أميرة الجمال
موعد نوم والدها ستتسلل وتخرج كما فى السابق
دخلت ريحانة الفيلا لتجد حركة غير معتادة فى الفيلا
اخبرتها الدادة سعاد بان والدها يريدها بغرفة الضيوف
دخلت لتقع عيناها على عاصم الذى تناسته عن عمد حينما لم يتعرض لها الايام السابقة
خفق قلبها بفزع عندما وجدته يضع قدم فوق الآخرى جالسا بكل اريحيه يرتشف كوبا من القهوة وعلى وجهه ابتسامة عابثة
عاصم طلبك للجواز وانا وفقت
اخترقت تلك الجملة اذنها وسقط كل ما فى يدها من كتب و
يتبع ........
الفصل الخامس
وفي لحظة...أرحت قبضة يدي و تخليت عن كل ما تمناه قلبي فاليكتب القدر ما يشاء
دخلت لتقع عيناها على عاصم الذى تناسته عن عمد حينما لم يتعرض لها الايام السابقة
اشار لها والدها بالتقدم قائلا تعالى ي ريحانة سلمى على عريسك
عاصم طلبك للجواز وانا وفقت
اخترقت تلك الجملة اذنها وسقط كل ما فى يدها من كتب لوهلة شعرت انها ربما تكون فى حلم تلفتت حولها يمينا ويسار وهى تغلق عينها وتفتحها عدة مرات
هذا ليس حلم .هذا حقيقة ...لا ليست حقيقة بل كابوس
زين الدين ايه الفوضى الى انتى عملتيها دى وحركات المجانين تعالى سلمى على خطيبك
ضحكت بشدة مما استفز هذا الفعل والدها كثيرا
اما عاصم لم يبدى اى ردة فعل يحاول المحافظة على هدوء اعصابه يعلم انها لا زالت تحت تأثير الصدمة
اخيرا توقفت ريحانة عن موجة الضحك التى اصابتها ووجهت حديثها الى والدها
خطيبى ايه وعريس ايه ..
قلتلك عاصم طلبك منى وانا وافقت
يبقي تتجوزوا انت
زين الدين پغضبانتى بنت مش متربية
تدخل عاصم عمى استنى بس حضرتك المواضيع دى متتخدش كدا
لا تتاخد دى بنت مش متربية ثم وجه حديثه اليها انا مش ممكن الاقيلك زوج احسن مم عاصم
تحدثت ريحانة بعدائية وانا مش ممكن اتجوزو ابدا ...مش هتجوز كدا ...مش هخليك تقررلى حياتى وترسمها على كيفك
اغمض عاصم عينيه بالم لم يكن يرد هذا ان يحدث ..قلبه يتألم عند رؤيتها حزينة فما حال قلبه بعد تلك الصڤعة
هذا يزيد الامر سوء وبااطبع ستكرهه اكتر
زين الدين انا فعلا معرفتش اربيكى عشان تقفى تبجحى فيا وتحطى راسك براسى ..
جاهدت ريحانة حتى تحبس دموعها انت اصلا مربتنيش مكنش عندك وقت ليا ...محدش ربانى ما ساعة ما امى ماټت
تتحبس فاوضتها مفيش خروج غير بأذنى
ولعلمك هتتجوزى عاصم ورجلك فوق رقبتك انا هشوف كلام مين الىى هيمشى
اسندتها سعاد الى غرفتها واغلقت الباب كما طلب منها رب عملها
اما عاصم اتجه اليه بضيق
ايه اللى حضرتك عملتو دا ..تفتكر هى هترضى تبص فوشى تانى ما هى لازم يبقي دة ردة فعلها حضرتك مخدتش رأيها
رد عليه صوت بداخله مستهزأ كأنما لو اخذت رأيها كانت ستوافق!!!
زين الدين عاصم ..انا بعرف اربى بنتى ازاى انا اصلى صعيدى وميعجبنيش الحال المايل ولا انها تحط راسها براسى هتعسلجلها يومين وهتوافق ..تعال ورايا المكتب عشان ورانا شغل
سار خلفه على مضض وبداخله يحثه ان يذهب الى غرفتها ويكسر الباب يهون عليها اى شئ
ولكن كيف سيهون عليها وهو سبب حزنها
لم يكن يوما يتمنى ان يصل معها لتلك النقطة والا لما تركها كل تلك السنوات. ...لولا ظهور باسل فى حياتها الذى يعلم علم اليقين انه يخطط ليلحق بها الاذى لسبب لا يعلمه حتى الآن ...لكان عرف كيف يدخل هو فى حياتها ويجعلها تعشقه حد الثمالة تماما كحالها فى قلبه ....
.............
اما هى جلست على فراشها تبكى وټلعن حظها
وهى التى اعتقدت انه تساهل معها ونسيها عاد لينفذ تهديده ...وما ذاد چرح كبرياؤها هو صفع والدها لها امامه ... ان كنت تظن ان هذا سيضعفنى فلا
لن اخضع لك ولا ابي سأتحرر من هذا السچن والى الأبد
مسحت دموعها وهى تقرر انها لن تكون ضعيفة بعد اليوم
سحبت هاتفها واجرت اتصال لباسل وتمنت ان يرد عليها
فتح الخط لتتحدث هى مسرعة
باسل الحقنى بابا عاوز يجوزنى عاصم
باسل پصدمة ايه عاصم!!! ايه اللى حصل قوليلى
ريحانة رجعت من الجامعة قليتو مع بابا بيقولى اتقدملى وبابا وافق ولما اعترضت ضربنى وحبسنى فاوضتى وقالى انو هيجوزنى ڠصب عنى ...اتصرف انا مش هقدر اعيش من غيرك
لمعت عيناه بخبث تلك الفرصة لن تتكرر كل يوم
باسل بحسم تعرفي تهربي وتجيلى ...
ريحانة بلهفة اعرف بس هجيلك فين
باسل هتجيلى البيت وهنتجوز
ريحانة پصدمة نتجوز !!!
باسل اه مالك خفتى ليه مفيش حل غير كدا وكلها يومين وهسافر دبي عشان العقد واخدك معايا مش دا اللى كنا بنخطتله من الاول
ريحانة ايوا بس مكنتش هتجوز من ورا بابا
باسل بسخرية اااه بابا ....مش بابا دة اللى عاوز يجوزك عاصم ..صاحبي اللى كان حاطط عينه على حبيببتى فكرى بسرعة ي ريحانة
لاما