الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

انا وحماتى

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لأخته اللي أترميت في حضنه اول ما عينيها جت في عينه و قالتله مش عيزاه بكرهه لف لزوجها و قاله كلمه واحده طلقها و فعلا طلقها رجعنا علي البيت و اول ما دخلنا البيت لقيت حماتي بتقولي خربتي البيت خربتي علي بنتي كنت مصدومه انتي بتقولي إيه انا إيه ذنبي لقيت أحمد لاول مره بيدافع عني مراتي مش غلطت هو اللي زباله يا أمي كفايه انا تبعت و مراتي تعبت من المشاكل انا هاسيب البيت و انا و مراتي بعدها بأسبوع أتنقلت انا و زوجي رغم كل محاولاتي حماتي إننا مش نسيب البيت بس أحمد كان مصمم و فعلا انتقلنا لبيت بينه و بين بيت حماتي شارع عشت مع زوجي حياه سعيده مستقرة كل اللي كان شاغل بالنا الخلفه بس كنا مسلمين أمرنا لله ....
النهارده فرح محمد أخو زوجي هي هيتزوج مع حماتي في البيت كنا متجمعين و مبسوطين حماتي مش حولت تضايقني خالص مش عارفه هل تعبت من الخلافات ولا من فرحتها عشان فرح ابنها ولا خوف علي زعل أحمد الفرح عدي علي خير بعدها بفتره روحنا انا و احمد زياره لبيت حماتي و كمان عشان نزور العرسان دخلنا البيت لقينا حماتي قاعده بټعيط رغم كل اللي عملته فيا بس قلبي وجعني عليها انا اصلا عمري ما كرهتها يمكن عشان كان نفسي تكون مكان أمي الله يرحمها و يمكن حبي ليها نابع من حبي لأحمد أحمد اتخض مالك يا امي بټعيطي ليه في حد زعلك اخوك بيقولي مراتي مش مستريحه في وجودك و مش عارفه تلبس و تعيش زي اي عروسه بيقولي أقعد في الاوضه اللي برا البيت و أحنا هنبعتلك الآكل لعندك وقتها من غير ما أحس حضنت حماتي و لقيت نفسي باقولها طيب ما تيجي تعيشي معانا البيت كبير و احمد بيسافر دايما و انا بخاف لوحدي و اهوه نسلي بعض قالتلي انتي اللي بتقولي كدا بعد كل اللي عملته فيكي قولتلها اللي فات ماټ و انا مش زعلانه منك و انتي ام أحمد يبقي أمي كمان وقتها أحمد أخدني في حضنه و باسني علي جبيني ربنا يباركلي فيكي يا أحلي زوجه في الدنيا أنا هافضل شايلك فوق رأسي طول العمر زي ما أنتي شايله أمي و فعلا حماتي عاشت معنا و أكتشف إنها طيبه اوووي و حنينه كمان بس الشيطان هو اللي كان بېخرب بينا و كمان غيرتها من ضرتها الله يرحمها و من حبي ليها ....
بعد سنه ربنا رزقني ب محمد و قبل محمد ما يتم السنه ربنا رزقني ب عبدالرحمن كنت تايهه مش عارفه أعمل إيه مع طفلين بالاضافه إن أحمد فتح مشروع تجاره في البلد بالاضافه لشغله التاني و سفره كنت تايهه بين الطفلين و الشغل بس حماتي مش سابتني لحظه كانت امي ليا و ل عيال عشنا حياه حلوه كبرنا و العيال كبروا معانا حماتي كانت مريضه قلب و في يوم كنا قاعدين سوا قالتلي أنا بحبك اووي أنتي بنتي أنا هاموت قريب أعرفي إني راضيه عنك و دعيالك ربنا يرضي عنك و يسترك و تشوفي عيالك رجاله يبروا بيكي ربنا ما يحوجك لحد ابدا و بعدها بيومين ماټت حماتي ماټت أمي ماټت 
قلبي كان مفجوع عليها اوووي كنت باعيط و قلبي پيصرخ .....
مرت ١٥ سنه علي ۏفاة حماتي و اولادي بقوا
رجاله و باقيت حمي

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات