دوبتنى عيونك
أنه هيلاقيها هناك وهي مشيت بسرعة وقررت تنزل إسكندرية لحبيبها ووصلت البحر وهم الإتنين اتقابلوا وكل واحد جري على التاني ومراد مش مصدق ومريم قربت منه وفضلت تضربه في صدره وهي بټعيط وبتقول أنت ازاي تبعد بعد ما بعتلك الرسالة ازاي هان عليك قلبي ازاي بجد
مراد مسك إيدها اللي بتضربه بيها وقال عمر قلبك ما يهون على قلبي يا مريم دا أنتي قلبي.
مراد حكالها كل حاجة وهي بعد ما خلص قالت مراد.
مراد قلبه وعقله وروحه.
مريم اتحرجت وقالت بحبك.
مراد فرح اووي وقال بتقولي اي مريم أنت سمعت على فكرة.
مراد لا مسمعتش قوليها تاني عشان خاطري.
مريم بحبك يا مراد وهحبك الجاي من عمري.
مراد بحب وأنا مش بحبك.
مريم پصدمة أي
مراد أنا بعشقك لا أنا مچنون بيكي.
مراد هنعيش سوا وڼموت سوا ونجيب دستة عيال شبهي وشبهك.
مريم بضحك دستة مرة واحدة لي شايفني أرنبة.
مراد بغمزة لا دا أنتي غزال.
مريم بكسوف لم نفسك يا مراد عيب كدا.
مراد بصكمة رجولية قلبي يا ناس وشه بقى فراولة.
مريم سرحت في ضحكته وقالت ضحكتك جميلة اووي يا مراد.
مريم بصت في عيون مراد وقالت تعرف إني واقعة في حب عينك اللي شبه القهوة دي.
مراد بضحك لا أنا مش قادر استحمل أشوفك قدامي كدا فيلا نروح لجدك عشان نكتب الكتاب.
مريم بضحك طلعت قليل الأدب يا مراد.
مراد أنتي لسه شوفتي حاحة يلا بقى.
وفعلا مراد وصل للمنشاوي والنجار وطلبها منهم وهم طبعا وافقوا ومريم سامحتهم بعد ما طلبوا منها وكتبوا الكتاب وأول ما خلصوا مراد قام وأخد مريم في حضنه جامد وقال أخيرا ضميتك لحضني يا مريم.
مراد مسك إيدها وأخدها ناحية السرير ومدد عليه وفردلها إيديه الأتنين وقال تعالي يا مريم تعالي.
مريم قربت منه وهو فضل يملس على شعرها بحب وحنان وهو بيقولها قد اي بيحبها وقد اي كان مفتقدها وهو في الغيبوبة.
مراد تعرفي إنك بتوحشيني حتى وأنتي في حضڼي كنت بدعي ربنا في كل صلاة أنك تكوني في حضڼي زي ما انتي موجودة دلوقتي يا مريم.
وعدا اليوم وجي الليل قامت مريم من النوم وهي مش عارفه ازاي نامت ومراد راح فين هي مش فاكرة غير لما بيملس لها على رأسها بحب.
قامت أخدت شاور وطلعت لاقت فيه فستان أسود على السرير وجنبه هيلز أسود فهي استغربت مين اللي دخل بس لاقت فونها بيرن فتحت وسمعت أكتر صوت بتعشفه في حياتها.
مراد البسي الفستان يلا مستنيكي تحت. وقفل من غير ما يستنى ردها.
وفعلا لبسته وكان شكلها حلو اووي يخطف الأنفاس ونزلت لاقت فعلا مراد واقف قدام العربية وساند عليها ولابس بدلة سودا وجزمة سودا ومشمر القميص ورفاتح أول كام ذورار من القميص حقيقي شكله كان يجنن بس لما شاف مريم اڼصدم من جمالها ورقتها وقرب منها ومسك إيدها وقال أي الجمال دا كله لا أنا أغير خطتي بقى أحسن وأخطفك ونبعد لبعيد.
مريم بضحك يلا يا مراد أنت لسه هتخطفني ما أنت خطڤني من زمان.
ومراد فتحلها باب العربية وركبها وبعدين اتحرك وطول الطريق يبصلها شوية والطريق شوية
وصلوا على مكان على البحر ومسك أيدها وطلعها لاقته عملها مفاجئة على البحر وهي أنه عملها قلب كبير وفيه ورود وطرابيزة جميلة وعليها عشا خفيف والموسيقى مالية المكان مريم اڼصدمت وفرحت اووي ونطت في حضڼ مراد وفضلت تبوس فيه وتقول مش مصدقة نفسي كل دا ليا أنا يا حبيبي.
مراد لو أقدر اجبلك حتة من السماء هجبهالك بدون تردد يا عمري.
وفضلوا ياكلوا وبعدين مراد قام ومد إيده ليها وقال الملكة بتاعتي تسمحلي بالرقصة دي
مريم بإبتسامة ومدت إيدها وقالت أكيد مدام معاك.
مراد مالك يا حبيبتي.
مريم مش عارفه بس مش متطمنه يا مراد وقلبي وجعني.
مراد حط إيده على قلبها وقال سلامة قلبك يا حبيبتي.
ومريم فضلت في حضڼ مراد وقت كبير ومراد الفرحة مش سيعاه.
مراد حبيبتي إن شاء الله هنكون بخير ونعمل فرح كبير اووي ونفرح.
جاله صوت من ورا وبيقول بصوت عالي مش هسيبك تتهنى يا مراد أبدا وھتموت وهورث كل حاجة.
مراد پصدمة عمي!!!
مريم پخوف عمك!!
هشام كنت فاكر إني