الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

عايزك تتجوز بنتي

انت في الصفحة 71 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز

وتسأل والفضول يتأكله حديث محمد الواثق له
الولد ده يعرف إيه عنك أنا معرفهوش
احتلت الحسړة تقاسيمها حين أجابته
انت متعرفش عني حاجة اصلا يا بابي ولا عندك وقت تعرف...
تساءل فاضل مشكك بها
يعني ايه
صرحت هي بمكنون قلبها وهي تظنه سيتفهمها
يعني محمد يعرفني أكتر من نفسي و أنا به ومش هقدر اعيش من غيره ولا أكون لحد غير ليه
يا خبر كلامك ده معناه أن اللي وصلني صح يا ميرال
قالتها دعاء بخبث مقيت وهي تدخل من باب غرفة مكتبه مدعية صډمتها من حديثها.
زاغت نظراتها م فهم بينما تساءل فاضل بحدة
ايه اللي وصلك عنها اتكلمي يا دعاء أنت تعرفي شيء أنا معرفهوش
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مطت دعاء فمها وادعت حسرتها
اليومين اللي قالت انها مسافرة مع اصحابها فيهم وصلني أنها كانت قاعدة
معاه في بيته يا فاضل...انا مكنتش مصدقة لكن كلامها انها مش هتنفع تبقى غير ليه ده اكدلي أن في حاجة حصلت بينهم
لم تتحمل ميرال ادعائها لتصرخ بحمئة وبنظرات كارهة
أنت أزاي بالحقارة دي أنا مش مصدقة...أنت شيطان...شيطان
زمجر ابيها وانقض على يها يسألها بنبرة يقطر منها الشك
حصل...كنت قاعدة معاه في بيته
حاولت هي التوضيح
بابي متصدقهاش دي كدابة أنا مكنتش قاعدة معاه في نفس البيت هو...
صڤعة قوية جعلتها ترتد على أثرها بالعة باقي دفاعها بجوفها تنظر له ب متسعة غير مستوعبة أنه بالفعل تطاول عليها بالضړب لأول مرة بسبب تحريض زوجته وادعائها عليها لت غصة مريرة بحلقها كمر العلقم حين صړخ بها بإنفعال وهو ي على رسغها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هي للدرجة دي وصل بيك الاستهتار للدرجة دي معرفتش اربيك...وهو لو فاكر أنه علشان ضحك عليك وخلاك فرطي في نفسك هيقدر يحطني قدام الأمر الواقع ويجبرني أوافق يبقي غلطان... الولد ده هتي عنه نهائي وتقطعي كل صلتك بيه...أنت فاهمة...
نفت برأسها بقوة لا تصدق كون ابيها يشكك بها حتى فرت دمعاتها من بحر اها وقالت پقهر لا مثيل له نابع من خذلانه لها
أنا مش هدافع عن نفسي ولعلمك انا مقدرش اه عارف ليه... علشان هو اكتر حد فارقلي في الدنيا هو اللي شكلني من تاني وصلح فيا اللي انانيتكم وإهمالكم عملوه فيا....لتشهق بحړقة وتستأنف حديثها المغلف بالحزن دفعة واحدة ودمعاتها تزف حسرتها
أنت متعرفش عني حاجة انت طول الوقت كنت مشغول عني وعندك ألف حاجة أهم مني...ومتعرفش إني كنت كل كام يوم بصا واحد علشان نفسي في الأهتمام...نفسي في حد يفكر فيا ويشغل باله بيا وبحياتي...متعرفش إني كنت باخد وب مخدرة علشان مفكرش واهرب من كل حاجة حواليا...ولا تعرف كام مرة حاولت اخلص من حياتي وأموت نفسي متعرفش...متعرفش عني حاجة... بس هو يعرف هو عطاني
الحنية والأمان اللي عمرك ما عرفت تدهولي... وعلشان كده مليش احلام غيره وعايزة اكمل باقي عمري معاه... لتنظر له نظرة طويلة متمعنة وكأنها تودعه بها وتقول بكل إصرار وهي تراه يقف موها أمامها وقد غرغرت دموع الندم ه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
انا هك زي ما أمي سابتك وعارف كمان أنا لما يت بطلت ألومها وفهمت ليه سابتك وفضلت عليك راجل تاني...
قالت آخر جملة بشجاعة نابعة من اقتناع تام وهي تهرع من أمامه باكية تاركته ينظر لآثارها بقلب ېتمزق من قسۏة تلك الحقائق التي لطالما تهرب منها
وحينها داهمته الكثير من الذكريات التي جمعته بوالدتها واشعرته بالاختناق ليحل رابطة عنقه حين تقت دعاء كي تزها عليه وتستغل الأمر لصالحها
شوفت يا فاضل بنتك وجبروتها كنت بتعارضني علشان خاېفة عليها أهو اللي طول عمرك خۏفت منه حصل وهتخرج عن طوعك وهتعمل زي امها وتك علشان واحد جربوع...
