دوبتنى عيونك
ليلى عمرها ما بعدت عن عيني إزاي أسيبها تسافر باريس لوحدها كدا.
مريم قولتلك مش لوحدها يا ياسين وبعدين متحرمهاش من اللي نفسها تحققه عشان متجيش في يوم تقولك أنت السبب سيبها تجرب بنفسها يا ياسين.
ياسين فضل ساكت بيفكر ومتردد فهي حست فقربت منه ومسكت إيده وهو اتفاجأ من حركتها فهي قالت ياسين متفكرشي كتير وافق صدقني دا هيفرق معاها جدا ودا حلمها متحرمهاش منه.
ياسين متتأسفيش يا مريم وبعدين سكت فمريم بصتله وقالت بضحك ها نقول مبروك.
ياسين ضحك وقال موافق يا مريم مقدرشي أرفضلك طلب وبعدين أنتي اقنعتيني بصراحة أنا عرفت دلوقتي لي جدو المنشاوي بجلالة قدره بيضعف قدامك وبيوافق.
ياسين ضحك على طفولتها وحركاتها وهي جريت عشان تقول لليلى وتفرحها.
ياسين بضحك يا بنتي استني هتقعي.
مريم متخافشي عليا وبعدين لازم أروح أفرح ليلى.
راحت لليلى وخبطت على الباب ودخلت وراحت حضنت ليلى وقالت وافق يا ليلى وهتسافري.
ليلى مصډومة وقالت بفرحة بجد يا مريم
ليلى باست مريم وحضنتها وقالت ربنا ميحرمنيش منك ابدا يا أجمل أخت في العالم.
وبالفعل جهزت ليلى شنطتها وبعد كام يوم كان جي ميعاد سفرها وراحوا وصلوها للمطار والكل كان زعلان عشان هتمشي وتسيبهم وياسين كان زعلان بس مش عايز يبين دا بس مريم فهماه فراحت وقفت جنبه وقالت ياسين متزعلشي هي هترجع تاني إن شاء الله وبعدين لما ترجعلك وهي محققه حلمها وناجحة ساعتها أنت هتكون فخور بيها اووي والفرحة مش سيعاك.
مريم بضحك عد الجمايل بقى.
ياسين هتتغري هسحب كلامي.
مريم لا خلاص يا عم.
وعدى سنتين على مريم والجميع وكانوا عايشين كلهم في الصعيد في بيت المنشاوي والفترة دي ياسين تقبل فكرة إن مريم شايفاه أخوها وصديقها وقلبها لسه مع مراد فمرضيش يفاتحها في الموضوع وأكتفى أنها جنبه وخلاص ومريم كانت بتدعم ياسين كتير وساعدته في مشروعه اللي بيعمله ودا كان مفرح ياسين جدا وعلاقة المنشاوي أتحسنت مع النجار وبقوا متحدين في أنهم يسعدوا حفيدته مريم ويعوضوها عن أهلها واللي شافته وكمان ليلى حققت حلمها وكانت دايما في تواصل مع مريم وبتحكيلها كل حاجة وبتحكيلها عن اليوم بيومه وقالتلها أنها حبت واحد هناك وأنه راجل أعمال مصري وهو بيحبها ووعدها أنه هينزل معاها البلد لما تنزل عشان يطلبها من أخوها وجدها للجواز ومريم فرحت جدا.
ليلى الو
مريم ليلى حبيبتي أخبارك اي بقالك يومين مكلمتنيش لي
ليلى معلشي يا
حبيبتي كنت مشغولة بس عندي ليكي خبر حلو اووي.
مريم أي فرحيني
ليلى أنا نازلة الأسبوع الجاي وحبيبي نازل معايا كمان عشان يحضر الحفلة بتاعة تكريمي وعشان يطلبني من جدو وياسين زي ما قولتلك.
ليلى اتفقنا يا مريم تعرفي نفسي أعرف أي المشروع دا.
مريم دا سري أنا وياسين وبعدين متستعجليش هتعرفي.
ليلى أنا فرحانة اووي وبجد أنتم وحشتوني اووي.
مريم انتي أكتر يا ليلتي.
وخلصت معاها المكالمة وبلغت ياسين كل حاجة وفرح هو والعيلة أنها خلاص راجعة بعد الغيبة دي كلها.
في مكان في باريس في مستشفي راقية اووي في أوضة فاخمة كان فيها مراد وإلياس صاحبه معاه بيتكلم مع الدكتور في حالته وبعدين فجأة مراد فتح عينه وإلياس فرح اووي وقرب منه وقال مراد أنت فوقت أخيرا يا صاحبي.
مراد بص على إلياس وبعدين بص حواليه وقال مريم.
روايةأرنيعيناك
الكاتبةريهامأبوالمجد
البارتالخامس
روايةأرنيعيناك
الكاتبةريهامأبوالمجد
مراد بص على إلياس وبعدين بص حواليه وقال مريم.
عند مريم كانت قاعدة في الجنية بتاعة الفيلا زي عوايدها وبتكتب في مذكراتها وبتكتب كلام لمراد فجأة حست إن حد بينادي عليها وقلبها دق بسرعة رهيبة فقامت من مكانها والدفتر والقلم وقعوا من إيدها وحطت إيدها على قلبها من كتر سرعة دقاته هي مش فاهمة اي الإحساس دا ولا فاهمة اللي بيحصل بس هي حاسة إحساس حلو كأن روحها رجعتلها فضلت تبص حواليها بفزع بس مفيش حد.
عند مراد إلياس قرب منه بلهفة وقال مراد أنت كويس يا صاحبي.
مراد الحمدلله.
الدكتور الحمدلله دا شيء هايل ومعجزة والله حمدالله على سلامتك يا أستاذ مراد.
مراد بصوت هادي الله يسلمك يا دكتور.
بقلمي ريهام أبو المجد
خرج الدكتور بعد ما طمن عليه وبعدين قرب