نفسي اكون ام

للست بس 
قمرانا عارفه بقى الدكتوره اللى شافت التحاليل بتقول ان فى حبوب اتصنعت فى بريطانيا بياخدها الرجال لكل ثلاث شهور لمنع حدوث حمل وواضح جدا وجودها فى تحاليلك يا استاذ للدرجه دى مش عاوز تخلف منى كنت طلقني وسبني منك لله 
وجلست تبكى 
حازم والله ما حصل وانا هعمل كده ليه صدقينى ما حصلش طب ازاى ده انا هتجنن 
اقترب اخو حازم منه وقال سامحنى ياحازم يا اخويا احنا اللى كنا بوضع ليك الحبوب دى الطمع والجشع وأننا كنا عاوزين نأمن مستقبل ابننا عمانا وخلانا نعمل كده لما ابننا نفسه هيضيع مننا سامحنى يا اخويا عشان ربنا يخرج ابننا بالسلامه ونزل لقدمه وهو يحاول تقبيلها ويقول ارجوك سامحنى ابوس رجلك 
حازم هيتجنن ويقول انت يا اخويا انت يا ابن امى وابويا انت اللى عملت كده بتتحكم فى مصيري وحياتى عشان حياة ابنك انتوا ايه 
وسابهم وخرج خارج المستشفى وخلفه قمر وهى تقول منكم لله ضيعتوا عمري كله 
جلس اخو حازم على الارض مڼهار ويبكى انا ازاى عملت كده ازاى 
يارب سامحنى يارب ماتعاقبنيش فى ابنى وظل يبكى ويدعى ربه 
حتى سمعوا باب غرفة العمليات ينفتح وخرج الطبيب عليهم اتجهوا نحوه وقلبهم كاد يقف 
حتى قال لهم الطبيب الحمدلله العمليه نجحت وان شاءالله هيبقى كويس 
اتجه اخو حازم نحو الباب وهو يقول حازم ابنى بقى كويس سامحنى ياحازم يا اخويا ارجوك سامحنى 
ولكن حازم كان قد ذهب 
ومرت الايام ورزقت قمر ببنت جميله وظل اخو حازم يطلب السماح من حازم حتى لان حازم لاخيه وعادت السکينه والحياه للبيت ومرت الايام وتزوج ابن اخو حازم بابنت حازم وغمرت السعاده البيت .انتهت