دوبتنى عيونك
للحفلة فأكيد لازم أكون موجودة غير إن مشروعي أنا وياسين هنا يعني حياتي بقت هنا خلاص فاهمني يا جدو.
المنشاوي بإرتياح طب الحمدلله يا بنتي افتكرتك هتسبيني وتمشي.
مريم بضحك لا يا قلبي مقدرشي طبعا.
النجار بغيره ولما هو قلبك أنا ابقى اي
مريم بضحك أنت الحب كله يا جدو.
النجار بغيرة والله.
بصت لياسين وقالت متلحقني يا ياسين سيبهم يشقطوني لبعض.
مريم اتفاجأت برد فعله وخصوصا أنه أول مرة يتجاهلها كدا وكمان قام من غير ما يخلص أكله فقررت تقوم وراه وتشوفه فيه اي وطبعا المنشاوي والنجار بصوا لبعض وهم فاهمين لي ياسين عمل كدا.
بقلمي ريهام أبو المجد
مريم جريت ورا ياسين ولحقته قبل ما يركب العربية ومسكته من دراعه وقالتله ياسين مالك
مريم بصتله وقالت أنا زعلتك في حاجة طيب
ياسين أنا مش فاضي دلوقتي يا مريم لما ارجع نبقى نتكلم.
مريم بحزن ماشي يا ياسين بس خلى بالك من نفسك.
ياسين بإبتسامة حزينة تمام.
وطبعا فضلت مستنية ياسين عشان تشوف ماله وهو اتأخر فقررت تستناه في الجنية الخلفية وهي عارفه أنه أول ما هيجي هيروح على هناك وفضلت قاعدة هناك وجنبها المشروب بتاعها وعملت لياسين واحد لأنها حاست أنه هيرجع دلوقتي وبسكويت وقعدت على الأرض على العشب ياسين في الوقت دا كان وصل وكان قرر أنه يطلع على طول بس هو عارف أنها هتبقى هناك وكان عايز يشوفها فراح وطاوع قلبه اللي مسببله الۏجع وراح وفعلا شافها وأول ما عينه جات عليها قلبه دق كان شكلها جميل اووي وهي قاعدة تحت ضوء القمر وبتقرأ في الرواية بتاعتها هو بيحبها بس مش قادر يقولها أو يعترفلها طول السنتين دول وهو راضي أنه يكون صديق ليها وبس عشان يكون جنبها بس هو مبقاش قادر نفسه تقبل بحبه دا ونفسه يعترفلها بس دايما في حاجز هو مش عارف هي زمانها نسيت حبيبها ولا لا بس نفسه تديله فرصة وهو هيخليها تحبه.
مريم أخيرا رجعت يا ياسين أنت اتأخرت.
ياسين بص للكوباية التانية اللي جنبها واستغرب وهي لاحظت فقالت بضحك أكيد مش هشرب اتنين يعني دا بتاعك كنت حاسة أنك هتيجي دلوقتي فعملت حسابك زي ما اتعودت.
إبتسم ڠصب عنه من كلامها وقال شكرا يا مريم.
مسكت المج وقربته منه وقالت طب يلا اشرب معايا عشان بصراحة مكنشي لي طعم من غيرك بقالي سنتين بشربه معاك فتعودت خلاص.
مريم حست بتوتر في الأرجاء وحاولت تغير مجرى الحديث وقالت ها قولي بقى زعلان مني لي
ياسين ومين عرفك إني زعلان منك
مريم عشان مكلمتنيش وسبتيني ومشيت وأنت أول مرة تعمل كدا وبصراحة أنت لما بتزعل مني بتعاقبني
بسكوتك.
ابتسم وقال طب هاتي بسكوته الأول.
ياسين يعني أنتي مش عارفة لي يا مريم
مريم بتفكير صراحة عارفة بس بستعبط.
ياسين ضحك على طريقتها وعفويتها وقال طب يلا عددي غلطك.
مريم عشان أنا قررت أرجع إسكندرية من غير ما أتناقش معاك الأول واحنا متعودناش على كدا وكملت بضحك وثانيا بصراحة مش عارفة قولي أنت.
ياسين ضحك وبعدين رجع لجديته تاني وقال أول سبب صح احنا متعودين نتناقش سوا الأول في أي قرار وأنت النهاردة خالفتي دا وثانيا اللي أنتي مش عارفة هو أي إنه مش هينفع ترجعي هناك عشان يوسف يا مريم عرفتي لي.
مريم ساكتة فهو قال مريم أنا عارف إن في سبب تاني عايزة تروحي عشانه ومش عايزة تقولي لحد.
مريم بصتله واتنهدت وقالت دا حقيقي بس مش عارفة السبب كل اللي اعرفه محتاجة أروح هناك حاسة إن في حد محتاجني هناك حد بيدور عليا وبينادي عليا أنا مش عارفة هتفهم مشاعري ولا لا بس أنا مشتاقة لكل حاجة هناك عايزة أروح البحر محتاجة أقعد لوحدي شوية يا ياسين.
ياسين فاهم مشاعرك يا مريم وعشان كدا أنا هاجي معاكي عشان أكون جنبك عشان محدش يأذيكي.
مريم لا يا ياسين أنت وراك شغل هنا وبعدين لازم حد مننا يكون هنا عشان يتابع التجهيزات وأخر الأخبار.
ياسين كل دا ميهمنيش المهم إني مسبكيش لوحدك.
مريم اتنهدت وقالت خلاص يا ياسين ومش هنقعد كتير هو يوم ونرجع تاني بالعربية بتاعتك.
بقلمي ريهام أبو المجد
عند مراد كان خلاص وصل إسكندرية أخيرا وقبل ما يروح على بيته أو شركته راح المستشفي اللي إلياس قاله عليه ودخل سأل على مريم وفعلا عرف أنها كانت بتشتغل هنا بس سابت الشغل بقالها سنتين بس المستشفى منعت تقوله معلومات عنها