أنتظرت لكي تحصل منه على رد يبرد نيرانها ولكن كان فاضل أ ما يكون عن افكارها فكان بعالم موازي يفكر ويفكر وحديث ابنته يتردد صداه برأسه كجرس إنذار كاشف الستار عن تلك الخطيئة التي عرتها ابنته
أمامه وجردتها من مبرراتها و كان يظنها بريئة .
اسمع يا ولدي أنا صبري نفذ ومجدمكش حاچة غير حل من اتنين...انا خابر أنك هت مرتك وعشان إكده مش هجبرك تطلجها بس حط في اعتبارك كام يوم و ما تنقجضي العدة هيكون كتب كتابك على بت عمتك 
قالها عبد الرحيم بنبرة قاطعة لا تفاوض بها وهو يجلس بكل اريحية وكأن ما تفوه به هو المنطق بحد ذاته 
مما جعل حامد تتسع ه م استيعاب ويقول برفض قاطع
بتجول ايه يا بوي أنا معوزش اتجوز على مرتي... وبت عمتي كيف اختي تمام 
ليكرر عبد الرحيم بصوت جهوري منفعل
هي كلمة واحدة ومش هتترد يا حامد يأما ب الله لتكون ولدي ولا اعرفك وتكون حكمت على مرتك بالمرار الطافح
ا حامد غصه مريرة بحلقه وعاتبه 
بتهددني يا بوي
لع يا ولدي بعجلك انا أجدر اجبرك تطلجها واخدها من ها بجرصة وارجعها لأهلها ومحدش هيحط عليا عوار پتهم معيوبة
ظل حامد مت بدفاعه
مرتي مش معيوبة يا بوي وانا هها ولو انطبجت السما على الأرض أني مهفرطش فيها
زمجر عبد الرحيم غاضبا
يعني أيه الحديت ده على أخر الزمن هتعصاني يا حامد
اجابه حامد بطولة بال خوفا من سخطه
يا ابوي لا عاش ولا كان اللي يعصاك بس أنا عيشت العمر كلاته تحت طوعك ومبكسرش كلمة تجولها عشان ارضيك وانول رضا ربنا لكن لما تأمرني بشيء زي ده مجدرش اطاوعك يا بوي...ده حتى النبي عليه افضل الصلاه والسلام جال لا طاعة في معصية إنما الطاعة في المعروف
ليفاوضه عبد الرحيم في سبيل إقناعه
وانا معوزش معصية أنا عاوزك تتچوز بحلال ربنا وتكتب على بت عمتك هي لحمنا وعرضنا ولابد نحافظ عليها وعلى مالها وانا خابر زين أنها متعلمة ومتنورة وممكن ما تجبلش تتچوزك بس متجلجش انا هجنعها وهي لاممكن تعصاني
تجنعها بأيه... يا بوي بت عمتي مش چاية من ورا الچموسة
حانت
من عبد الرحيم بسمة متغطرسة وقال وهو يسند ذقنه على عصاه الابنوسي
هتوافج ذوج أو عافية هتوافج
عاتبه حامد وهو يجثو امامه
هتچبرها...حرام يا بوي جبت الجسوة دي من فين!
زفر عبد الرحيم بقوة وقال والجشع يقطر من حديثه
دي مش جسوة ده العدل مال خيتي لازم ولابد يرچع تحت ي وانت لازم تساعدني و واچب عليك الطاعة
مرر حامد ه بخصلاته وقال وهو يهب و ور حول نفسه يشعر أنه على حافة الجنون
لو طاوعتك يا بوي هكسر جلب جمر وانا المۏت عندي اهون
دب عبد الرحيم الأرض بعصاه وهب واقفا بكل جبروت أمرا اياه
هي كلمة ومش هتنيها كتب كتابك على بت عمتك عدتها بيوم ومعوزش أي نجاش تاني
ليغادر عبد الرحيم المندرة تارك ولده يرتمي على أحد المقاعد ويكوب رأسه به وهو لا يصدق أن ابيه تفاقم جشجعه لذلك الحد الذي أعمى بصيرته وجعله يستغل كل من حوله بهذا الشكل . 
أما عنها فقد انتظرت ليلحق بها كعادته كي يراضيها ولكنه لم يأتي لذلك تت لغرفة نادين باكية تقص عليها ماحدث بعفوية وبسلامة نية تخبرها بكل صدق كون الغيرة دبت قلبها وحينها ابتسمت نادين قائلة
غيرانة على جوزك مني يا قمر ده زي اخويا بالظبط
اجابتها قمر من بين شهقاتها
خابرة اللي في ضميرك بس جلبي بيجولي أن عمي ناوي على نية عفشة...
تنهدت نادين بضيق وقالت بشجاعة واهية يكمن خلفها خوف عظيم
هيعمل ايه يعني
تلعثمت قمر وهي تكفكف دمعاتها 
ممكن يجبره يطلجني و.....
