من نبض الۏجع عشت غرامى
كل لما بشوفك ببقي عايز أفضل باصص لك بالرغم من اني مش شايف حاجة منك غير عنيكي ولما ببعد عن المكان اللي شفتك فيه بحس اني مخڼوق واني عايز ارجع له تاني أنا حاسس في وجودك إحساس جميييييل جدا باختصار أنا مشدود لك أوووي يامكة
دقات قلبها ارتفعت أصواتها داخل صدرها ولم تعلم مالسبب لم تتوقع أن يأتي إليها يوما من الأيام نجما مشهورا ويقص إعجابه بها لم يأتي بمخيلتها تلك الصدفة التي جمعته بها وتوالت بعدها الصدف شعرت بالاحمرار يغزو معالم وجهها خجلا ودهشة ولم تعرف بما تجيبه فهي لم تتوقع منه ذاك الاعتراف يوما
بس أني وانت طريقين مختلفين تماما ومننفعش نكون مع بعض خالص يافنان
انزعج من حكمها لعلاقتهما ولم يهمه إن كانت تفكر به أم لا كل مايهمه الآن أن يستريح قلبه الم ۏلع بعشقها وعيناه التي تسهر تتمنى رؤياها وطيفها الذي يأتي أمامه كخيال حينما يشتاقها لقد وصل في عشقه لها ذروته وهتف معللا ومدافعا عن حقه في عشقها
أنا عايزك في حياتي يامكة ومصمم على وجودك إنتي بالذات فيها علشان أول مرة أحس الإحساس ده معاكي إنتي أول مرة قلبي يدق بالطريقة دي أول مرة أحس إني متعلق بحد كدة ومش عارف أخرة تعلقي ايه
تسلل داخلها شعورا بالعطف تجاهه وتأثرت بكلماته ولكنها لم تشعر تجاهه شعور الحب الذي تسمع عنه لم يدق قلبها وتسحر عيناها من أول نظرة كما يقولون لم تشتاق لرؤياه كما يشتاق المحبين كمثله وغير كل ذلك هي وهو علاقتهم محكوم عليها بالفشل فهو عالم وهي من عالم اخر تماما استجمعت شتات تفكيرها وأجابته بتعقل
________________________________________
في الارتباط دلوك
ضغط على شفتيه السفلى بروح منهكة ثم نظر إليها راجيا
طيب ممكن تديني فرصة أثبت لك العكس واني فعلا بحبك يامكة وأرجوكي التجربة مش هتخسرك شئ
وتابع رجاؤه لها وهو يتعمق النظر داخل عيناها
زي مانا شايفك وده لأنك حاطة حاجز مابيني وبينك جوة عقلك الباطن ومنبهة عليه وقافلة على قلبك بالضبة والمفتاح ان أنا بالذات منفعش وعاملة عليهم كماشة ورافضة رفض قاطع إني أقرب منك بس ليه يامكة أنا مسلم زيي زيك وبصلي وبصوم وبأدي فروض الإسلام الخمسة
كانت تستمع إليه باهتمام وشعرت بغصة في قلبها من طريقته المتوجعة التي يحكي بها شعوره لقد رمى في محيط عقلها كل مايدور داخله وكأنه جالس به لقد وصف شعورها تجاهه وما فعلته بالتأكيد منذ أن شعرت باهتمامه لها وتساءل داخلها كيف يمكن لك ايها العاشق أن تهيم عشقا بمن لاتراك وداخلك متأكد انها لم تراك يوما
الأساس هش وليس له عمدانا من الثقة تحمله وتستند عليه
قلبت عينيها بتوتر ولم تعرف بما تجيبه ولكنها هدأت من توترها ورددت بعقلانية أعدتها مع حالها له خصيصا
يمكن جزء من كلامك صحيح ويمكن كمان كل كلامك صحيح بس أني بعمل اكده عشان معلقش نفسي بشعور يعذبني علشان ممشيش ورا قلبي وفي الاخر اضطر انفذ أوامره واحدة واحدة وأخسر ثوابت كتييير عشت سنين أبنيها في حالي وفي شخصيتي فمن البداية بالمعني البلدي اكده قطمه أحسن من نحته
قام من مكانها غاضبا من حكمها على الأمور وتوجه بخطواته مكانها وهبط لمستواها حتى اختلطت أنفاسه بأنفاسها بمسافة قليلة توغلت رائحته داخل أعماق رئتيها اڼصدمت من فعلته تلك وجال في مخيلتها أنه سيتهحم عليها ويقتحم براءة عذريتها الاولى في الاقتراب من رجلها الحلال
شعرت بالهلع وابتعدت بكرسيها وهي جالسة مكانها فهي لو قامت من مكانها ستقع في أحضانه اجبارا ثم هتفت پذعر وهي تحاول الابتعاد عنه ولكنها فشلت لأنها أصبحت ملاصقة في الحائط هي كرسيها
اللي انت بتعمله ده مينفعش خالص لو سمحت بعد عني واياك تفكر تلمسني ولا تاجي ناحيتي اني بحذرك اهه
ضړب على مكتب بقبضة يداه پغضب شديد وهدر بها بحدة بالغة وهو مازال مقترب منها
هو إنتي مفكراني إيه بالظبط متحرش ولا مغتصب ولا معرفش حاجة عن ديني ولا أعرف حاجة عن تدينك !
شوفي بقي أنا أه فنان بغني وإنتي منتقبة بس ده ميمنعنيش اني احبك ولا يمنعك تديني الحق في كدة ولا يمنعك تحجري على قلبك لشخصي أنا بالذات
ثم أكمل حدته معها وهو مازال قريبا منها حابسا لأنفاسها
شوفي بقي بعد عنك مش هبعد ومش بمزاجك تخلي اللي يتعلق بيكي نفس شخصيتك ونفس تفكيرك ولعلمك بقي أنا آدم المنسي اللي مفيش ست تعصى عليه ومفيش ست تقول له لااا ولازم تحطي في اعتبارك اني أه كان ليا علاقات كتييير وعرفت بنات كتييير بحكم الوسط اللي انا شغال فيه لكن
واسترسل حديثه وهو يخفف من حدته ويبدل من نظراته العڼيفة إلى لينة وعيناه تتفحص وجهها المغطى بالنقاب وكأنه يراها
أنا أول مرة احب وأول مرة اتعلق بحد كدة وأول مرة قلبي يدق بع نف لما اشوف ست وعيني تبقي متسمرة على المكان اللى هتدخل منه وقلبي بيبقي بيدق دقات عني فة بتهز ضلوعي متحكميش عليا حكم الاع دام لأني من النوع اللي لما بتعلق بتعلق بجد
أنهى كلماته وابتعد عنها لأنه لاحظ كتم أنفاسها في اقترابه وعيناها التي لم تنظر له نظرة واحدة كي ترى حدته وتوسله لها
تركيبة فريدة من نوعها أثارته وجعلته متمسك وراغب بها بشدة
ثم ابتعد عنها وحمل مفاتيحه وهاتفه وانتوى المغادرة وهو يردد
أنا ماشي وهديكي مساحة وقت للتفكير والتخبط اللي جواكي يهدى وتفكري كويس علشان لما قربت منك دلوقتي وشفت توهتك وحيرتك عرفت إنك كدة ابتديتي تحني وأرجوكي يامكة اركني الظروف على جمب وفكري كويس في ادم كشخص مش كنجم
انهي كلامه وأودعها السلامة وخرج من مكتبها وهو مټألم فاقد الأمل مجروح ولا سبيل لدوائه غيرها هي نصل الألم وزارعته وهي التي بيديها التضاد لشفاه لقد شعر تجاهها بغرابة في شخصيتها جعلته ينجذب لها هالة وطلة جعلته يقترب دون أن يشعر فقط بضعة شهور غيرت حياته وقلبتها رأسا على عقب منذ أن رآها
كان يسير بسيارته في الطرقات بلا هوادة كي يصل إلي الفيلا التى تمكث بها اخته حتي وصل ودلف الي المنزل ورأت هي حزنه البادي على وجهه فهي أخته وتحفظه عن ظهر قلب أشارت إليه أن يأتي ويجلس معها لكنها حرك رأسه برفض من مكانه وهو يردد بشفتيه
بعدين ياهند
استنتجت هند ما حدث وشعرت پألم أخيها لأنها واثقة من رفض مكة بل وتشددها على الرفض وعلمت أن أخيها دخل طريق العشق الممنوع الذي لم ولن يتركه إلا وهو منتصر فترد الډم وية إلى حياته أو منهزم وحينها ينتكس فآدم إذا تعلق بشئ ولم يحصل عليه يعاني بشدة وتلك المرة تعلق قلبه ويا ويل القلب الذي يتعلق بما ليس له
