ماضي يخنقنى
وانا ڤضحت نفسى ...ازاى اطلب منك ترحمنى وانا مرحمتش نفسى يوم مغلطت مفكرتش فى ان كل ده حيحصلى ...يارب يارب انا عارفه انى غلطت وذنبى عظيم بس رحمتك اوسع يارب سامحنى انا اوعدك انى مش حغلط تانى خليك معايا وتوب عليا انك انت التواب الرحيم انا دلوقت مليش غيرك ادعوه واستجير بيه يارب انا غريبه فاوونى ..انا مکسورة فاجبرنىجاءعه فاطعمنى ....يارب يارب يارب وظلت تدعو الله بدموع غزيرة وشهقات كادت ان توقف قلبها حتى سمعت صوت اوقف دعاءها وابتهالها صوت ساخر ..صوت جريىء يقول ....اييييه ياموزة مالك الجو مزعلك ولا ايه تعالى بس وانا اصالحك عليه نظرت الى مصدر الصوت فوجدت شابين ينظران لها ..فانقبض قلبها وتعالت دقاته وقامت لتمشى وتترك المكان..اي حركه مش حتلاقى نفسك امشى من سكات احسنلك فاهمه ولا لا ياحلوة
فاوامات بالايجاب وانصاعت لهما ومشت معهما ....حتى جاءت سيارة تمشى بجوارهم تصدر صرير عالى كانها انحرفت عن مسارها فجعلت الشابين ېخافان على عمرهما فظنا ان السيارة ستنحرف وتصتدم بهما هما الثلاثه فتفرق كل شاب فى ناحيه فوجدتها نهله فرصه وفرت وظلت تجرى بكل قوتها وعندما عدلت السيارة الكبيرة مسارها واستقامت واختفت فى الطريق عند اذن انتبها الشابين لنهله التى فرت فظلا يجريان وراءها ويقول واحد منهما ...استنى يبت حنجيبك يعنى حنجيبك ...ولكن نهله لم تستمع لهما وظلت تجرى وهم يطاردونها فانحرفت فى شارع جانبى كانت تجرى على غير هدى كان كل هدفها ان تنجو من هذان الشابين فقط لاغير ....وظلت تجرى حتى وجدت نفسها فى محطه القطار وبرغم الليل الا ان هناك بعض الزحام وحاولت ان تندس بينهما ولكن الشابين يتبعانها ولها بالمرصاد وهى تلهث من فرط التعب والعرق يتصبب من وجهها والالام فظيعه اسفل بطنها كادت ان تعوقها عن الجرى وقف الشابين يلتفتان يمينا وشمالا ويبحثان عنها فقال احدهم بلهفه اهى وكانت تقف بقرب من القطار وتمسك اسفل بطنها من الالم وعندما سمعت صوت احدهما يشير اليها انتفضت وقامت وظلت تدور بعينيها عن مخرج ..هما يقتربان وهى حاءرة اين تذهب فلم تجد غير القطار الذى كان على وشك التحرك فالقت بنفسها فيه وهى تلهث وتتنفس بصعوبه وظلا الشابان يجريان ليلحقا بها ولكن من سوء حظهما وحسن حظ نهله لم يلحقا القطار فكذا على اسنانهما ويكورانا ايديهما فى غيظ وندم
استغربت السيدة للخوف الذى بدى على وجهها فقالت وهى تبتسم لها بتودد صادق ....طب ممكن بعد اذنك اقعد معاكى اصلى حامل ومش طايقه الزحمه
نهله ومازال الخۏف مرتسم على وجهها ...اتتفضلى
السيدة ....مالك حبيبتى فى حاجه مضايقكى
السيدة ...لا سلامتك حبيبتى الف سلامه
نهله ....الله يييسلمك ...وفجاة امسكت نهله اسفل بطنها وتقبض عليه بقوة وتصرخ وتقول ...اااااه اااااه
السيدة پخوف ...مالك حبيبتى فيه ايه
نهله ...وهى تتالم والشابان جعلها تخاف من اى احد ..مفيشش
السيدة ....مټخافيش منى اعتبرينى اختك ...قوليلى مالك يمكن اقدر اسعدك
لاحظت السيدة نقاط من الډماء اسفل نهله وقد تلوث ثوبها ايضا فاتسعت عيناها بقلق ...الله ايه الډم ده
نهله وهى تنظر لاثر الډماء على ثوبها فوضعت يده على فمها وهى تشهق پخوف وتقول ...مممش ععارفه
السيدة ...انتى عليكى البيروود
نهلة وهى تقول لها دون النظر لها ...اااانا حامل
نهله....اااااه..ايوة
السيدة .....كده الډم ده يخوف ليكون لقدر الله ڼزيف ولا حاجه
نهله لنفسها ...ياريت يكون ڼزيف واموت واستريح ..
السيده...قووومى معايا
نهله...باستغراب ....على فين
السيدة ....حنروح الحمام تغيرى هدومك قومى بسرعه فاسندتها وقالت لها وهى تمسك يدها ...مټخافيش انا معايا برشام للڼزيف كان كتبهولى الدكتور لان حملى ضعيف وكنت ساعات بڼزف ومخلياه علطول فى شنتطتى انتى تدخلى تتشطفى وانا حديكى غيار من عندى وغيرى هدومك ماشى ياااا .....انتى اسمك ايه
نهله بضعف وامتنان .....نهله
السيدة ...اسمك جميل اوووى يانهله .....وانا ياستى اسمى خلود...يلا ادخلى
ودخلت نهله الحمام الموجود فى القطار وقامت بتغيير ملابسها بملابس السيدة التى اعطتها لها وبعد قليل خرجت نهله وهى تبتسم بشكر لخلودوتقول .....انا متشكرة اوووى ليكى
خلود ....شكرا ايه بس احنا اخوات انتى ماتعرفيش اناحبيتك ازاى
نهله ....وانا كمان ارتحتلك واجلستها خلود واخرجت من حقيبه يدها شريط به اقراص من