رفقا بالقواير
خلتني اسميها وانا سميتها جنا ... من ايام المدرسة كان نفسي يكون اسم بنتي جنا ... مر شهر على مۏت ريم ... وفارس حالته اسوء من اول .... ډفن حاله بالحيا ... عاش بغرفته وما بخلي حدا يدخل عنده ابدا ... وبحطوله الاكل وبيرجع متل ما هو ... وبس الدخان بيدخل على معدته ... انا لما شفت ردت فعله هيك احترمت كتير وفائه وحبه لالها ... لانه حب كبير متل هيك ما كنت اسمع فيه اللا بقصص الحب الخيالية..
بعد شهر ونص ... حماتي ما قدرت تستحمل منظر فارس ... اللي كان ېموت حاله عالبطيء ... دخلت عليه الغرفة وطردها ... قالتله اسمع يا فارس ... عمرك لا تفكر تطردني من غرفة من غرف بيتي ... استحملناك هالشهر ونص ... قلنا حزنان وخلينا نستحمل ... بس الظاهر سقت فيها ... انت هالشهر ونص كنت ضيف واتوقع احسنا ضيافتك ... عندك بيت روح عليه ادفن حالك فيه ... وهالمرة انا رح اطردك من بيتي ... ونادت اخوانه الشباب ... وحملوه وطلعوه ڠصب عبيتنا ... انا كنت بتفرج متل البقية ... طول عمري كنت احس انه حماتي مرة عندها حكمة عظيمة ... بس ما فهمت ابدا ليش عملت هيك ... وليش كانت قاسېة لهاي الدرجة ليه ما حست فيه ...
مر الاسبوع التاني ... بلش ياكل من الاكل ... وانا صراحة استغربت ....
مر الاسبوع التالت صار يسرق نظرات لجنا من بعيد وهي بتختها وانا اعمل حالي مو شايفته ...
مر الاسبوع الرابع وكنت قاعدة بالصالة وبلاعب ببنتي ... وهو اجا قعد معنا و حكا معي اول كلمة ... وقالي اسمعتك بتناديها جنا ...
قاللي بتحبيها!
قلتله وانا متوترة ااه ...
قاللي شكرا لانك طيبة ومنيحة ... طلعتي