ماما هو ليه بطنك كبيره كده
وأقتحم الأوضة بدون إستأذان وهو بيدور عليها في الأوضة كلها
روح! يا بت! طب أجبلها جبنة د ولا إيه! طب أطلعي وهنتكلم بهدوء وعقلانية
لقى صوت طالع وهو بيقول
كذاب في أصل وشك
بص في كل حتة وهو بيركز على مكان الصوت وبص پصدمة فوق الدلاب
يخربيت سنينك! إيه إلل طلعك فوق!
بهرب منك أنت شړاني ولو مسكتني هتضربني يا شرير!
الله! الضروريات تبيح المحظورات
ميل على جزمته وهو بيقول بعصبية
وأنت مفتكرتيش غير المحظورات د يا بنت الجزمة!
قالها بصوت عالي جالهم صوت هبة من المطبخ
ملافظك يا زفت
آسف يا ست الكل
شاور بإيديه على برا وهو بيقول
عاجبك جيبالي الكلام يا..
قلها وهو بيرمي الجزمة عليها ميلت بسرعة وهي بتتجنبها ونجحت بالفعل قالت بضحك
ميل عشان يجيب الفرد التانية فقالت بسرعة
وحياة عيالك يا شيخ بلاش أنت على طول التانية بتصيب
طب أنزليلي
مش هتضرب!
مش هضرب
طب تعالى نزلني
أمي مخلفة فار
قالها وهو بيحاول ينزلها وبعد كام دقيقة وأخيرا عرفت تنزل معداش ثانية واحدة ومسكها من قفها
أنا كام مرة أقول مفيش كلام مع ولاد! ها! قولت ولا مقولتش!
والله ما أتكلمت!
أومال مين سي زفت إلل جه وكلمني في الشغل د!
سي زفت مين بس! أنا مش عارفة أنت بتتكلم عن مين!
بصلها من فوق لتحت وهو بيضغط على أسنانه
يا بت!! على بابا! والله لو ما قولتي إيه كل الحكاية لكون معلم بكفوف إيدي وشك
أنت قولت مش هتضرب
بت بقولك إيه للصبر حدود!
بعدت أكتر وهي بتستخبى ورا الكنبة وبتبص على يزن پخوف حاول يهدى شوية وخد نفس وقال بإبتسامة
طب تعالي يا روحي تعالي يا حببتي
قربت منه بإطمئنان بعد ما سمعته قال يا روحي
قلت يا روحي لا يمكن أن تغدر بي
هز راسه بيأس وهو بيمسك إيديها ويقعدها جنبه على السرير
قالت بسرعة من غير تفكير
مصطفى
أتهدي وأهدي
قالت بۏجع وآسف وهي بتحسس على قفاها
لقد غدر!
قال بإستنكار وكره
إيه حكاية سي مصطفى!
والله هو قالي أنا عايز أطلب إيدك قولتله على عنوان شغلك
وهو يكلمك بتاع إيه أصلا!
معرفش اسأله هو أنا مالي!
بصلها بقرف وإستنكار وقال بكره كبير
قالت وهي بتلعب في صوابعها وبإبتسامة
والله الرأي رأيك يا أبيه!
بصلها برفعة حاجب
أبيه! وحياة أمك!
أخد نفس كبير وسكت شوية وبعدها قال وهو بيض ربها على قفاها تاني
والله وكبرتي وهتتجوزي يا زفتة
قالت بۏجع وهي ماسكة قفاها
طب ليه القفا طب!
إذا كان عاجبك وروحي أعمليلي كوباية قهوة يلا وإلا والله لاحلف ما في خطوبة غير بعد سنتين من