الإثنين 25 نوفمبر 2024

حق امتلاك

انت في الصفحة 14 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

ﺗﻌﺮﻑ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﺗﺮﻋﻰ ﺷﺮﻑ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺲ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻫﻴﺘﻐﻴﺮ ﻭﺣﺎﻻ ﻭﻫﺘﺘﺠﻮﺯ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻤﺰﺍﺟﻚ ﺍﻭ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻚ
ﺻﺎﺡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻘﻮﻝ ﻻﻣﻢ ﺑﻮﺍﻗﻰ ﺍﺧﻮ .....
ﻟﻢ ﻳﺪﻋﻪ ﺟﺪﻩ ﻳﻜﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻮﻯ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻩ ﺑﺼﻔﻌﻪ ﻗﻮﻳﺔ ﻧﻜﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﻗﻬﺮ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺍﻟﺠﺎﺭﺣﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻤﺪ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﻤﻨﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﻧﻔﻌﺎﻝ ﺣﻘﻴﻘﻰ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻮﺍﻗﻰ ﺍﺧﻮﻙ ﻳﺎﺯﺑﺎﻟﻪ ﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﻀﻴﺎﻫﺎ ﻣﻌﺎﻩ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻛﺪﻩ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﻟﻘﺘﻬﺎﺵ ﺑﻨﺖ ﻣﺎﺗﺮﺩ
ﺍﺣﺲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﻘﺘﻨﻊ ﺍﻧﻰ ﻣﻠﻤﺴﺘﻬﺎﺵ
ﺍﻟﺠﺪ ﻫﻔﺮﺽ ﺍﻧﻚ ﻣﻠﻤﺴﺘﻬﺎﺵ ﻭﻟﻮ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻕ ﺑﺲ ﺧﻠﻴﻨﻰ ﺍﺳﺄﻟﻚ ﺑﻘﻰ ... ﺍﻧﺖ ﺷﺎﻛﻚ ﻭﻟﻮ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻥ ﺍﺧﻮﻙ ﺧﺪ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺍﺧﺪﺗﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎﺗﺮﺩ
ﻓﺮﻙ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﺍﺳﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺗﺘﻜﻠﻢ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰ ﺍﻧﻄﻖ ﻗﻮﻝ ﻟﺠﺪﻯ ﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻚ ﺗﺸﻮﻑ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﺍﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻭﺿﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﺖ ﺗﺤﺖ ﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ....
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺺ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﻣﻮﻗﻔﻚ ﺻﻌﺐ ﺟﺪﺍ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻣﻠﻤﻨﺎﺵ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺯﻯ ﻣﺎﺟﺪﻙ ﻣﺎﻗﺎﻝ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺟﺎﻳﺰ ﺗﻼﻗﻰ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻣﻨﺸﻮﺭ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﺮﺍﻳﺪ ﻭﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻋﺪﺍﺋﻚ ﻭﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺷﻐﻠﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺔ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﻭﺗﻨﺰﻝ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ
ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ ﻟﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻓﻰ ﺍﺫﻧﻪ
ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺎﺗﺘﺠﻮﺯﻫﺎ ﻭﻋﺪﻯ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺑﻘﻰ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﻛﺒﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺩﻯ ﻭﻛﺄﻧﻰ ﺑﻨﺖ ﻭﻋﺎﻭﺯﻳﻦ ﻳﺴﺘﺮﻭﻫﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ ﻓﺎﻫﻤﻴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ
ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺑﺮﻭﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻘﻮﺓ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻣﺮﺕ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺫﻫﺎﺑﺎ ﻭﺍﻳﺎﺑﺎ ﻓﻰ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺎ ﻃﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﺪﺍ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﻓﻬﻤﺲ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﺫﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻻﻓﻀﻞ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﻴﻌﺮﻓﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻠﺖ ﻫﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻴﺘﻘﻬﺮﺵ ﻓﻬﻤﺎﻧﻰ 
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺮﻯ ﻧﺤﻮ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﻣﺮﺗﻤﻴﺔ ﻓﻰ ﺣﻀﻨﻪ ﻧﻈﺮ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﻓﻬﻢ ﻣﺎﻳﺠﺮﻯ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﻢ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻭﻣﻌﻪ ﺷﺎﻫﺪ ﺍﺧﺮ ﻭﺟﻠﺲ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﻪ ﻭﺻﻮﺭ ﺷﺨﺼﻴﺔ
ﺍﺧﺮﺝ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻄﺎﻗﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻫﻮﻡ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻛﻨﺖ ﻭﺍﺧﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﺭﻕ
ﺍﻟﻤﺎﺫﻭﻥ ﻃﺐ ﺑﻄﺎﻗﺘﻚ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻤﻜﺮ ﺷﻮﻑ ﻫﺪﻭﻣﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻯ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﻫﺘﻼﻗﻰ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻭ ﺍﻧﺰﻝ ﺗﺤﺖ ﻓﻰ ﻋﺮﺑﻴﺘﻪ ﻫﻮ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎﻣﺸﻰ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻔﻈﺘﻪ .
ﺯﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﺠﺪﻩ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﻪ ﻣﻦ ﻣﺤﻔﻈﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺗﺤﺪﻯ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﻣﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺻﻮﺭ ﻭﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﻤﺤﻔﻈﺔ ﺍﻫﻰ ﺩﻭﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺻﻮﺭ ﻟﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ . ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻓﺎﻛﺮ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺠﺪﺩ ﻟﻚ ﺍﻟﺒﺎﺳﺒﻮﺭ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺭﻣﻘﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻏﻀﺐ
ﻛﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﻘﻠﻌﻪ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﺭﻋﺒﺖ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻯ ﻫﻤﺲ ﻟﻠﺠﺪ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ
ﻋﺰﻳﺰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻴﻤﻮﺗﻨﻰ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﻴﻤﻮﺗﻨﻰ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﺟﻤﺪ ﻣﺘﺨﺎﻓﺶ ﺍﻧﺎ ﺟﻨﺒﻚ
ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﻌﺸﺔ ﻓﻰ ﺗﺮﺩﺩ
ﻗﻮﻟﻰ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻳﺎﺍﻧﺴﺔ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﻟﺒﻜﺮ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻌﻴﻨﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻐﺎﺿﺒﺘﺎﻥ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺠﺪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻭﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻛﻰ ﺗﺮﺩﺩ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ
ﺳﺄﻝ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻋﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺆﺧﺮ ﺍﻟﺼﺪﺍﻕ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﺍﻟﺠﺪ 2 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ
ﺻﺪﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺄﻛﻤﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻛﺘﺐ ﻳﺎﺷﻴﺦ ﺳﺮﻭﺭ ﻟﻮ ﺍﻃﻮﻝ ﺍﻛﺘﺐ ﻟﻬﺎ 10 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻫﻜﺘﺐ ﻟﻬﺎ
ﺧﻄﻒ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﻨﺪﻳﻞ ﻓﺮﺣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀﻣﺮﺍﺳﻢ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﻣﻘﻪ ﺑﻐﻀﺐ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻬﻨﺌﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺣﺘﻀﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ ﻓﻰ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎﻟﻮﻻ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻳﺎﻣﺮﺍﺕ ﺍﻟﻐﺎﻟﻰ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﺧﻴﺮﺍ
...
ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﺤﺘﻔﻈﺎ ﺳﺮﺍ ﺑﻌﻘﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﻬﻰ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺳﻮ ﺍﻭﻻ . ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﻓﺾ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻣﻊ ﺟﺪﻩ ﻭﺣﺘﻰ ﻣﻊ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﻭﺻﻞ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟﻠﺒﻴﺖ .
ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺫﻫﺐ
ﻟﻌﻤﻠﻪ ﻭﺳﺄﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻌﻠﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺄﺗﻰ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﺄﺧﺬ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻌﻨﻮﺍﻥ ﻧﻈﺮ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺪﻟﻒ ﻓﻴﻪ ﺻﺎﻋﺪﺍ ﻟﻠﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻴﻢ
ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﺍﺧﺖ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺧﺸﻮﻧﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻦ ﻟﻴﻠﻰ 
ﻧﺎﺩﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺗﻠﺒﻚ ﻟﻴﻠﻰ
ﺧﺮﺟﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻒ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻣﺘﻌﺼﺐ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻧﺤﻮﻩ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻀﻴﻖ
ﻟﻴﻠﻰ ﻧﻌﻢ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻳﻪ 
ﺍﺳﺘﻔﺰﺗﻪ ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻓﺪﺧﻞ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻓﻬﻢ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﺠﺘﻴﺶ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻟﻴﻪ ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻧﻰ ﺧﻼﺹ ﺻﺪﻗﺘﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻧﻚ ﺑﻘﻴﺘﻰ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻭﺧﻼﺹ ﺑﻘﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﻘﺖ ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ
ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﻐﻠﻘﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺗﻬﺪﻳﺪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﺑﺼﻰ ﺑﻘﻰ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺟﻮﺍﺯﻧﺎ ﺩﻩ ﺗﻨﺴﻴﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻻﻧﻪ ﻫﻮﺍ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻃﺎﻭﻋﺖ ﺟﺪﻯ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻓﻌﺸﺎﻥ ﺍﻟﻢ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺑﺲ ﺧﻼﺹ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻭﺧﻠﺺ ﻭﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﻧﻬﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﺍﻳﺎﻛﻰ ﺗﻨﺴﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺗﻔﺘﻜﺮﻯ ﺍﻧﻚ ﺑﻘﻴﺘﻰ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻭﺍﻟﻬﺒﻞ ﺩﻩ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻣﻴﻦ ﻗﺎﻟﻚ ﺍﻧﻪ ﻳﺸﺮﻓﻨﻰ ﺍﻧﻰ ﺍﻛﻮﻥ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻣﻦ ﺍﺳﺎﺳﻪ 
ﺻﺎﺡ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﻧﺴﻴﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻨﺘﻰ ﺗﺤﻠﻤﻰ ﺑﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﺳﺎﺳﻪ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺈﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻥ ﺍﺧﻮﻙ ﻣﺤﻔﻴﺶ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺗﺠﻮﺯﻩ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺍﻩ ﺑﺄﻣﺎﺭﺓ ﺍﻧﻪ ﺧﺎﻧﻚ ﻣﻊ ﺍﻭﻝ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺷﺎﻭﺭﺕ ﻟﻪ ﻻﺀ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻤﻮﺕ ﻓﻴﻜﻰ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻧﺖ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺣﻖ .....
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻳﺎﻛﻰ ﺗﺘﺠﺮﺃﻯ ﻋﻠﻴﺎ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﺗﻨﺴﻰ ﺍﻧﻰ ﺑﻘﻴﺖ ﺟﻮﺯﻙ ﻓﺎﻫﻤﺔ 
ﻓﺘﺢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺠﺄﺓ ﻟﻴﺠﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻣﺮﺍﺗﻪ ﺑﻴﺘﻜﻠﻤﻮﺍ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﺎﻧﻊ
ﻧﻈﺮ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻓﻄﺮﻓﺖ ﻟﻪ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺨﻴﺮ .
ﺗﺮﻙ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﺂﻣﺮ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺍﻻﻗﻴﻚ ﻗﺒﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﺍﻻ ﻫﺘﻼﻗﻰ ﻣﻨﻰ ﺗﺼﺮﻑ ﻣﺶ ﻫﻴﻌﺠﺒﻚ
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺧﺮﺝ ﻓﻠﺤﻘﺖ ﺑﻪ ﻟﻠﺼﺎﻟﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺈﺳﺘﻔﺰﺍﺯ
ﻟﻴﻠﻰ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺭﻭﺣﻰ ﺑﺲ ﻣﺘﻨﺴﺎﺵ ﺗﺒﻌﺖ ﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺎﺧﺪﻧﻰ ﻭﻻ ﻳﺮﺿﻴﻚ ﻣﺮﺍﺕ ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ ﺗﺘﺒﻬﺪﻝ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻴﺎﺕ ﻭﺟﻮﺯﻫﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ
ﺷﺪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﻛﺘﻢ ﻏﻀﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻔﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺑﻘﻮﺓ .
ﺍﻧﺸﻐﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻤﺸﻜﻠﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺤﺎﻣﻞ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺟﻠﺲ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻟﺤﻞ ﺍﻻﻣﺮ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺑﻌﻘﺪ ﻗﺮﺍﻧﻬﻢ ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻓﻰ ﺑﻴﺖ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻰ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺪﻟﻠﻪ .
