رفقا بالقواير
وكنت ببيتي .. واجت اخته الصغيرة بصف عاشر لانا عشان تحضر معي الفيديو ...
لاحظت بالفيديو شغلة غريبة ... بنت عمه لفارس كانت قاعدة عجنب وكشرة وزعلانة ومبين عليها ... سألت لانا ولك لانا مالها ريم مكشرة ...
قالتلي ولك مهي المفروض تكون مكانك ...
سألتها باستغرااب ... شو ما فهمت ... !
لانا انتي ما بتعرفي يييي والله فكرتك بتعرفي ...
لانا بس بالله عليكي تعملي حالك ما بتعرفي ...
اشرتلها براسي انه كملي ...
لانا ولك مهو فارس وريم كانوا مخطوبين وهمة بحبو بعض حب جنون من همة وصغار ... وطول عمرنا عايشين مع بعض ... وبعدين خطبها وحجزوا نفس اليوم وبنفس الفندق اللي عملتي فيه عرسك ... قبل شهر اختلفوا عإشي تافه ... و قالتله اتركني ما بدي ياك ما بحبك ... وسمع هيك ... ولانها دايما بتحكيله هيك حلفلها الا ليتزوج وحدة احلى منها بنفس الفندق ونفس الساعة ... وبنفس البيت اللي نقته قطعة قطعة ... وليخليها تتحسر ... عهالكلمة ... .. وفعلا عملها بالرغم من انه اهلي عارضوه ... بس خلص الا ما يتزوج وحدة تانية .. واتزوج .. ليعلمها درس
قعدت يومين غير متوازنة مو عارفة شو اعمل والحال عحاله ... جامد معي عالآخر ... قررت انا اتقرب منه اتمكيج واتعطر احاول اغويه ... بس هو يبعد ... وضلينا على هالحال شهر ... بنت عمه كنت اشوفها عند دار عمي وانا ابدا مو طايقتها ... واحاول اتملص من المكان اللي هي فيه ... انا فارس ما حبيته لانه ما اعطاني مجال احبه ... بس فكرة انه مره تشاركني فيه كانت بتقتلني ... ومن نظراته كان واضح جدا انه دايب فيها ... ومرت شهرين وهو يصد كل محاولاتي ... و شوي شوي صار هو وبنت عمه ريم امورهم ترجع لمجاريها ... وصار يا هو عندهم يا هي عند اهله ... وانا من جوة بتقطع ...
رحت عند اهلي وقعدت مع بابا قلتله انا بدي اتطلق ... وانا اصلا بنت بنوت ... ما لمسني ... وبابا ما رضي ...ما عنده بنات للطلاق مع انه عندي اخت مطلقة ووراها عر ولاد ...ماما بهدلتني وقالتلي شو بدك