الجمعة 08 نوفمبر 2024

من أرشيف المحاكم

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

كانت وقائع الچريمة وأدلتها مٹيرة للحيرة فقد تضمنت حسب عرض زميلى لها أن زوجته عثر عليها   داخل شقتها الفاخرة فى إحدى العمارات الشاهقة أمام حديقة حيوان الجيزة حيث فوجئت الخادمة عند عودتها عقب شراء بعض متطلبات المنزل بها .. وهو ما قررته بالتحقيقات وأنها لا تعلم شيئا عن الچريمة أو دوافعها أو الجانى إذ وقعت فى غيبتها وأضافت أن باب الشقة كان مفتوحا على غير العادة وأنها صړخت مستغيثة بمجرد رؤيتها هذا المشهد البشع الذى ما كان يخطر لها ببال أو يجول لها بحسبان.
وبانتقال الشرطة فور إبلاغ الجيران بالحاډث ومعاينة مسرح الچريمة تبين أنها وما أثار الغرابة أنه بتفتيش دولاب ملابسها تبين أن مصوغتها ومجوهراتها لم تمسسها يد ولم تتعرض للسړقة حتى أساورها الذهبية ودبلة الزواج وخاتم ثمين من الماس كانت فى يدها.. كما أنه لم يتبين أى من سړقة أى من محتويات الشقة مما رجح أن چريمة القټل لم تكن بقصد السړقة.. وأثار العديد من التساؤلات عن الباعث الحقيقى لارتكابها.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ونشطت التحريات وانتهت إلى صحة ما قررته الخادمة وأن ما قررته من أقوال هو الحقيقة وأنها ليس لها أى يد فى أحداث الچريمة.. غير أن أصابع الاتهام أشارت إلى الزوج.. وأنه هو الذى دبر جريمته بإحكام ما عزز هذه التحريات وعضدها وقوى من شأنها ما أشارت إليه من باعث ودافع لقټلها إذا كشفت التحريات عن وجود وأنها تزوجت وعاشت مع زوجها الذى اصطحبها إلى أحد بلاد النفط فقد تزوجته طمعا فى ماله إلا أنه قد توفى مؤخرا وما إن عادت إلى القاهرة حتى سارعت بالاتصال به إحياء لعلاقتهما القديمة وسال لعابه أمام ثرائها وما تكتنزه من أموال ثمنا لهذه الزيجة من ذلك الكهل الذى استبد به المړض وقد تأكد عودة هذه العلاقة ولقاءاتهما المستمرة فى شقتها التى ورثتها عن المرحوم.. ولكن السؤال المحير ما الذى يدفع الزوج إلى أن يغامر بمركزه ومستقبله بل وحياته ليرتكب قتل زوجته إذ إن فى إمكانه أن يطلقها ليعود إلى ماضيه الذى يجد فيه المتعة ولذة الحياة.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
غير أنه ما لبث أن تراجع هذا الشك أمام ما ثبت من اطلاع وكيل النيابة المحقق على دفتر الحضور والانصرف فتبين أنه حضر ووقع الساعة الثامنة والدقيقة الرابعة وأنه انصرف ووقع فور علمه بالحاډث الساعة الواحدة ودقيقتين.. كما تبين أن بروتوكول ونظام المصنع الذى يعمل فيه يفرض على أى موظف أو عامل مهما كان مركزه بعد دخوله المصنع عدم الانصراف أو الخروج إلا بتصريح يسجل بدفتر البوابة الذى يلزم الجميع بالتوقيع فيه ويثبت ساعة ودقيقة الحضور والانصراف.
لكن ما

انت في الصفحة 1 من صفحتين