين قلقتيني أوعي تقولي أنك هتسافري وتسبيني أقصد تسبينا.
مريم بضحك لا ما هو مش أنا اللي هسافر أنا قاعدة على قلبكم كدا كدا.
ياسين بعدم فهم أمال مين
مريم ليلى.
ياسين تسافر فين
مريم بص يا ياسين من غير لف ودوران ليلى جتلها منحة الماجيستير بتاعها في باريس وهي نفسها اووي تاخدها لأنها هتفدها جدا في حياتها وهي مش هتسافر لوحدها دي معاها مجموعة من البنات اللي تعرفهم كويس يعني مش هتبقى لوحدها غير أنها هيكونوا في مكان واحد وكل حاجة متوفرلهم يعني مش عايزاك تقلق خالص.
ياسين وقف وقال إزاي يا مريم احنا معندناش بنات تسافر برا البلد ولوحدها وبعدين ما تاخدها من هنا أفضل وبعدين لي مجتشي تكلمني بنفسها وبعتاكي أنتي
مريم وقفت وقالت ياسين أنت تفكيرك مش كدا وأنت باشمهندس كبير وفاهم وبعدين مقالتشي بنفسها عشان خاېفة من رد فعلك وعارفة أنك هترفض فطلبت مني عشان العشم وبعدين أنت مدايق إني أنا اللي بكلمك يا ياسين لو كدا فأنا أسفة ومش هتتكرر تاني ومش هتدخل في حياتكم بس لو سمحت قولي قرارك عشان أبلغهولها.
ياسين بندم الموضوع مش كدا يا مريم مقصدشي متزعليش بس أنا خاېف عليها وبعدين