الجزء الثانى من عشق من طبقه مختلفه
حتى شده قاسم من قميصه بعن ف وقال پغضب ايه الكلام الفارغ الي قولته لمامتك اليوم عن سيف
فارس بضحك يا عم اهدى كنت بتسلى شوية
قاسم انت يلا مش هتبطل شغل العيال بتاعك افرض روز سمعتك دي زعلانه اصلا
فارس يبابا مراتك مش مچنونة عشان تقولها حاجة زي دي
قاسم جاتك القرف طالع لعمك مالك
مالك بتجيبو سيرتي ليه
قاسم كويس انك جيت بكرا لازم حد يسافر فرنسا لازم حد يكون مع سيف
فارس اشطا انا هسافرله
مالك انا مش هقدر اسافر يا قاسم عندي صفقة مهمة بكرا بس انا مش عارف ازاي هنواجه روز بالحقيقة
قاسم ما تقلقش يا مالك فارس انت الي هتسافرله و كمان شوف عمر و ما ترجعش الا وهو معاك
مالك جامد يلا تربيتي
قاسم استغفر الله عيلة مجانين والله هروح انا بقا
مالك ما تدوسش جامد يا معلم اصلك كبرت حبتين
فارس بضحك لا قاسم الالفي هيفضل مشرفنا دايما
ذهب قاسم و هو ينفخ من تفاهة ابنه و اخيه
في جناح قاسم
كانت نور جالسة تقرأ احد الكتب
قرب منها قاسم وقال انا بعشقك يا نور عيني
نور بدلع وانا بمو ت فيك يا حبيبي
قاسم الا قوليلي يانور من 26 سنة يوم كتب كتابنا كان في وحدة فتحت الباب حاطة على وشها حاجات غريبة و ماسكة كيس ژبالة و لابسة بجامة كرتون مين البنت دي
نور بضحك انت لسا فاكر
نوربدلع مخلاص بقا بتكسف
في اليوم التالي
تجمعت العائلة كالعادة على طاولة الفطار
ميار بابا قاسم ممكن اطلب طلب
قاسم بهدوء اكيد يا حببتي
ميار بتوتر في وحدة صاحبتي جاية تدرس في مصر بنفس كليتي و انا عايزاها تقعد عندي فترة دراستها لو يعني سمحتلي
ميار بسعادة حاضر يا بابا قاسم ميرسي اوي
ميلا بابي انا عايزة انزل التدريب مع فلك
قاسم ما فيش مشكلة يا حببتي و اهو تتسلو مع بعض عشان فارس مسافر النهاردة
فارس وضع يده فوق يدها يومين بالكتير و هبقا عندك يقلبي
فلك حبست دموعها وهزت برأسها
في الجامعة
من المعروف ان آدم معشوق الفتيات و دنجوان الجامعة رغم ذلك فهو اكثر شاب له احترام و تقدير من الجميع
كان يمشي مسرعا
اصتدمت به فتاه ووقع هاتفها من يدها
آدم بعصبية اييييه مش تفتحي يغبية
البنت نظرت له وقالت عزاااااااا ما ازنخك هيك بتعامل الناس يا قليل الادب
و نزلت لتلتقط هاتفها الذي تد مرت شاشته
آدم باعجاب ايه ده انتي مش من هنا
البنت بنفاذ صبر اه يخوي انا مش من هان زيح هيك كسرتلي الزفت
آدم باعجاب اكبر مسك يدها وقال تعالي هنا رايحة فين انا كسرتلك موبايلك لازم اصلحه
البنت بابتسامة عنجد رح تدفع حقه
آدم طبعا بس متعرفناش يعني
البنت انا يافا من فلسطين
آدم بابتسامة نورت مصر بأهل فلسطين كلهم
يافا طب خذ صلح التلفون و هاتلي ياه حطه في امانات الجامعة
و رحلت من امامه
آدم پصدمة ايه البت الهبلة دي والله دي مچنونة خالص
ونظر لآثرها بابتسامة بس حلوة و مختلفة بنت الايه يتبع
عشق من الطبقة المخملية
همس كاتبةالبارت ٣ الجزء الثاني
كانت تسير ليلا متجهة الى غرفتها تحمل قارورة مياه و ترتدي بجامة شورت من الحرير و توب باللون الوردي
دلفت غرفتها فجأه شعرت بأحد يحيط بخصرها و يضع كفه على فمها يكتم صړختها كانت الغرفة مظلمة بشكل كامل
اغلق الباب بسرعة
ميلا كانت تنظر بړعب شديد
هو هشيل ايدي بس اوعي تصوتي
تجمعت الدموع في عيونها فهذا صوت حبيب فؤادها هزت رأسها بسرعة و ضغطت على زر الاضاءة بيدها
فهد قال بصوت دافي وحشتيني اوي ما كلمتنيش قلقت اوي
حاولت ابعاده و الدموع في عينيها
ميلا بدموع فهد اخرج من هنا بابا لو شافك مش هيحصل كويس ارجوك اخرج
فهد شدد على احتضانها وقال مستحيل اسيبك انتي حببتي انا ما اقدرش اتحمل بعدك اكتر من كدة
ميلا بدموع دفعته بكل قوتها و قالت پغضب ودموع اخرج من هنا حالا انا مش عايزاك انا مش هخون ثقة بابي ابدا يا فهد حتى لو هدوس على قلبي
فهد پصدمة يعني ايه هتستسلمي بسهولة
ميلا بدموع رضا بابي عندي بالدنيا كلها يا فهد و بابي مش عايزني اكلمك
فهد نظر لها نظرة لم تفهمها وقال بصوت حزين و مصډوم ماشي يا ميلا بس انا مش هتخلى عنك و هحارب الدنيا كلها عشان تكوني معايا
ثم توجه الى البلكونة و قفز
اما هي نظرت لاثره وهي تبكي ثم رفعت شعرها عن وجهها وقالت بتوتر اعمل ايه
توجهت الى جناح والدها بسرعة و قرعت الباب
خرجت نور
نور بشهقة مالك يا بنتي