رجلا تزوج من امرأتين، وهذا ما حدث!!
بك أيها الزائر الكريم أنت ابن أختي مرحبا بك تفضل بالدخول دع عنك الحصان أنا سأتولى أمره وأربطه إلى الشجرة
دخل علي إلى بيت الغولة وهو لا يدري أنه وقع في فخها
أما هي فقد ابتلعت الحصان والكلب ودخلت لبيتها فابتلعت علي أيضا في هذه الأثناء اصفرت شجرة التين ولاحظ علي الأخ ذلك فورا فعرف أن أخاه مكروها قد أصابه
فقرر الذهاب للبحث عنه
فوصل إلى ذلك المكان الذي كان فيه راعي الغنم يرعى غنمه فوجده هناك لا يزال يرعى غنمه في أمان منذ أن خلصه علي من الغولة
فلما رآه الراعي اعتقد أنه علي الذي يعرفه فناداه يا علي
نظر إليه علي لأنه اعتقد أنه شخص يعرفه
قال الراعي أين أنت يا رجل إن الشاة التي أهديتك إياها أصبح لديها الكثير من الخرفان لأنها أنجبت وهي كلها لك
فقال للراعي دعها معك لحين عودتي ومضى
حتى وصل إلى المكان الذي كان فيه راعي البقر فرآه الراعي وناداه يا علي أين أنت يا رجل إن البقرة التي أهديتك إياها أنجبت الكثير من العجول وهي لك كلها فخذها معك
فهم علي أن أخاه مر من هنا أيضا فقال له دعها معك لحين عودتي ومضى
و لما وصل إلى المكان الذي يوجد فيه راعي الإبل رآه الراعي فناداه يا علي أين أنت يا رجل ناقتك أنجبت لك الكثير من الجمال خذها معك فهي كلها لك
فقال له دعها معك لحين عودتي ومضى
و لما وصل إلى القرية التي كان يعيش فيها أخاه مع ابنة الملك رأه الناس ففرحوا اعتقادا منهم أنه علي الذي يعرفونه فذهبوا مسرعين ليخبروا الملك أن علي زوج ابنته قد عاد
فرح الملك وأحضره إلى قصره ففهم علي أن أخاه كان هنا وهو متزوج من ابنة الملك ولكنه أخبر الملك بحقيقته وأنه ليس علي الذي يعرفه بل هو أخوه
أخذ سلاحھ وركب حصانه وانطلق رفقة كلبه ليساعده على البحث
و لما وصل هناك رأته الغولة ففرحت به ورحبت به وطلبت أن تربط حصانه ولكنه رفض وأصر على ربط حصانه بنفسه فربطه بعشبة ليسهل عليه الهرب به في حال حدوث أي أمر سيء
نفذ علي خطته حيث ھجم الكلب على الغولة وفقأ عينيها أما الحصان فضربها ضړبة بحافره أودت بحياتها
تخلص علي منها وبدأ فورا