خرجت ولم تعد

للشخصية او تليفون او اي شيء يمكن من خلاله الوصول لأهلها 
وظلت فى غيبوبه لفتره طويله ولم يستطيعوا الوصول لشخصيتها او أهلها وكادوا يفكروا فى إزالتها من على الاجهزه بعد عمل المحاضر اللازمه
ولكن كان الشخص الذي أبلغ الإسعاف وتحمل مسؤلية نقلها للمستشفى ودخولها كان يمر كل فتره ليطمئن على حالتها وهل فاقت ولا لا 
لما عرف بامر قرارهم بأزلتها من على الجهاز قال لهم انه سيتحمل تكلفة وضعها على الجهاز وفعلا ظل متحمل تكلفة ذلك لمدة ١٠شهور وكان قد اعتاد على زيارتها والجلوس فى غرفتها يتحدث لها ويتكلم رغم انه يعلم انها لا تسمعه ولا ترد عليه ولكنه كان يفعل ذلك كل مره ويشعر بعدها بالراحه النفسيه دون أن يعلم السبب وكأنه يفضفض بينه وبين نفسه يمكن ذلك لانه وحيد بالدنيا فقد كان متزوج ولكن اكتشف انه غير قادر على الإنجاب وقد توفت زوجته من ثلاث ومن بعغدها فقد الشغف فى الحياه وخصوصا انه عندما تقدم لاكثر من وحده ولكنها ترفضه عندما تعلم انه غير قادر على الإنجاب 
حتى فى احد المرات جالس كالعاده يتأمل ملامح رهف البريئه ويتحدث لها او بمعنى أصح لنفسه ليتفاجىء بأحد يصدر صوت ويقول انا فين هو ايه اللي حصل
اتجه لها وقال ياه اخيرا حمدلله على السلامه انتى كنتى فين وبقيتى فين 
انا هروح اجيب الدكتور يطمنا عليكى 
وفعلا راح جاب الدكتور وبعد أن كشف عليها قال لها حمدلله على السلامه دى معجزه دا انتى كأنك صحيتي من المۏت على العموم انتى لازم تفضلى تحت المتابعه شويه 
الممرضه قبل ان تخرج اشكرى الاستاذ لانه هو الانقذ حياتك مرتين مره لما جابك هنا والثانيه لما رفض ان يشلوكي من على الجهاز واديكى اهو سبحانه الله زي الفل 
وسابوهم وخرجوا
السخص بعد ما شاهد استغربها انتى مستغربه ليه عنده حق فعلا انتى عارفه انتى بقالك وقت قد ايه على السرير ده بقالك شهور 
حاولت رهف النهوض وهى تقول شهور يانهار ابيض 
انا بعدت عن بيتى كل ده 
الشخص انا حازم انا اعرفك ورفقيك بقالى اكثر من ١٠شهور