انا وحماتى
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
.
انا بنت عاديه زي باقي البنات اتزوجت الشاب اللي كنت بحبه و من هنا تبدأ حكايتي سبت بيت أهلي و أتنقلت لبيت زوجي الحياه كانت حلوه و كنت طايره من الفرحه أحمد زوجي راجل طيب و حنين و بيحبني و انا كمان بحبه اوووي بسحماتي پتكرهني اوووي و مش عارفه أيه السبب يوم الصبحيه لقيتها بتصحيني قومي يا عروسه ناموسيتك كحلي ده كله نوم بنات أخر زمن
أحمد زوجي معلش يا حبيبتي امي صعبه شويه بس طيبه و هتحبكانتي اصلا مين مش يحبك قولته ولا يهمك حبيبي كفايه إنها امك و من جويا باقول ربنا يستر
يلا يا عروسه شوفي المطبخ عايز إيه انا متزوجه في بيت عيله أحمد اكبر أخواته ليه اخت واحده متزوجه و أخين صغار من الصبح طبيخ و غسيل ده انا حتي لسه عروسه و دي صبحيتي حتي اهلي لما إيجوا يبركولي مش قاعده معاهم ياأااربي إيه ده معلش لازم أستحمل عدي اسبوع علي زواجي و حال حماتي معايا مش اتغير مافيش حاجه باعملها تعجبها و طول اليوم تخليني أغسل و أمسح كان نفسي تحبني و تعاملني زي بنتها و تعوضني عن حنان امي الله يرحمها حمايا كان متزوج أتنين حماتي الزوجه التانيه انا كنت بحب مرات حمايا الأولي أووووي كانت مريضه كنت باعملها كل حاجه و كل ما حماتي تشوفني باعملها حاجه تكرهني اكتر لحد ما حملت في اول طفل ليا قولت في سري أكيد حماتي هتتغير معايا بس لقيت مافيش اي جديد كره حماتي ليا مش اتغير كنت باستغرب اوووي من كرهها ليا خصوصا و انا باشوف طيبتها و حنيتها مع كل اللي حوليها طيب ليه أنا عملتها إيه مرت شهور الحمل و ربنا رزقني ببنت آيه في الجمال سميتها سحر حماتي مش كانت بترضي تشيلها و لا تقرب منها حتي حتي في يوم ما زوجي كان مسافر و حماتي يومها قالتلي جهزي الغذاء زي كل يوم بنتي كانت تعبانه مش عارفه أسيبها لوحدها و حماتي طبعا مستحيل تشيلها و انا عمري ما طلبت منها تشيلها باقيت محتاره أشيل بنتي اللي بتصرخ ولا أجهز الاكل عشان حماتي مش تزعق معايا باقيت واقفه في المطبخ و بنتي علي إيدي خلص الاكل و روحت ل ضره حماتي وقتها فضلت أعيط بحسره و ۏجع طبطبت عليا و قالتلي الكلمه الطيبه تلين اي قلب