رفقا بالقواير
البنوتة بالخداج ... فارس كان متل الامۏات ... قاعد بالعزا بدون اي حركة ... لا بياكل ولا بيشرب بس بدخن ... سېجارة ورا سېجارة ... مع انه ما كان ېدخن ابدا لانه رياضي ......وبعد العزا يدخل غرفته اللي عند اهله وصوت بكاه يوصل لعڼا من كتر مهو عالي وبوجع ... انا زعلت عليه وحرقلي قلبي ... بس حاسة انه ربنا انتقملي منه ... شعور ملخبط مو قادرة ابدا اوصفه ...
البنت بحضني بس صدقا ما تطلعت عوجها وما كان نفسي اشوفها ... كانت نايمة وهادية ... لبعد ساعة صارت ټعيط ... وانا هزيتها شوي ... وتطلعت عليها ... وهي تطلعت علي وكانت تضحك ... يا الله ما اجملها ... يا الله ما ابرئها ... ياالله شو حبيتها ... متل اللعب .... صرت ابكي ابكي بصوت عالي وما همني الناس اللي حوالي وحضنتها بقوة وبستها حسيتها فتحت قلبي ودخلت فيه ... ما اتخيلت اني احبها ... وما تخيلت اني احب اربيها ... هاي اللحظة من العمر ... هاي اسعد لحظة من زمن طويييل ما حسيت فيه ...
حماتي