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺗﺒﺎﻋﺎ ﻭﻗﺪ ﺗﻌﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﻀﻴﻴﻖ ﺍﻟﺨﻨﺎﻕ ﻋﻠﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺗﺒﻮﻳﺨﻬﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍ ﺣﺘﻰ ﻓﺎﺽ ﺑﻌﺰﻳﺰ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻓﺈﺗﺼﻞ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﻻﺑﻼﻏﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﺮﻯ
ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﻮﺥ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺄ ﺑﺴﻴﻂ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺼﺎﺡ ﺑﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺼﻌﻮﻗﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻴﻦ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﻫﻢ ﻳﺮﻭﻥ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻳﺎ ﻧﻌﻢ ﺍﻧﺖ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻋﻨﻚ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﻔﺼﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮﻙ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻚ ﺗﺒﻮﺥ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﻩ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﻜﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺜﺒﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺷﻐﻞ
ﺻﻌﻖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻟﺒﻌﺾ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻴﻦ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺗﻌﺴﺖ ﻋﻴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻟﺠﺪﻩ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻤﻜﺮ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﻣﻘﻮﻟﺘﺶ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻫﻨﺎ ﺍﻥ ﻓﺮﺣﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻯ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻋﺎﻣﺔ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﻪ ﻛﻠﻜﻢ ﻣﻌﺰﻭﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺡ ﺍﻻﻧﺴﺔ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﻔﻴﺪﻯ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ
ﻫﻨﺄ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻮﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻭﻗﻔﺖ ﻣﺘﺴﻤﺮﺓ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻧﺬﻫﺎﻝ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻧﺼﺮﻑ ﻟﻤﻜﺘﺒﻪ ﻏﺎﺿﺒﺎ
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﻩ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺍﺟﻬﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻣﻰ ﺑﺎﻻﺷﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﺩﻩ ﻳﺎﺟﺪﻯ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻛﺮ ﺍﻧﻚ ﻛﺪﻩ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﺗﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻣﺮ ﻭﺍﻗﻊ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺍﻩ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻘﺪﺭ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﻨﺎﺩ ﺗﻤﺎﻡ ﻭﺭﻳﻨﻰ ﺑﻘﻰ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﺤﻀﺮ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﺩﻩ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺠﻪ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻓﺄﻭﻗﻔﻪ ﺟﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﺤﻀﺮﺵ ﺑﺲ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﻔﺼﻞ ﺷﻐﻠﻚ ﻋﻦ ﺷﻐﻠﻰ ﻭﺍﺩﻳﻨﻰ ﺑﻘﻰ ﻧﺼﻴﺒﻰ ﺍﻟﻞ ﺍﻧﺎ ﺑﺸﻐﻠﻪ ﻣﻌﺎﻙ ﻻﻧﻰ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﺩﻯ ﻛﻞ ﺛﺮﻭﺗﻰ ﻟﺤﺪ ﺗﺎﻧﻰ ﺧﺎﻟﺺ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺸﻐﻠﻬﺎ ﻟﻴﺎ
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺣﺪ ﺯﻯ ﻣﻴﻦ
ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺑﺜﻘﻪ ﺯﻯ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺪﻳﺮ ﻛﻞ ﺷﻐﻠﻰ ﺍﻇﻦ ﻧﺼﻴﺒﻰ ﻣﻌﺎﻙ ﻳﻌﺪﻯ ﺍﻟﺘﻠﺖ ﺻﺢ ﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﻏﻠﻂ ﻳﻌﻨﻰ ﻟﻤﺎ ﺍﺳﺤﺒﻬﻢ ﻓﺠﺎﺓ ﺃﺑﻘﻰ ﺑﻌﺮﻳﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻳﺎﺑﻮﺩﻯ ﻣﺎﺩﻣﺖ ﻋﺎﻭﺯﻧﺎ ﻧﺪﺧﻠﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﻗﺼﺎﺩ ﺑﻌﺾ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﻨﻖ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺴﺤﺐ ﺷﻐﻠﻚ ﻣﻨﻰ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺪﻳﻬﺎ ﻟﺪﻯ .. ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﺷﺎﻛﻚ ﻓﻰ ﻧﺴﺒﻬﺎ
ﻫﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﺧﺮﺱ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻻ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﺣﻔﻴﺪﻯ ﻭﻻ ﻫﻌﺮﻓﻚ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻫﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻯ ﺍﺷﺮﻑ ﻣﻨﻚ ﻭﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻰ ﻋﺮﻓﺘﻬﻢ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻭﺷﺎﻳﻠﻪ ﺍﺳﻢ ﻋﻴﻠﺘﻨﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺩﻟﻌﺘﻚ ﺯﻣﺎﻥ ﻓﺨﻼﺹ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻻﻧﻰ ﻟﻼﺳﻒ ﺍﻓﺘﻜﺮﺗﻚ ﺭﺍﺟﻞ ﻓﺎﻫﻢ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻣﺘﻪ ﺷﺎﻳﻠﻪ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﻋﺮﺿﻪ ﻭﺷﺮﻓﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻳﺪﻳﻬﺎ ﺑﺲ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﻏﺮﻭﺭﻙ ﻭﻋﻨﺎﺩﻙ ﻭﻏﺒﺎﺋﻚ ﻣﻌﻤﻴﻦ ﻋﻴﻨﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﻓﺎﻫﻢ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻘﻒ ﻟﻚ ﻟﻮ ﺑﺲ ﻓﻜﺮﺕ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﻧﻚ ﺗﺠﺮﺡ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻟﻮ ﺑﺤﺮﻑ ﻓﻬﻤﺖ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺠﻪ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﺪﻳﺮ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻣﺘﻨﺴﺎﺵ ﺗﺸﺘﺮﻯ ﺑﺪﻟﻪ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﻣﺘﻘﻠﻘﺶ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻋﺮﻭﺳﺘﻚ ﺍﻧﺎ ﻫﺸﺘﺮﻯ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ
.
ﺍﺻﻄﺤﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﺪﺍﺭ ﺍﺯﻳﺎﺀ ﺷﻬﻴﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺭﺣﺐ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺼﻤﻢ ﻓﻰ ﺣﻔﺎﻭﺓ ﻟﻌﻼﻗﺘﻬﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﻌﺎ
ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻣﺘﻨﺎﻭﻻ ﻗﻬﻮﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻤﻢ ﻭﻫﻦ ﻳﺄﺧﺬﻥ ﻣﻘﺎﺳﺎﺕ ﻟﻴﻠﻰ
ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻠﻴﻠﻰ ﻟﻤﻮﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻟﻬﺎ ﻣﻼﺑﺲ ﺧﺮﻭﺝ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﺣﺬﻳﺔ ﻭﺣﻘﺎﺋﺐ ﻣﺮﺍ ﻓﻰ ﺟﻮﻟﺘﻬﻢ ﺑﻤﺤﻞ ﻟﻤﻼﺑﺲ ﺩﺍﺧﻠﻴﻪ ﻟﻤﺎﺭﻛﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻘﻒ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﺑﺤﺠﺔ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻋﻦ ﺷﺊ ﻣﺎ ﺍﺷﺎﺭ ﻟﻔﺘﺎﺓ ﻋﺎﻣﻠﻪ
ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺧﺎﺭﺟﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻻﻧﺴﺔ ﺩﻯ 
ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻪ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ
ﺍﻟﺠﺪ ﺗﻘﺪﺭﻯ ﺗﺨﻤﻨﻰ ﻣﻘﺎﺳﻬﺎ ﺻﺢ ﻭﻻ ﻻﺯﻡ ﺍﺳﺄﻟﻬﺎ
ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻪ ﻻﺀ ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ ﻋﺮﻓﺘﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﺗﻤﺎﻡ ﺑﺼﻰ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﻮﺩﻳﻬﺎ ﺗﺸﺘﺮﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﺟﻰ ﺍﻻﻗﻴﻚ ﻣﺤﻀﺮﻟﻰ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﻣﻦ ﺍﻓﺨﺮ ﻭﺍﻏﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪﺙ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻧﺘﻰ ﻓﻬﻤﺎﻧﻰ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﻳﻌﻨﻰ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﺧﺮ ﺩﻟﻊ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺩﺱ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﺤﺘﺮﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ
ﺍﺻﻄﺤﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻟﺒﺎﻗﻰ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﻛﺎﻓﻪ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ
ﺗﺰﻳﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﻠﻪ ﺑﺎﻟﺰﻫﻮﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺑﺪﺀﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺑﻨﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﺸﺐ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻟﻠﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺗﺤﺴﺒﺎ ﻟﻨﺰﻭﻝ ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﻤﺴﺎ 
ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻻ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﻀﺮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺟﻠﺴﺘﺎ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺑﻌﺾ ﻳﺘﺴﺎﻣﺮﺍﻥ ﻭﻗﺪ ﺍﺻﺒﺤﺎ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 25 صفحات