فرصه ضايعه
فى إية أنا مبقتش فاهمة حاجة ..
جاسر بيشبك إيده و بيقول طليقك شغال مع تاجر مخډرات كبير .. احنا متأكدين إنه دراعه اليمين لكن مفيش حاجة ممسوكة عليه .. نقدر نجيبه بيها و أمه نخليه يعترف ! .. بيتنهد بهدوء كل اليقين أن مروان هو بداية الخيط علشان نوصل للرأس الكبيرة ..
قمر بتفكير .. لا .. لا متقولش وأنت فكرت أن ليا يد معاه !
قمر بتتصدم من كلامة ... وبتقول بتقطيع و پخوف ء أنا .. و رب الكعبة م كنت اعرف حاجة من دى .. والله .. أ..
جاسر قاطعها بحدة إسمعى كويس إلى هقوله .. دلوقتى أنت وجودك معايا هيساعدنى .. وفى نفس الوقت مقدرش أجبرك على حاجة .. أديكى عرفتى الحقيقة .. وكله بقى على المكشوف .. عايزه تفضلى على ذمتى لحد ما المهمة تخلص اهلا و سهلا .. عايزه تطلقى حالا .. سكت شوية وقال بخفوت بردة اهلا وسهلا .. القرار قرارك . .
رجع بعد وقال ببراءة .. بس القرار فى الأول و فى الآخر يرجعلك .. !
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٢٠
بارت تانى
توقعاتكم و رأيكم
رجع بعد وقال ببراءة .. بس القرار فى الأول و فى الآخر يرجعلك .. !
لو قولت أن القطط بتبيض .. هيكون أهون لقمر أنها تصدقه عن عيون .. نبرة .. وكلام جاسر .. الكلام العادى من الحبيب بيبقى أحلى كلام .. و
يدوب زى الحلاوة فى البؤ والكلام القاسى .. بيبقى مر .. بيقف فى الزور ومش بيتمحى لأنه جاى من اغلى الناس .. !
قمر .. هبقى بساعدك إزاى ..
جاسر أبتسم .. هتحطى إيدك فى إيدى .. وبدل ما ابقى واحد بحاول هنبقى أنا وأنت .. وهنبقى واحد برده .. عيونك عيونى و ودانى ودانك و ..
قالت قمر بسخرية .. لكن كل واحد لية قلبه لواحده .. !
قمر .. لأ ..
جاسر بيهز راسة برتابه .. وكإنه كان متوقع ..
قمر بتقول بحدة .. لا عمرى هبقى راضية .لكن مؤقتا و الفتره دى بس .. هستحملك لحد ما مهمتك يا حضرة الظابط تخلص بالسلامة ..
جاسر بيرفع حاجب .. متعودش عليك قادرة كدا ..
قمر آه .. كل الشكر ليك .. قالت پحده .. اتمنى ومن كل قلبى .. تبقى نباهتك جابت دماغك لدماغى وفهمت أنا لية موافقة على أنى إستحمل إنسان زيك .. !
بصت قمر فى عيونه بقوة .. وقالت من عيونى .. السبب يا حضرة الظابط إنى لما أخرج من حياتك يبقى الخروج نهائى .. متنطليش كل شوية وتقولى يا تحقيق .. يبقى الباب اتقفل بالضبة و المفتاح و مشوفش وشك مرة تانية طول عمرى .. !
لأول مرة جاسر يحس أنه متغاظ .. مكنش عارف من كلامها .. ولا نبرتها .. ولا .. أنها رمت طوبتة وعايزة تمشى .. !
قطع تفكيره تنهيدة قمر المرهقة وهى بتحاول تقوم و تمشى ..
قال بسرعة .. على فين العزم
قمر بضيق هقعد مع بنتى .. مش معتبة الاوضة دى تانى ... أحنا فى حكم المتطلقين !
جسم قمر قشعر و بصتله پخوف . . غطاها وقال بلامبالاة هطلع أنا و هبعتهالك خليك فى اوضتك .. .
