كل همه انى اتجوز
والاسلوب أهم ألف مرة من المبيعات لأن بيع عباية في اليوم كان يعتبر بيجيب التكاليف والعمالة وربح كمان وكانت البضاعة بتاعت الحاجة مشهورة ومعروف إنها أحسن حاجة في المول كله.
واشتغلت معاها كان معايا في المحل بنتين كمان بس كنت أجملهم في الشكل واللبس والاسلوب بحكم التعامل هنا وهناك ومع الوقت بدأت ألمح نظرات الغيرة في عنيهم ناحيتي بس كنت بمشي الدنيا وخلاص لحد ما ظهر ابن الحاجة نعمة كان شاب ثلاثيني اسمه رياض كانت أمه ھتموت وتجوزه وهو زي ما بيقولوا فاقد كل حياته ستات في ستات ومعرفته ليهم في الحړام وبس وكان فيه صراع بين البنتين في المحل إن واحدة فيهم توقعه عشان تتجوزه بأي طريقة ودخلت أنا التالتة معاهم في الصراع ولما سألوني لقيت نفسي بقول أرملة زي ما قولت للحاجة عشان تشفق عليا وتشغلني معاها زي ما صاحبتي قالتلي.
وفضل يحاول معايا 3 شهور لدرجة إنه زهق وعرض عليا الجواز عشان ينال مني بأي طريقة ولما حكيت لجوزي وأنا فاكرة إنه هيقولي سيبي الشغل اتفاجئت بيه بيقولي كلميه وكأنك هتتجوزيه وأطلعي منه بشوية فلوس وبعدين أرفضي الجواز كمية دياثة مشوفتهاش ولا هشوفها في حياتي وعرفت إن لو رياض طالني هيرميني زي ما عرفت إنه نال من البنتين وبعدين زهد فيهم ومن كتر رفضي له الشاب بقا متيم بيا بقيت بخرج معاه على استحياء وبقا بيحكيلي عن أسراره حياته وازاي مش عارف يعيش بسبب تسلط أمه عليه وإنه من جواه بيتمنى ټموت عشان يورثها ويتجوز ويعيش بقا.
واحتفلت