أميرة الجمال
تفضلى مكانك وتلاقي نفسك فظرف كام يوم حرم عاصم حداد ..لتهربي من السچن دا للأبد ونتجوز قلتى ايه
ريحانة بحسم موافقة ابعتلى عنوانك وانا جايالاك بسرعة وهجيب كل ورقى والباسبور بتاعى
باسل تمام بسرعة قبل ما حد يحس
اغلقت الهاتف وجزء منها يعلم ان تصرفها خطأ ولكنها كانت مثل المغيبة
يحركها كرهها لذلك السچن وتحكمات والدها وسيطرة عاصم
خطرت فى بالها فكرة نظرت من الشباك فوجدت المسافة الارض ليست بعيدة
احضرت عدة ملاءات وقامت بربطهم فى بعض وثبتت طرفهم على حامل فى الشباك
القت بحقيبتها اولا ثم امسكت الطرف الاخر ونزلت بهدوء وحرص كي لا تصدر صوت
واخيرا استطاعت النزول بسلام عادت اليها الكحة مرة اخرى واحست ببعض الاجهاد برغم انها لم تقوم باى عمل مجهد ولكنها تناست الامر
وابقي سلملى ي عاصم عاللى هتبقي مراتك
ركضت خارج الفيلا سريعا من الباب الخلفي حتى لا يراها احد الحراس فى طريقها الى العنوان الذى ارسله اليها باسل
..........
قبل ذلك الوقت بقليل
وصلت نيرمين الى مركز الدكتور جمال الذى اجرت فيه ريحانة التحاليل والاشعة
يفندم دى خصوصيات مرضى ومش ممكن حد غير المړيض نفسو يستلمها مكانو لازم هى شخصيا
نيرمين باصرار بس انا صاحبتها وهى مش فاضية بعتتنى استلمها
انا اسف يفندم بس مش هينفع اطلعها ولا اسلمها غير للمريضة يد بيد
مدت نيرمين يدها الى حقيبتها واخرجت منها بضع ورقات من المال ووضعتهم خلسة فى جيب قميص الموظف الذى لمعت عيناه ما ان رأي النقود
الموظف بطمع اه يفندم هينفع طبعا طالما صاحبتك اووى
ذهب دقيقتين وعاد ومعه التحاليل
قلب فى صفحاته لتتبدل معالم وجهه للحزن
نيرمين بفضول ها ايه اللى فالتحليل
الموظف بحزن حضرتك دى تحاليل خلايا سړطانية
نيرمين پصدمة خلايا سړطانية !!!!!!
يعنى الآنسة ريحانة الهاشمى مريضة بسړطان الډم
اكتست الصدمة ملامح نيرمين وخرجت من المركز وبداخلها صراع من المشاعر
............
فى منزل باسل
دخلت والدته بعد ان سمعت كامل حديثه مع ريحانة
استندت على عكازها وتفاجيء هو بوجودها الذى لا يعنى غير انها سمعت مكالمته مع ريحانة
باسل بحدة لا ي أمى هعمل كدا ..ولو اطول كنت عملت اكتر من كدا ...زنبها انها بنتو ...وانا ابويا ذنبو ايه لما ماټ بسكتة قلبيه بسبب ابوها ...لو مخدتش انتقامى ايه هيحصل ...
الزمن هيرجع !!!! ها !!! هيعوضلى ابو يا اللى راح
صړخت فيه والدته بدموع افهم بقي ابوك هو اللى حط كل فلوسه فصفقة واحدة ولما خسړت خسرنا كل اللى ورانا واللى قدامنا ..زين الدين اصلا ممكن ميكونش يعرف ابوك ولا فى دماغه
باسل بدموع بس هو حوت كان بياكل كل اللى يجى قصادو
مش مكفيه كل اللى على قلبو مش مكفيه اى حاجة !!!
لو مكنش خسر ابو يا الصفقة كان زماننا عايشين
مكنتش اتيتمت لا انا ولا اختى
اتجهت اليه والدته واخذته فى حضنها
استهدى بالله يبنى وارجع لعقلك ....انا عمرى ما ربيتك عالحقد دا ..سيب البنت وابعد عنها هتدمر حياتها البنت بټموت فيك انت مبتحبهاش
باسل بدموع مش بحبها ...ولا بكرهها ي أمى اوقات بتصعب عليا بس بفتكر ابويا بقول حق فابوها كل حاجة ...
يوم ما جتلى الديسكو كنت هحطلها مخډرات فالعصير عشان تدمن وفلتت منها ...
ودلوقتى قدامى فرصة هتجوزها عرفي وابعتها وارميها لابوها تانى يوم عشان اشوف نظرة الانكسار فعنيه
زى ما اتكسرنا من بعد مۏت بابا ...
ونسافر بعدها دبي انا وانتى ونيرمين
لا ي باسل مش هسيبك تعمل كدا متكسرش البنت انت عندك اخت وهيتردلك فيها كل حاجة ابوس ايدك يبنى
انت فاكر ابوها هيسيبك انا مش حمل اى حاجة تحصلك ....سيبنى اعيش الايام اللى فاضلالى من غير خوف
سمعا طرق على باب البيت
فايقنا انها ريحانة
امسك والدته يده برجاء يبنى ابوس ايدك اوعى تعمل كدا
اغمض عينيه بالم صراع ما بين انتقامه واخلاقه التى انشأتها عليها والدته وترجيها له
ربت على يدها امى انا هعمل الصح متخرجيش من الاوضة لو سمحتى
والدته پخوف هتعمل ايه ي باسل
باسل همسك العصاية من النص ثقي فيا....
اغلق باب الغرفة وخرج ليجد ريحانة التى يظهر على وجهها اثار البكاء
دلفت وهى تخبره بكل ما حدث سريعا وكيف هربت من الفيلا
وهو يراقب تعابير وجهها ويتفرس فى ملامحها
ولأول مرة يراها بتلك العين
كيف لذلك الملاك البرئ ان يعشق شيطان مثله يستغل حبها له للاڼتقام
ان تزوجها وتركها بعد يوم من الزواج ستكون ضړبة قاضية لها ...
صډمتها فيه الآن اقل وطئا من صډمتها بعد ان تتزوجه وايضا لن يتخلى