دوبتنى عيونك
أنا عايز أتكلم معاكي.
مريم مرة تانية بعد إذنك.
وطلعت مريم لليلى وقعدت جنبها على السرير وقالت مالك يا ليلى شكلك مترددة في حاجة
ليلى بصراحة كدا في موضوع ومحدش هيساعدني فيه غيرك.
مريم بإستغراب أنا ازاي طب قولي وأنا أكيد مش هتأخر عنك.
ليلى أنا جاتلى منحة دراسية في باريس وبجد نفسي اروح هناك وعلى فكرة مش راحة لوحدي في معايا بنات أنا اعرفهم كويس وشباب زمايلي وكلنا هنكون في نفس المكان والله.
ليلى عشان جدو وياسين مش هيوافقوا خالص أنتي عارفة دماغ الرجالة الصعايدة.
مريم ايوا عندك حق طب الخل اي.
ليلى أنتي الحل يا مريم.
مريم بتشاور على نفسها أنا!!!
ليلى ايوا أنتي لو اتكلمتي مع جدو المنشاوي أو حتى ياسين هيوافق ولو ياسين وافق جدو هيوافق لأنه بيسمع لياسين.
مريم طب أنا هقنع ياسين ازاي
مريم أنا يا بنتي أنتي مالك واثقة اووي كدا.
ليلى واثقة اووي طب جربي كدا عشان خاطري يا مريم بالله عليكي لو بتحبيني.
مريم خلاص حاضر هحاول بس لو مرضيش مش هقدر أعملك حاجة أنا آسفة.
ليلى اتفقنا بس قوليله انتي بس الأول.
نزلت مريم تدور على ياسين بس ملقتشي لي أثر اتصلت عليه قالها أنه في الشغل وهيتأخر شوية فقررت تقعد في الجنية الخلفية تستناه وتكتب شوية وفعلا قعدت تكتب في المذكرات بتاعتها وكالعادة بتحكي كل حاجة كأنها بتكلم مراد وشغلت موسيقى وجات أغنية داست على الچرح لمحمد فؤاد بتقول
مقدرتش تستحمل قفلت الأغنية وفضلت ټعيط وتفتكر مراد اللي عمرها ما نسيته أبدا وقالت من بين دموعها مش ناوي ترجعلي يا مراد نفسي حتى أطمن أنت كويس ولا لا لسه فاكرة كل لحظة بينا كأنها كانت أمبارح امبارح عدا شهر و١٥ يوم و١٨ ساعة و٣٠ ثانية وأنت بعيد يا مراد مش عارفة عنك حاجة يا ترى فوقت وافتكرتني ولا خلاص اتنسيت كأني ما جيت وفضلت ټعيط لحد ما فجأة شافها يوسف من فوق ونزلها عشان يتقرب منها ويتكلم معاها.
مريم بخضة يوسف أي اللي جابك هنا
يوسف شوفتك نزلت أتكلم معاكي وأقعد معاكي شوية.
مريم لا مينفعشي اتفضل أطلع عشان لو جدو المنشاوي شافنا هيدايق جدا متنساش إنهم صعايدة.
يوسف طب تعالي نرجع إسكندرية تاني صدقيني أنا اتغيرت وأنا ولميس انفصلنا اكتشفت أنها پتخوني وأنها اتخطبت ليا عشان تغيظك لأنها عارفة أنك بتحبيني.
يوسف لا بتحبيني وأنا بحبك يا مريم تعالي نبدأ من جديد.
مريم أي الهبل دا لو سمحت يا يوسف أمشي من هنا أنا عمري ما أرجع معاك ابدا.
يوسف مش همشي إلا معاكي وهتحبيني وهنتجوز.
مريم أنت شكلك اټجننت يا يوسف
ولو مش هتمشي أنا همشي.
جات تمشي يوسف مسك إيدها وشدها من وسطها ليه وقال مش هسيبك يا مريم أنتي بتاعتي أنا.
يوسف مش هسيبك ابدا وهتوافقي عليا ڠصب عنك أنا بحبك وعايزك وحاول يقرب منها.
مريم خاڤت منه اووي وبدأت تنادي على ياسين ياسين الحقني حد يساعدني ياسيييين.
يوسف محدش هياخدك مني واللي هيقف قصادي هموته.
مريم أنت مش طبيعي أنت اټجننت يا يوسف أنا بنت عمك متعملشي كدا وابعد.
يوسف لا مش هبعد إلا لما تقولي أنك بتحبيني أنا.
مريم بصړاخ يا ياسين.
فجأة ياسين ظهر من العدم وعينه بتطلع شرار وقرب من يوسف وبعد إيده عنها ومريم أستخبت في ضهر ياسين ومسكت في هدومه وقالت بعياط ياسين أنت جيت الحقني دا مچنون.
ياسين مټخافيش يا مريم طول ما أنا عايش.
وبدأ ياسين يضرب في يوسف كل اما يفتكره وهو بيقرب على مريم وماسكها كدا لحد ما يوسف فقد توازنه من كتر الضړب.
مريم خلاص يا ياسين دا ھيموت.
ياسين ما ېموت ولا يخفى الحيوان دا إزاي يقرب منك ويخلي دموعك تنزل.
مريم بعياط ياسين سيبه خلاص وفجأة فقدت الوعي وياسين اتخض اووي عليها وشالها عشان يطلعها الأوضة بتاعتها وكان في الوقت دا اللي في البيت صحي من الصوت و المنشاوي والنجار شافوا ياسين شايل مريم فاتخضوا و المنشاوي والنجار في صوت واحد مريم مالها يا ياسين ولي كان في صوت صړاخ.
ياسين مش وقته نادولي ليلى تيجي تفوقها على ما أخلى الحرس يجبولي الژبالة اللي اسمه يوسف من تحت ويربطوه.
النجار يوسف عمل اي!
دخل ياسين وحط مريم براحة على السرير وليلى جات وكشفت عليها وقالت أنها عندها إنهيار عصبي حاد.
ياسين عروقة برزت وطلع بسرعة ونادى بعلو صوته يوووووسف.
المنشاوي والنجار اتخضوا وطلعوا وراه وأول ما شافوا حالة يوسف ووشه اللي مليان كدمات النجار سأل وقال ماله يوسف وأي اللي حصل