لم تواتيها الشجاعة لتستأنف تخمينها ولكن نادين تفهمت إلى ماذا ترمي لذلك اجابتها بثقة
أنا لا يمكن ا يا قمر...متقلقيش وين اتفائلي وإن شاء الله كل اللي بتفكري فيه ده هيطلع ملوش اساس... وبكرة ربنا هيكرمك وبالك هيرتاح
أمنت هي على دعائها ما طمئنها حديثها 
يااااارب يسمع من خشمك ربنا لتتنهد بضيق عندما تذكرت ما ينغص راحتها
بس كيف
بالي يروج و أما ونيسة وعمي عبد الرحيم بيجطمنوي في الرايحة والچاية وهيفكروني بعلتي
تنهدت نادين بضيق تشعر بمعانتها فمن الوهلة الأولى لها بذلك المنزل لاحظت خنوع حامد وسلبيته في طاعتهم فخالها وزوجته ينهالون على تلك الينة بأحاديثهم الچارحة بسبب تأخر إنجابها غير عابئين بمشاعرها ولا بقلة حيلتها ولا بذلك التأثير السلبي الذي يتركه حديثهم في نفسها لذلك حاولت أن تواسيها قائلة
أهم حاجة جوزك بيك وراضي بقضاء ربنا وأنت قولتي أنه علطول بافع عنك وبيزعل على زعلك قدامهم ودي حاجة تخليك مبسوطة وتأكدلك أن لو الدنيا كلها مالت بيك جوزك هيسندك
توهجت قمر بة واخبرتها وهي تضع طرف وشاحها على طرف فمها بخجل
حامد طيب وهيعشجني عشج ولا ممكن يفرط فيا وده اللي مصبرني
تجمدت نظرات نادين في الفراغ فياليت كان لديها نصف الثقة التي تتحدث بها قمر عن زا لها...وكيف تفعل وهو اختزل كل شيء وتبخر وكأن ه وه لها سراب خادع لا وجود له.
واه مسهمة فأيه
نفضته من تفكيرها سريعا كي لا تفضحها دمعاتها وتكشف عن هشاشتها من دونه
وردت تشجع قمر
هاااا ولا حاجة بصي يا قمر أنا عايزاك تلحي على حامد وتخليه يأثر على خالي ترجعي تتابعي عن الدكتورة
احتل الأاط تقاسيم ها الصبوح قائلة بفطنة
مش هيعرف يجنعه وعمي هيسمعه حديت ماسخ وينجرزني زي عواه...لتسترسل بتلقائية استحوذت على انتباه نادين بالكامل 
خابرة يا نادين جبل سابج كنت كل ما راسي تلفلف
شوي ولا معدتي تجرص عليا اتوهم واجول أني لة واعشم حامد معايا و ما اعمل الاختبار احس إني ھموت من حسرتي... لكن دلوجت مبجتش اركز و سلمت أمري لربنا ومتعشمة خير...
كانت تستمع لها وتفكيرها يتركز عند نقطة مة تنطبق على شكوكها وكم تمنت أن يكون حدثها بمحله ورغم تلك التوقعات التي تدور برأسها إلا أنها حاولت تشجيعها من جد 
ونعم بالله... بس برضو لازم تحاولي وتقنعيه دي حياتك أنت وجوزك محدش ليه يتدخل فيها بالشكل ده حتى لو كان أبوه
أومأت لها قمر باقتناع بينما هي تنهدت بضيق وجلست على ذات الأريكة وشردت كعادتها في تلك الإطلالة الرائعة مما دفع قمر أن تحاول تطيب خاطرها 
متخديش على خاطرك من أما ونيسة هي طبعها جاسي إكده وكلامها كيف الدبش بكرة تتعودي عليه انا كنت زيك إكده لكن خلاص دلوجت خدت مناعة
ان قلبها بة حين ذكرت قمر أنها ستظل هنا لتقرص على شفاهها تكبت رغبتها بالبكاء وتمد أناملها ت موضع خافقها وكأنها تطمئنه ثم غمغمت بصراحة مطلقة
انا مزعلتش منها وعارفة انها مبتنيش...بس مش مهم...أنا مستعدة استحمل اصل مفيش حاجة قدامي غير إني استحمل انتو اهلي ومبقاش ليا مكان غير هنا وسطكم....لترتعش نبرتها وتستأنف بقلة حيلة
أنا اللي فعلا قاهرني أن ماما ثرياوحشتني أوي... أنا بطمن عليها بس فكرة انها لوحدها قلقاني لتخفت نبرتها وتشعر برجفة تنتاب اطرافها حين اضافت بحسرة
رغم إني مشيت من هناك بإرادتي بس ياريت كان ينفع أرجع وابقى معاها بجد أنا محتجاها أوي و حاسة إني اتيتمت مرتين
في غيابها... قالت
70  71  72 

انت في الصفحة 71 من 96 صفحات