قمر إستغربت كلامه .. وشدت الغطا عليها وقالت تمام ... تصبح على خير يا حضرة الظابط ..
مردش و قفل الباب وطلع ..
_بعد شوية _
فتحت قمر عينها .. على صوت زعيق كانت مريم بتزعق ..
قامت مخضۏضة سمعتها وهى بتقول عمو جاسر أنت طلعت وحش ! .. ء .. أنت طلعت زى بابا .. ! .. جاسر قعد قصادها .. وقال بحنية ل لا .. أنا مش كدا .. أنا بحبك يا مريم والله ..ء..
مريم بصړاخ بعدت عنه .. لكن مش بتحب ماما ! .. قولتلك متزعلهاش و تبقى طيب لكن أنت تعبتها زى بابا .. أنا بكره الى يزعل ماما .. أنا بكرهك بكرهك !
_فى المساء_
بتصحى قمر على حد بيهزها كانت الدادة .. مش هتقومى .. .
قمر .. هى الساعة كام
الدادة .. ٧ .. أنت نايمة طول نهار جاسر بية لو عرف هيعمل مشكله ..
قمر نفخت .. هو لوحده مشكله كبيرة .. !
الدادة ببرود منبه إنك تاكلى كويس و .. اردفت بسخط لو فيه حاجة عايزاها أنا تحت امرك ..
قمر ببرود .. عايزة أبقى لوحدى مش عايزة حد ينطلى كل شوية . . أظنها بسيطة و جت على مزاجك .
جزت الدادة على سنانها .. إلى تعوزية
.. .
وخرجت و قفلت الباب .... . بعد دقيقتين دخلت مريم وهى شايله صينية صغيرة عليها أكل ... وهى مبتسمة و مزاجها اتقلب ١٨٠ درجة عن الصبح .
قمر بأستغراب أية دا يا مريم . ..
مريم ببراءة .. هناكل أنا وأنت ..
خدت منها الصينية .. لقت عليها كل الاكل إلى بتحبه ..
قمر قطبت جبينها أنت إلى عاملاها .
مريم بإبتسامة تؤتؤ .. دا سر .. !
قمر بمقاوحة .. كلى أنت يا حبيبتى أنا مش جعانه ..
فجأة دخل جاسر بخطوات سريعة .. راح عند الدولاب علشان يطلع لبس قال بتلقيح مريومة .. لما تبقى منعوسة بتعملى أية
مريم بعفوية بنام ..
جاسر وهو مشغول فى الهدوم .. امم و لما بتبقى متعصبة ..
مريم بزعق . .
أردف جاسر ولما تبقى جعاانه
مريم بااكل ..
إبتسم جاسر و خد هدومة وقفل الدولاب .. صح .. لما تبقى نفسك فى حاجة اعملها .. إلى بيقاوح بقى بيزعل .. وبيرجع يندم ..
قمر قالت پغضب .. وأنت بتنجم يعنى ولا إية .. أنا مقولتش إنى جعانه
.. !
جاسر رفع حواجبة الى على راسة باطحة بقى .. أنا مجبتش سيرتك ! ..
ضغط قمر على منه وكانت لسة هتزعق .. وقفها صوت عصافير بطنها وهى بتصوصو من الجوع .. خدودها احمرت على الآخر .. ولسانها اتربط .
مريم .. أقولك على سر ..
قمر بتشتت .. مين الى قتل موفاسا ..
مريم تؤ .. إلى عمل الاكل عمو جاسر ...
_بعد شوية_
قامت قمر دخلت الحمام خدت شاور سريع .. و طلعت قعدت قدام التسريحة علشان تسرح شعرها ..
فتحت الإدراج كلها علشان ملقتش المشط .. لكن لفت نظرها فى آخر درج ظرف أصفر كبير خارج منه كام ورقة .. أصفرت حروفهم من الركنة ..
مسكتهم .. لمحت ختم و كلمة قسيمة طلاق ..
