مصير مهندس في دفتر الحضور
التحريات عن وجود علاقة أثمة وحب قديم كان يربط بينه وبين سيدة أخرى وأنها تزوجت وعاشت مع زوجها الذى اصطحبها إلى أحد بلاد النفط فقد تزوجته طمعا فى ماله إلا أنه قد توفى مؤخرا وما إن عادت إلى القاهرة حتى سارعت بالاتصال به إحياء لعلاقتهما القديمة وسال لعابه أمام ثرائها وما تكتنزه من أموال ثمنا لهذه الزيجة من ذلك الكهل الذى استبد به المړض وقد تأكد عودة هذه العلاقة ولقاءاتهما المستمرة فى شقتها التى ورثتها عن المرحوم.. ولكن السؤال المحير ما الذى يدفع الزوج إلى أن يغامر بمركزه ومستقبله بل وحياته ليرتكب چريمة قتل زوجته إذ إن فى إمكانه أن يطلقها ليعود إلى ماضيه الذى يجد فيه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لكن ما استوقف النظر ما انتهت إليه التحريات أن الزوجة كانت دميمة بدينة فاتها قطار الزواج عندما تزوجها.. وأنه ضعيف الشخصية أمام زوجته وأسرتها فقد كانت من أسرة لها جبروتها وسطوتها كما أن الزوجة كانت قوية الشخصية شديدة البأس مسموعة الكلمة لا يستطيع أن يرد لها قولا أو يعصى لها أمرا كان مقهورا مغلوبا على أمره يحس فى أعماقه بالذل والانكسار والمهانة والندامة لزواجه منها.. فقد تزوجها لحظة يأس بعد زواج محبوبته وسفرها مع زوجها.. كان يتذكر من حين لآخر الأيام الخوالى التى عاشها عاشقا ولهانا مدللا من محبوبته فكان لا يمل الشكوى إلى أصدقائه المقربين طالبا منهم النصح والتفكير معه فى مخرج لهذه الورطة ونصحه الأصدقاء أن الحل الوحيد هو أن يطلق زوجته إلا أن العقبة التى كانت تحول بينه وبين ذلك هو مؤخر الصداق الكبير الذى التزم به فضلا عن شيكات وقعها على بياض كانت تهدده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وفى تلك الأثناء التى أمسك فيها رئيس النيابة بقلمه وهم بالتأشير بتأييد ما انتهى إليه وكيل النيابة تأسيسا على ما سلف.. قطع ذلك دخول أحد كبار رجال القضاء حيث هم رئيس النيابة باستقباله فانصرفت أنا وزميلى حتى صباح اليوم التالى ليصدر