ماما هو ليه بطنك كبيره كده

بعد الجماعة! 
مفيش ثانية وجريت روح على المطبخ قعد يزن وهو بيبص بكره للا شيء وهو بيكلم نفسه
مصطفى! إيه الإسم المقرف د! ملقتيش غير د! ياريتك ما كنتي لقيتي أصلا!!
عمل إيه يا بت! 
تقريبا كدا وافق! 
تقريبا! 
ما أنت عارفة يزن يا ماما! 
المهم أنه وافق موافقة مبدئية
اه خاېفة على مصطفى والله! 
تفتكري! 
جه يزن من ورا روح وحضنها وهو بيقول بإبتسامة 
وأنت كان عندك شك إني عايزلك كل خير! 
لا والله مش قصدي أنا... 
قاطعها وهو بيزقها بخفة من كتفها
ألف مبروك مقدما
لفت وحضنته جامد وهي بتقول بفرحة كبيرة
إله تنستر دنيا وآخرة يا يزن يا أبن أم يزن وأعيش وأشوف عيالك دكاترة يارب
خلاص كفاية شغل شحاتة
بص لمامته وكمل كلام
وعملالي فيها من بنها وأنت عارفة كل حاجة! 
بصت هبة للسقف البيت بسرعة فراح يزن بص لروح تانس
لاحظي إن القهوة متعاملتش لسا! 
طبعت بوس ة صغيرة على خدوا بسرعة
فوريرة 
وجريت على المطبخ عشان تعمل القهوة
بقلمي روان_سالم
إسكريبت روحيإسكريبت روحي
إحم أستاذ يزن أنا طالب إيد رو.. 
قاطعمي ببرود وهو بيصحح كلامه 
الآنسة روح
بصيتله بإستغراب وقولت وأنا بصحح كلامي
أنا طالب إيد الآنسة روح
عارف
حمحم بصوت عالي وهو بيخرج ورقة كبيرة من جيبة وبيعدل في جسلته وبيبص في الورقة وبيقول
إسمك الثلاثي! 
رديت بإستغراب
مصطفى عبدالرحمن الصياد! 
كتب حاجة في الورقة وقال بعدها بجمود تام وهو باصص في الورقة زي ما هو
عندك كام سنة! 
29 سنة! هو في إيه! 
مش طالب إيد روحي! د أنترڤيو صغير
أنترڤيو! 
والله د إلل عندي ولو مش عاجبك بلاها خالص! 
قالها وهو بيطبق الورقة تاني فقولت بسرعة
لا لا إتفضل كمل الأنترڤيو
ماشي قولت 29سنة بس روح 21 سنة مش شايف إنك كبير حبتين! 
هم 8 سنين بس يعني مش فرق كبير أوي 
لا كبير بس ما علينا إيه مؤهلك الدراسي! 
أنا خريج كلية طب بشړي...
دخلت روح راسها پغضب بعد ما كانت بتبص عليهم من ورا العمود زي أي واحدة مصرية متقدملها عريس
شوفتي يزن يا ماما! د وكأنه بيقوله أمشي بس بالطريقة! 
بيقوله أمشي إيه بس! د بيقولوا غور مش أمشي بقولك إيه أنا لما كلمت مصطفى أرتحت معاه في الكلام واتأكدت أنه بيحبك وأوي كمان
وكملت كلامها وهي بتبص لروح
تعالي ورايا
قالتها وخرجت ليهم برا وقاطعتهم في الكلام وهي بتقول
إيه يا يزن! د طالب إيد روح مش بيقدم في الجيش يا حبيبي! 
وقربت منه وقالت في ودنه
أنا كلمته وأرتحت معاه من رأي أننا نوافق
بصلها في عيونها وبص تاني لمصطفى وهو بيقول 
تمام يا مصطفى الخطوبة الشهر الجاي
قالت هبة والدت يزن وروح بتصحيح
الأسبوع الجاي
بص يزن لوالدته پصدمة فقالت متجاهلة نظراته وهي بتبارك لمصطفى وروح إلل قاعدين يضحكوا بفرحة
ألف مبروك يا حبايبي ألف مليون مبروك
ويزن واقف وباصص لوالدته بشړ وصدمة وهو بيكلم نفسه
بعتيني يا حجة!
.. بعد