يناديها طفلتي بقلم سمسمة سيد
اخري لتنجح في تلك المره قامت بفتح عيناها ناظره الي ذلك الواقف مواليا ظهره لها وېصرخ علي من امامه
صهيب
_يعني اييييه متعرفش في ايه !
الطبيب بتوتر
_ياصهيب بيه هي
قاطعه صهيب بصړاخ چنوني
_هي اييييييه ومبتفوقش لييه
الطبيب
_والله عملنا ال علينا وحاولنا نفوقها بس زي ماحضرتك شايف مفيش استجابة منها هي اللي مختاره تفضل منفصله عن العالم ده انا اسف مقدرش اعملها حاجه
هم لينقض علي ذلك الواقف لتمنعه يدها التي امسكت بكف يده
نظر الي يدها پصدمه ليلتفت ناظرا اليها بذهول مرددا بسعاده
_طفلتي غراام
صهيب بلهفه
هزت رأسها دليلا علي سلامتها لينظر الي ذلك الواقف بحيره مرددا
_انت هتفضل واقف كده كتيررر!!! تعاله افحصها
حمحم الطبيب بااحراج متقدما من غرام واخذ يفحصها بعملية .....
بعد مرور بعض الوقت ....
اردف الطبيب قائلا
_صحتها تمام ياصهيب بيه بس لازم تهتموا بيها اكتر
هز رأسه بتفهم ليستأذن الطبيب ومن ثم اتجه للخارج ....
نظر صهيب الي غرام التي تبكي في صمت ليقف ومن ثم جلس بجوارها علي الفراش ...
مد انماله ليمحو دموعها المتساقطه مرددا بعتاب
_كده ياغرامي ! تعملي في نفسك كده !
اردفت غرام بصوت مبحوح اثر بكاءها
نظر اليها بضيق مرددا بتساؤل
_ومتستاهلهوش ليه ياطفلتي
نظرت الي عيناه مردده بدموع
_لان مش انا اللي تليق بيك انا يعتبر واحده ملهاش لازمه بس انت !! انت غالي وكويس اوي ياصهيب وانا منفعكش
انهت كلماتها مخفضه راسها للاسفل مد انماله رافعا راسها ناظرا الي عيناها وقال
_انتي عارفه انتي بالنسبالي ايه
اومت برأسها ليهز راسه بالنفي مرددا
نظرت اليه بعينان متامله بدموع منهمره ليتابع حديثه قائلا
_مش معني ان حد استغني عنك او سابك تبقي وحشه لا ياغرام انتي مش وحشه ولاعمرك هتكوني كده انتي حد عظيم جدا كفايه انك ناجحه في شغلك
صمت لبرهه وهو يزفر بضيق ليتابع بعدها
_متخليش الناس هي دايما المقياس ليكي عمرهم ماكانوا ولاهيكونوا سيبك من الناس ومن كل ده انا مش كفايه يمكن اكون كده بالنسبالك واكون مش كافي بس انتي
امعن النظر بعيناها مستكملا
_لو خيروني بينك وبين العالم هختارك انتي انتي العالم بالنسبالي ياغرام من اول مره شوفتك فيها حبيتك پجنون حبيت عفويتك والطفولة اللي جواكي دورت عليكي كتير لحد ماقدرت اوصلك ومكنش ينفع اضيعك من ايدي مهما حصل انا كان بالنسبالي المۏت اهون من انك تبعدي
_للدرجادي بتحبني
صهيب بصدق
_واكتر من كده صدقيني
اغمضت عيناها واردفت بهدوء
_ممكن اطلب منك طلب
صهيب
_انتي تأمري متطلبيش
اردفت بما جعله متجمد في مكانه
_طلقني ووووو
يتبع..
نوفيلا يناديها طفلتي الفصل التاسع 9 بقلم سمسمة سيد
كانت شارده بكلماته التي تهبط علي فؤادها تداوي مافعله به الآخرين اجتمعت الدموع في عيناها وهي تنظر اليه
اخرجها من شرودها صوته المتسأل بقلق
_طفلتي انتي كويسه!
لتفقد سيطرتها علي دموعها واخذت تنهمر بقوة مد انماله ليمحوا دموعها المتساقطه مرددا
_دموعك دي بتنزل علي قلبي زي الڼار بالظبط
بلا شعور القت بنفسها داخل احضانه واخذت تبكي بقوة اخذ يربت علي خصلاتها مهدئا
اردفت بصوت متقطع اثر شهقاتها
_انا اسفه اسفه والله مكان قصدي اي حاجه من اللي قولتهالك قبل كده كان ڠصب عني انا ااا
قاطعها