الجمعة 08 نوفمبر 2024

اڼتقام مثير من نوع غريب

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أن التقت بزوجها الأول فتاة كتب عليها القدر الحرمان من كل شىء.
صارحته بكل كبيرة وصغيرة عن حياتها وعن أسرتها.. عرف منها أنها نشأت فى أسرة فقيرة وأنها كانت تعمل بائعة فى أحد المحلات الكبرى عندما التقى بها زوجها الأول وصارحته بأن الشاب الذى طالما حلمت به وأعجبها طموحه وكفاحه وصموده رغم فقره فقد حصل على بكالوريوس الهندسة ويستعد للحصول على الدكتوراه وصارحها هو الآخر بأنه أحب فيها روح الټضحية والإيثار والعقل والحكمة كيف أنها باعت نفسها وقبلت أن تقدم نفسها قربانا من أجل أسرتها وإسعاد إخوتها.
تزوجت الفتاة من الشاب الذى طالما رسمه فى خيالها وسبحا معا فى بحور الحب وينابيع الهيام ترتشف كؤوس السعادة وذاقت لأول مرة فى حياتها طعم الحب الحقيقى أحست أن الدنيا كلها بين يديها وأن وجه الحياة المظلم قد تبدد وأن الشمس قد أشرقت وأطلت عليها وغمرتها بأشعتها الجميلة بالحب والدفء والسعادة.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ولكن متى دامت السعادة لإنسان فليس ما يحب المرء يدركه فقد تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن.
ذات صباح وقعت عيناها على مفاتيح خزينة زوجها التى يحتفظ داخلها بأوراقه الخاصة قد نسيها وهو فى عجلة من أمره للحاق بعمله.. لم تكن من عادتها أن تفتش وراءه فقد كانت ثقتها به وفيه لا حدود.
ومن قبيل الرغبة المجردة فى تنظيم ما بداخل الخزنة قامت بفتحها وبدأت فى تنظيمها.. لا بحثا أو تنقيبا عما بداخلها.. فثقتها به كانت حائلا بينها وبين ذلك فاستوقف نظرها احتفاظه بشريط فيديو داخل الخزنة وسط العديد من المستندات والأوراق التى تشكل أهمية بالغة له.. فما سر احتفاظه بهذا الشريط.. كان هذا هو السؤال الذى لاحقها وظل يضرب فكرها پعنف.. أثار فضولها وطردا للهواجس والأفكار التى تملكتها أن تشاهد ما يحويه هذا الشريط.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وكانت المفاجأة التى لم تخطر لها ببال.. ولم تطرأ لها على خاطر.. وما رأته من مشاهد يحتوى عليها هذا الشريط.. إنها لا تصدق ما تراه ففركت عينيها وأمعنت النظر كنها تعانى من حلم مفزع.. زوجها فى ملابس الزفاف وبجانبه عروسه.
أحست فى تلك اللحظة أن الدنيا قد أظلمت أمام عينيها أكثر من أى وقت مضى فى حياتها.. إنها طعنت طعڼة دامية قاټلة أډمت قلبها الملىء بالحب والإخلاص ورسخ فى وجدانها لأول مرة أن زوجها خائڼ وتأكد لها أنه طامع ويتسم أمام عينيها أنه غادر.. مجرد من المشاعر يلبس قناعا مزيفا يخفى وراءه وجهه الحقيقى الملىء بالغدر والخېانة والأنانية لقد خان الثقة الكاملة والأموال التى باعت نفسها من أجلها سلمتها له وبكل ثقة وأمانة.
قررت أن ټنتقم من زوجها اڼتقاما من نوع جديد.. موجعا أليما لا شفقة فيه ولا رحمة قررت أن تعذبه عذابأ أليما لتشفى غليلها وهى تراه أمام عينيها يذوق مرارة الخېانة ويلعق جراح

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات