دوبتنى عيونك
انت في الصفحة 69 من 69 صفحات
أخد مريم على شقتهم اللي هيعيشوا فيها الباقي من عمرهم وطبعا بعد ما ودعت الكل وأول ما وصلوا ومراد فتح الباب فجأة شالها مراد بين إيديه وډخلها جوا لحد الأوضة بتاعتهم ونزلها بالراحة وبحنية.
مراد قرب منها ومسك إيدها وباسها برقة وقال مريم أنا مش مصدق إنك خلاص بقيتي معايا وفي بيت واحد وتحت سقف واحد أنا كنت بعد الأيام عشان اليوم دا أوعدك إني عمري ما هزعلك ولا هخليكي تنامي زعلانة مني أبدا ومهما مرينا بظروف ومشاكل هتفضل إيدي ماسكة في إيدك وروحي بتحضن روحك أوعدك إني هعاملك زي الملكات وإني هفديكي بروحي وكل اللي تتمنيه هيكون عندك قبل ما تطلبيه وأوعدك إني هعاملك بما يرد الله وحبك في قلبي مش هيقل أبدا لا دا هيزيد يوم عن يوم.
كتفك الحنين والحضن اللي تترمي عليه في كل الأوقات وهكون معاك على الحلوة والمرة وعمري ما هزعلك مني ولا هبعد عنك ولا عن حضنك يا نور عيني.
ومرى سنة عليهم وهم عايشين حياتهم في هدوء وحب كبير ومروا بكل حاجة سوا وهم ماسكين إيد بعض زي ما مراد قال وياسين أخيرا لاقى العوض بتاعه وهو خارج مصر وهي مهندسة اسمها منة الله سمتها الإسم دا بناءا على واحدة من الفانز لأنها بتحب ياسين أكتر من مراد وكانت نفسها أعوضه وأنا كنت وعدتها هسمي حبيبته على اسمها عشان متزعلشي كانت بتشتغل معاه وتعرف عليها ولقاها بنت جميلة ومحترمة وبتحبه وهو حبها أخيرا وقرر يتجوزها بس في بلدهم عشان يكونوا وسط اهلهم وحبايبهم وإلياس وليلى خلفوا بنوته جميلة وسموها مريم وهي عندها كام شهر لسه وعند مريم ومراد بقى.
مريم يا حبيبي أقف بقى تعبت قلبي.
مراد مين دا اللي تعب قلبك يا قلبي وأنا موجود.
مريم بتعب وغيظ هيكون مين يعني غير إبنك اللي طالع نسخة منك.
مريم بغيظ طب امشي من قدامي بقى بدل ما اټجنن عليك أنت والمفعوص ابنك دا.
مراد أدم يا حبيبي تعالا هنا وبلاش تزعل مامي منك عشان مزعلكشي دا كله إلا مريم حبيبة قلبي.
مريم ضحكت وقالت كدا بتراضيني يعني وبتاكل بعقلي حلاوة أحب أقولك إنك نجحت فعلا وجبت جول.
مريم باسته وباست أدم وقالت بحبك اووي يا مراد وبحب أدم عشان منك وشبهك.
مراد وأنا بمۏت فيكي يا قلبي.
وياسين نزل هو ومنه وجي يوم فرحهم والكل كان بيحضر نفسه عشان ياسين ومريم جهزت أدم ولابسته بدلة صغيرة شبه مراد وبعدين راحت لمراد عشان تستعجله.
مريم اي يا مراد ما القميص قدامك اهو أنجز بقى.
مراد لا لبسهولي ولا هو حلو لسي أدم ووحش ليا.
مريم بضحك أي دا هي غيرتك وصلت لأبنك كمان.
مراد وأغير عليكي من نفسي كمان.
مريم بحب طب تعالا أقفلك زراير القميص عشان منتأخرشي.
مريم بضحك لا لا متفقناش على كدا يا مرادي.
مراد بهيام ما بلاش مرادي دي عشان هضعف وهكنسل الخروج والفرح وهنقضيه هنا سوا.
مريم ضړبته في صدره وقالت دا في المشمش يا حبيبى وبعدين لم نفسك ويلا اخلص.
مراد ما براحة عليا شوية ولا عشان بحبك تعملي فيا كدا تاخديني لحم وترميني عضم.
مريم بضحك ايوا هو كدا يا حبيبي.
وخلصوا ووصلوا الفرح وكان ياسين وعروسته منة حلوين اووي ومريم فرحت اووي أنه اتخطاها وقدر يعيش حياته وخصوصا أن منة بنوته لطيفة خالص وحبوبه.
بقلمي ريهام أبو المجد
إلياس وصل هو وليلى وليلى شايله بنتها مريم واللي أول ما أدم شافها جري عليها ومسك فستان ليلى وبدأ يهزها عشان توريله النونو وكله ضحك ومريم شالته وقربته من النونو مريم وهو وطى عليها وكله ضحك ومريم قالت شكل في قصة حب جديدة هتبتدي.
مراد وأنا شايف كدا بردك.
إلياس بعبوس لا يا حبيبي متحلمشي ابنك مش هيقرب من بنتي أصلا مش هخليها تتجوز خالص.
ليلى بصتله وقالت بتقول حاجة يا حبيبي
إلياس لا يا حبيبتي بقول إن شاء الله مريم لأدم.
مراد
بضحك ايوا كدا يا ليلى اظبطيه.
إلياس بعبوس والله دا على أساس إنك جامد بقى وكدا.
مراد طبعا يا ابني أنا الكل في الكل.
مريم بطرف عينها مراد يا حبيبي بتقول حاجة
مراد بسرعة لا يا حبيبتي بقول إن مريم حبيتي هي الكل في الكل.
إلياس ماټ على نفسه من الضحك والكل ضحك والمنشاوي والنجار كانوا فرحانين اووي عشان أخيرا شافوا أحفادهم مبسوطين وقد أي حياتهم بقت مستقرة وحلوة وطبعا مش هتخلى من حبة مشاكل بس الأهم أنهم بيعدوها وهم سوا وماسكين في إيد بعض.
مراد بحبك يا مريم أنتي أجمل هدية من ربنا ليا وهفضل أحبك العمر كله أنتي سبب في إني أرجع للحياة من تاني.
مريم وأنا كمان بحبك وهفضل أحبك العمر كله ومحظوظة أنا أني رأيت عيناك يوما ما.
وإلي هنا تكون النهاية ولكنها ليست النهاية فيبقى الحب هو سبب في الحياة ونبقى نبحث عن من يشبهنا من يحبنا
كما نحن من يفضلنا على الجميع وينتظرنا ولو طال الإنتظار فقط عند هذة اللحظة نعشق أنفسنا ونرى الدنيا بعين الجمال
ستبقى أنت وحدك مالك قلبي وسأبقى أنا ملكة قلبك وسنجتمع طالما الحب مرسال قلوبنا