الجزء الثانى من عشق من طبقه مختلفه
في ايه بټعيطي ليه
ميلا بدموع مامي انا عايزة اكلم بابي
قاسم كان يعمل على اللابتوب
دلفت ميلا و هو وقف توجهت مسرعة الى احضانه
قاسم في ايه يا حببتي
ميلا بدموع والله يا بابي انا معملتش حاجة هو جيه ولاقيته في اوضتي و قولتله اني مش عايزة اكلمه
نور پصدمة يا بنتي هو مين ده
ميلا نظرت لوالدها بتوتر ف فهد
قاسم طب بټعيطي ليه يا حببتي خلاص مش قولتيله انك مش هتكلميه روحي نامي يلا
ميلا مسحت دموعها يعني مش زعلان مني
قاسم حضنها وقال بابتسامة لا يحببتي يلا روحي نامي
قاسم هعاقبهم ما تقلقيش
ذهبت ميلا و تقدمت نور من قاسم احتضنته وقالت مالك مبسوط يعني كنت فاكرة انك هتزعل
قاسم بسعادة بنتك كبرت يا نور و اثبتت انها قد ثقتي فيها انا كنت عارف انه فهد هنا بس كنت عايز اشوف رد فعلها
نور بابتسامة مش قولتلك بنتك عندها الدنيا كلها بكفة و انت بكفة تانية
اما في غرفة ميلا
دلفت و هي تبكي و تكفكف دموعها جلست و حضنت وسادتها و بكت بحړقة فهي تعشق فهد و تعلم مدى عشقه لها ولكنها ايضا تعشق والدها و لا يمكن انت تفعل شيء ضد رغبته
نامت و الدموع عالقة في اعينها و تفكر بحبيبها فهد بعدما نهت كل شيء بينهما
في اليوم التالي
تجمعت العائلة على الافطار كالعادة حتى روز كانت جالسة معهم
قاسم احتمال الليلة يكون هنا مع فارس وعمر
روز ببرود ماشي
ميار بابا قاسم النهاردة صاحبتي هتيجي هنا
قاسم ماشي يا حببتي بس لما تيجي ابقي هاتيها و تعالي ليا عشان عايز اكلمها
ميار حاضر
تالا بتوتر بابا هو مين عمر ده الي جاي مع فارس و عمو سيف
مالك باستغراب ده عمر هادي مدير الفرع بتاعنا في فرنسا بس ليه بتسألي
مريم بشك ركزي بدراستك يا تالا وما تفكريش بالناس
تالا حاضر يا ماما هروح اهو
كانت فلك تأكل بهدوء و علامات الحزن على وجهها بينما ميلا تلعب بالطعام و من الواضح انها نامت و هي تبكي
آدم فلك ميلا مالكم يا بنات انتو مټخانقين
نظرت فلك الى ميلا بتوتر و كذلك ميلا
آدم بضحك يا بنتي انتو معاكو فلوس قد كدة مش عارف ليه بتلبسو من بعض ما تشترو كل وحدة حاجتها لوحدها و خلاص
فلك مهو هنعمل كدا
نور بضحك يا ابني لو معاهم فلوس الدنيا كلها طبع البنات دايما بحبو يلبسو من بعض زي انا و مريم لما كنا ساكنين مع بعض كنا دايما بنلبس من بعض
روز بضحك فكرتيني بهايدي والله كانت تاخد حاجتي و ما تردهاش و انا كمان كنت البس من هدومها
فلك هايدي مين
نظرت نور لقاسم لترى ملامحه بعد سماع اسمها و لكن كان جامدا و كأنه لم يسمعهم كان يأكل بهدوء و لكنه بالواقع كان مشغولا يفكر بميلا فهو يعلم كم هي حزينة
روز دي كانت صاحبتي بس سافرت فرنسا
مر اليوم بسرعة
في المساء
في اوضة ميلا كانت تجلس على سريرها و بجانبها فلك
فلك طب انا خطيبي مسافر و زعلانة عليه انتي بټعيطي ليه
ميلا بدموع و هدوء بابا مش موافق على جوازي من فهد و قالي ممنوع اكلمه حتى عشان في بين عيلتنا و عيلته عداوة من زمان و هو منافس لفارس بالشغل
حضنت فلك ميلا
فلك بدموع اهم حاجة ما تزعليش بابا قاسم يا ميلا يمكن ربنا مخبيلك الخير في حاجة تانية
ميلا بدموع و بحة بس انا مش هقدر احب غير فهد انا بعشقه يا فلك
فلك بدموع بس يا حببتي اهدي ان شاء الله هتتحل
ميلا مسحت دموعها وقالت طب انتي بټعيطي ليه
فلك بدموع فارس وحشني اوي انتي عارفة انا طول عمري حاسة انه بابي سيف بابي بالاسم بس فارس هو بابا و حبيبي و خطيبي انا ما اقدرش اتحمل بعده عني
ميلا فلك هو انتي بتحبي بابا سيف
فلك بدموع ايوة بحبه بس هو مش بحبنا بقاله كتير مهملنا خصوصا مامي ده مش بيكلمها من زمان اوي رغم انه جوازهم عن حب بس مش كل قصص الحب كاملة و لا كلها صادقة
ميلا ما تقوليش كدة بابا سيف بيحبنا كلنا
فلك بدموع انا خاېفة يكون مسافر و متجوز مش بعيد يكون مخلف كمان
ميلا پصدمة يا انهار اسود بس لا بابا سيف كبير و عاقل ما يعملش كدة بماما روز
دلفت ميار و هي تصطحب صديقتها يافا الى قصرهم
يافا باعجاب واو القصر بجنن يا ميار
ميار لا بقولك ايه اتكلمي مصري انا مبفهمش كلامك
يافا حاضر يختي القصر