حارس
الأخر في أقاويل بقى إن الطفل ده من عالم الجن ومش عارفة ايه بس كل ده مكنش يهم أبوها اللي همه ساعتها إن أهل البلد كلهم عرفوا!
طب وايه المشكلة!
ايه المشكلة! دي نصيبة.. احنا قاعدين في الصعيد يعني مقاپر الفراعنة ياما وعشان المقاپر دي تتفتح.. لازم ډم من طفل زهري عشان يفكوا الرصد من عليها ده اللي كان معروف ساعتها وطبعا بقى يجي لأبوها كل كام يوم كذا واحد عايزين يفتحوا مقاپر بس أبوها كان بيرفض لحد ما الموضوع وصل لتهد..يدات وأبوها عرف إنه مش هيعيشلها طول العمر فقرر يتصرف..
راح لواحد من الشيوخ اللي مكنوش شيوخ قاله يشوفله حل يخلي بنته زي أي عيلة ولا يعمل أي حاجة بس الراجل قاله دي هبة ميقدرش يعمل فيها حاجة بس فيه حل قاله يدله عليه فقاله الجن بيحب ډم الطفل الزهري وعن طريق ډمها هيحضرلها جن حارس واسمه حارس هيفضل مرافقها طول العمر في سبيل إنها كل فترة تديله قطرات من ډمها بيقولوا بيديله قوة جبارة! بس كان فيه شرط.
إنها تكون كملت ال سبع سنين واستنى فعلا لحد ما كملتهم.
وأبوها عمل كده!
أيوه.. كان مضطر من خوفه عليها وفعلا من بعد الموضوع ده وهى اللي كان بيقربلها كان.. كان بيم..وت مرة اتنين خطڤوها عشان يفتحوا مقپرة
للدرجادي!
أيوه.. ده في مرة كان فيه طار بين عيلة ابوها وعيلة أبو غفار وبيقولوا وهم قاعدين في بيت عيلة أبو غفار كانوا عايزين يغدروا ب أبوها اللي كان رايح قاصد خير مع إن ده مش من أصل الصعايدة ف.. البيت ۏلع بيهم كلهم محدش خرج منه سليم إلا أبوها والرجلين اللي كانوا معاه ومن ساعتها ومحدش بقى يقدر يقربلها ولا يقرب لحد من عيلتها لكن مدام مش ناوي أذ..ى مكنش بيحصله حاجة.
مرات عمي سكتت شوية وبعدين قالت
ستك في أخر أيامها كانوا بيشوفوها وهى بتكلم نفسها كانت بتفضل تقول هيم..وتني خلاص مبقاش محتاجلي ه.. هيخلص مني! لحد ما.. ما دخلنا عليها في يوم الله الحفيظ لقيناها مبرقة في السقف و السر الإلهي طلع بس مرضيناش نعرف حد باللي شوفناه.
بابا بابا.. عايز أقولك على حاجة.
صوت عمر كل شوية كان يقطع حبل أفكاري وأنا أسكته عشان السبب ده أولا والسبب التاني إن الساعة عدت ١٢ بليل وأنا شايف الطريق بالعافية