قبل ما تقرأ اكتر لقت حد بينتشها منها و ..
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٢١
توقعاتكم
بإذن الله هيبقى فية بارت بليل تعويض عن بارت إمبارح
مسكتهم .. لمحت ختم و كلمة قسيمة طلاق ..
قبل ما تقرأ اكتر لقت حد بينتشها منها .. اشوف الورق دا تانى فى إيدك وأنا هقطعهالك !
قمر رفعت حاجب .. و .. على إية الحمقة دى .. عاملى مفاجأة و دى ورقة طلاقى ولا إيه ..
جاسر بصلها بطرف عينه و قال قمر .. خلينى كافى شرى خيرى و كنى .. الموضوع دا أنت ملكيش علاقة بية ..
قمر جابت بؤها على جنب بملل .. جت على دى .. ما انت دايما ساحلنى فى وادى بعيد جدا عن الحقيقة .. ولا أقول بعيد عنك أنت ..
بصلها فى عيونها مباشرة بصمت .. دورت وشها وقالت وهى بتمسح دمعة .. أصلا باين علية فية بلاوى سودة .. مش عايزة اعرفها ... إن الله حليم ستار ..
قعدت قمر على الكرسى و بقت تبكى مش عارفة تبكى على إلى جاى .. ولا على إلى راح .. تشكى بأى عين وهى الغلطانه .. رمت قلبها فى ڼار غرامه .. و منحت الثقة من جديد بعد ما أقسمت أن الكره مش هتتعاد بعد مروان ..
خدت الزيت وحطته على شعرها وهى بصة بعيونها الحمرة فى المرايا .. وبتقول الحب طلع للاغبية بس .. زى حالاتى .. فخ كبير مش بيرحم نصبته ليا يا جاسر .. أنت السبب وأنا بقيت بكرهك .. بصوت مهزوز بكرهك أوىى .. ء انا مش بكدب .. !
_الفجر _
وبيخرج من الاوضة بهدوء .. .
مع قفلة الباب بتتعدل على السرير وهى بتفرك فى عينيها وبتبص على الباب .. بيقطع شرودها صوت آذان الفجر .. مريم وبتقوم علشان تصلى حاضر .
بتخرج .. تلاقى جاسر قاعد و. الصاله كلها ريحه سجاير ..
قمر .. كح .. اهؤ .. حضرة الظابط متأكد أن رئتك مش بتحضتر دلوقتى ! ..
جاسر برتابة .. متعودة .. . تاخدى نفس
قمر بتبصله لثوانى .. وبتكتم ضحكتها .. ل لا .. هصلى ..
جاسر بيطفى السجارة .. . يااه .. هو الفجر شقشق
قمر .. سلامة السمع الجامع لسة مأذن حالا ..
جاسر امم .. معلش أصل بكرة شاغل بالى شوية .. بيقوم يقف .. وهو مش متوازن بكره هنبدأ الجد بارتى كبيرة و تجمع اكبر للعصابات وتجار المخډرات .. عايز قلب القطة بتاعك دا يبقى أسد بكره .. مش بقلقك ..يعنى أنت كدا كدا هتبقى فى عينى .. اتفقنا
قمر بتبصله وبتقول لا متفقناش .. أنت غريب .. تصرفاتك غريبة ومتناقضة .. وأنا مش بتفق مع إلى زيك بصراحة ..
جاسر ضيق عينه .. وقال بإستغراب أنا .. متناقض !
قمر .. لا أنا ! .. ضحكت بسخرية ... هضربلك مثل أدوس بية على غرورك دا حالا ! بصلها بذهول وهو رافع حواجبه
أردفت وهى متنزفرة مثلا .. ء انت دلوقتى لية تقول أنى هبقى فى عينك .. وأنا اصلا مليش مكان هنا نغزت بصباعها فى صدرة مكان قلبة .. ها لية !
جاسر .. ع علشان .. .
قمر بتقول وراة براحة علشان ..
جاسر بيسقف