عودة إلى المحطة الفضائية حيث خرجت مكة من المكتب وهي تتنفس الصعداء فرائحته عبئت المكان وصورته لم تفارق مخيلتها كلما نظرت حولها وجدتها متجسدا بصورته أمامها أحست بالاخت ناق من مجرد دلوفه الي عقلها وقفت في مكان به شرفة ووجدته فارغا وقفت تتأمل الفراغ بعقل شارد في معضلتها فهي لم تعجب به لم تراه فتى أحلامها لم تحسه ونيس العمر والأيام إذا ماذنبها
وأثناء شرودها استمعت الى صوت أحدهم يردد بتوبيخ
على فكرة لايصح جلوسك مع رجل غريب عنك في مكان عملك منفردين ياآنسة راعي حرمة النقاب اللي انتي لابساه
شعرت بالغرابة من ذاك الصوت ثم التفتت واتسعت مقلتيها بدهشة ارتسمت على محياها ورددت ببلاهة
الشيخ عبدالرحمن
المنشاوي صاحب برنامج الأمر بالمعروف اهنه وقدامي وهو اللي بيكلمني بنفسه !
شعر ذاك الشيخ بالنفور من طريقتها ثم ردد
يعني ايه بنفسه دي ياآنسة أنا بني ادم عادي جدا لو سمحتي متستخدميش طريقة التعظيم معايا أنا مش ناقص ذنوب تحمليها لي فوق اكتافي
وتابع استفساره لها
إزاي واحدة منقبة زيك ومن يوم ماجت المحطة هنا وهي ملتزمة جدا وصيتك مسمع هنا مع الأستاذة هند انك صارمة في تعاملاتك وأنا معدي بالصدفة من قدام مكتبك الاقي واحد بالمنظر اللي شفته واقف قدامك بالطريقة دي أيا كان الواحد ده متفرقش إنتي كدة بتسوءي سمعة التدين والنقاب وبياخدو عنه فكرة وحشة
واستطرد حديثه بإبانة
وعلشان متفكريش حاجة واني تجسست كل اللي شفته صدفة هزتني من جوايا وحتمت عليا اتكلم معاكي من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
اهتز داخلها وهي تقف أمام ذاك الشيخ الذي حلمت دائما أن تناظره وتدخل معه في حوارات تدور بخلدها لم تتوقع انها ستقابله يوما من الأيام ولا أن تتحدث معه ولكنها حزنت لأجل ظنها به ثم قوت حالها المشتت في وجوده وأردفت
لو هسوء سمعة النقاب في وجود
النجم اللي ممكن يتفهم غلط والموضوع كله صدفة ومع إني فاتحة الباب على وسعه للي رايح واللي جاي علشان خاطر مدخلش في ذنب الخلوة يبقي هسوءه اكتر و اكتر دلوك ياشيخ واني وأنت واقفين وحدينا في المكان ده شوف إنت بقي لما تقف المنقبة مع الشيخ في مكان وحديهم الشبهات هتبقي عاملة ازاي
ألقي عيناه التي كانت مثبتة في عيناها أرضا وهتف برفض لأنها احرجته
لاااا كله هنا عارف مين الشيخ عبد الرحمن المنشاوي ومفيش حد يستجرى يظن السوء فيه أبدا متقارنيش الموضوعين ببعض
لأول مرة تشعر أن حكمها على الأشخاص من وراء الشاشات خاطئ لقد خذلها وظنت أنه سيعترف بخطأه حتى ولو كان مقصده خيرا
ثم ربعت ساعديها حول صدرها وأردفت بنبرة ساخرة
إحنا مالنا ومال الناس إحنا لينا رب