الخميس 28 نوفمبر 2024

دوبتنى عيونك

انت في الصفحة 68 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز

ومحسش بنفسه غير على لمسة إيد بتلعب في شعره بحنية بص لقاها مريم قام بسرعة وقال مريم حبيبتي أنتي كويسة فيكي حاجة بټوجعك يا قلبي طب حاسة بأي
مريم إبتسمت وشالت جهاز التنفس من عليها وقالت اهدي يا مراد أنا كويسة يا حبيبي طول ما أنت كويس.
مراد عيط جامد اووي لدرجة أنها اتأوهت وهو بعد بسرعة وقال أنا أسف بجد أسف إني ۏجعتك يا حبيبتي.
مريم مسكت إيده وقالت لو كل التعب زي تعب فبتمنى إني اتعب على طول.
مريم حط إيده على شفايفها وقال بعيد الشړ عنك يا حبيبتي متقوليش كدا.
مراد بعتاب وحزن كدا تعملي كدا.
مريم أنا بحبك اووي يا مراد ولو رجع بيا الزمن كنت عملت نفس اللي عملته مية مرة صدقني أنا أهون عليا أموت ولا إني أشوفك مخدوش حتى.
مراد باس راسها وبعدين إيديها الإتنين وقال بحبك اووي يا مريم بحبك پجنون.
وقطع اللحظة دي دخول العيلة وكلهم جريوا على مريم وفضلوا يبوسوا فيها ويطمنوا عليها وهي بتحاول تضحك وتهزر معاهم عشان متحسسهومشي إنها تعبانة.
ياسين قرب منها وقال حمدالله على سلامتك يا مريم أنتي كويسة صح
مريم الله يسلمك يا ياسين متقلقشي أنا كويسة ومية مية.
ليلى
بضحك واضح خالص يا أختي إتلهي دا أنتي بتطلعي النفس بالعافية.
مريم ضحكت والكل ضحك وقضوا اليوم سوا وطبعا دا كله تحت غيرة مراد الشديدة على مريم بسبب نظرات ياسين وكلامه معاها ومريم كل شوية تمسك إيده عشان تطمنه لأنها فاهمة مراد حاسس بإيه.
وعدى كام يوم على مريم وهي في المستشفى ومراد جنبها وبيشاكس فيها وبيدلعها وكأنها ملكة وطبعا مراد بلغ عن عمه وابنه واتمسكوا وتحكم عليه ب ٢٥ سنة بسبب شروع في القټل وبسبب الأعمال القڈرة اللي كان بيعملها وابنه اتحكم عليه ب ١٥ سنة لأنه كان بيتاجر في المخډرات.
أما ياسين فقرر يسافر برا مصر ويبدأ حياة جديدة ويحاول يتخطى حبه لمريم وأخيرا ليلى وإلياس كتبوا كتابهم وقرروا يعملوا فرحهم مع مريم ومراد ومريم طلعت من المستشفى على البيت ومراد علاقته بقت حلوة مع جدها المنشاوي والنجار واعتذروا منه وبقوا يحبوه اووي.
بقلمي ريهام أبو المجد 
مراد يا مريم ارحميني بقى وحني عليا وخلينا نعمل الفرح الأسبوع دا أنا مش قادر أتحمل بعدك أكتر من كدا عايزك في بيتي وفي حضڼي.
مريم بس أنا خاېفة يا مراد.
مراد بغيظ هو أنا بعبع يا بنتي وهكلك ما تلمي نفسك بقى وكفاية دلع بدل ما والله هخطفك ومحدش هيعرفلك طريق متخلنيش اتهور.
مريم بضحك دا أنتي فعلا مچنون زي ما إلياس قالي.
مراد بغيرة نعم يا أختي إلياس أي وكلمتيه أمتى دا أنتي ليلتك مش فايته النهاردة.
مريم بترجع لورا وقالت اهدي يا حبيبي مش كدا وبعدين دا كان قاعد مع ليلى وقال كدا وأنا كنت قاعدة وبعدين اهو شوفت بتتحول إزاي لما بتغير وأنا خاېفة على نفسي لتفترسني.
مراد لا مټخافيش تعالي بقى عايز أخد حضڼ أنتي وحشتيني اووي مش عارف أتلم عليكي بسبب جدك مش قادر يقتنع إني جوزك.
مريم بضحك ما أنت اللي مستفز بردك كل إما تشوفني قدام جده أكيد لازم يقول عليك كدا.
مراد اضحكي اضحكي والله لمطلعه عليكي لما تيجي بيتي إن شاء الله.
وأخيرا بعد شهر كان يوم فرحهم ومريم لابسه فستان جميل اووي حقيقي وليلى كمان كان شكلها جميل وواقفين مستنين مراد وإلياس يجوا ياخدوهم مريم كانت متوترة اووي بس فرحانة أنها خلاص هتبقى مع مراد العمر كله وتعيش معاه تحت سقف واحد.
مراد وصل هو وإلياس وكل واحد دخل لعروسته مراد دخل في الأوضة اللي فيها مريم وهي كانت مدياله ضهرها وهو ماسك بوكية الورد اللي هي بتحبه ولابس بدلة سودا وكان شكله يخطف القلب والعقل وبعدين قرب منها ولفها وأول ما شافها اڼصدم من جمالها وعيونه دمعت وهي أول ما شافت دموعه قربت عليه ومسحت دموعه وقالت مراد حبيبي.
مراد بحب قلب وعقل وروح حبيبك أي الجمال دا بجد يا مريم أنا عمري ما شوفت حد بالجمال دا.
مريم وأنا عمري ما شوفت راجل بالحلاوة دي بجد حبيتك من جديد.
ودموعه نازله مش مصدق إنه اليوم دا جي أخيرا وإن بعد العڈاب دا كله ربنا من عليهم وجمعهم.
بقلمي ريهام أبو المجد 
ومسك إيدها وأخدها ووصلوا لمكان الفرح واللي كان عبارة عن فرح على البحر زي ما مريم كانت بتتمنى والمكان متزين بالورود البيضا والزرقا زي ما مريم بتحب وكانت حاطة إيدها في إيد مراد وماشيين جنب بعض والناس كلهم منبهرين بجمالهم وفي اللي بيدعيلهم وفي اللي غيرانين منهم والبنات اللي ھتموت على مراد بس هو مختارشي غير اللي ملكت قلبه وروحه واللي حبها بقلبه قبل عينه وإلياس ماشي مع ليلى وكان شكلهم جميل والكل بيباركلهم بحب.
وجي وقت رقصة السلو ومراد حط إيده حوالين وسط مريم وقربها منه اووي و 
وخلص الفرح ومراد
67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 69 صفحات