فرصه ضايعه
إزايز الخمره إلى فى البار و . .
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة
بارت طويل اهوة
رأيكم
بيلاقى قمر وهى ماسكة عصاية كبيرة .. و نازلة تكسير فى إزايز الخمره إلى فى البار ..
حاولت تفلت لكن معرفتش .. س سيبنى أنا هكسر كل حااجة ما دام هتفضل حابسنىى !
قمر إييه !
جاسر لو دى ضريبة قعادك معنديش مشكله .. فداكى كل حاجة ..
جاسر نظر ليها بصمت .. كإنه بيفكر وبعدين قال لا .. مش هقدر .. .
قمر مسكت إيده .. ولو علشانى
كان هيضعف ..
لكن سحب إيده .. دا علشانك .. الشرب بيخلينى أنسى بيخلينى قادر أعيش .. لو بطلت هتلاقى أنسان تانى غيرى عصبى دايما قاسى و .. مش هيطول باله عليكى كل ليلة زى ما بعمل .. هتلاقى أنسان لا عمرك هتحبية ولا هتستحملية ..
جاسر ............. وضع يده فى جيبة و قال وهو ينظر بعيدا .. الكلام مش
بفلوس يا قمر ..
قمر لكن.....
قاطعتها الدادة .. العشا جاهز يا جاسر بية ..
أبتسم جاسر هاتى مريم و تعالى ..
_على السفرة_
مريم بتلعب فى الطبق .. وبتقول بلغبطة أنا .. ماما .. عمو جاسر بينام لوحدة كل يوم ..
قمر ببرود وإذا
مريم . . تعالى ننام جنبه الليلة .. !
جاسر حاول يكتم ضحكته
لكن قمر شرقت .. وحاولت تتكلم ء .. لا .. لا طبعا مينفعش ..
قمر عمو جاسر متعود يا حبيبتى ينام لوحدة .. كلى وأنت ساكتة ..
عملت مريم كورتين كبار على خدودها .. شبعت .. الحمدلله .
وقامت بسخط .. .
حاولت قمر تتجنب نظرات جاسر .. ف مسحت بؤها وقالت أنا كمان الحمدلله ..
جاسر رميتى كلمه مدخلتش دماغى .. أنا متعود أنام لوحدى آه .. لكن مش حابب .. ومش هفضل صابر كتير على فكره .
بصتله پصدمة ..
ف هز راسة بإستفزاز .. آه والله .. بكره هتنامى ويا منى . .
خدودها احمرت وقامت بسرعة وهى حاسة بضربات قلبها من قوتها .. .
ضحك جاسر وقام علشان ينام ..
_صباحا_
الباب بيخبط فبتروح الخدامة تفتح ..
علشان تلاقى ممثله صاعدة إسمها لي لى .. بتخش بوقاحة ..
بيبصلها جاسر پصدمة .. بتتجاهل نظرتة و بتروح تقعد جنبة ..
جاسر پغضب أنت بتعملى إية هنا
جاسر .. تقومى جاية لبيتى ! .. أنت عايزة تلبسينى مصېبة ! ..
جاسر بحدة .. إنسى معدش فية الكلام دا .. واخرجى من دماغى وبيتى دلوقتى مش فاضيلك ..
قمر من وراها .. قالت بنبرة حادة موحشتيش مين يا حلوة !
لى .. وبتقول لقمر ملكيش دعوة بكلم حبيبى .. روحى اعمليلى قهوة يا خدامة أنت .. .
قمر .. خدااامهه ! .. شدتها من شعرها .. الخدامة دى تبقى أمك ! .. أنا مرات حبيبك يا روحى .. !
لى لى بصتلها پصدمة .. ايييه ! .. م مراته .. بصت لقمر من فوق لتحت بقرف وقالت جاسر أنت اكيد متجوزتش البلدى البيئة دى .. !
جاسر قام بهدوء ووقف قدام قمر .. وقال بتلقيح جرا إية يا سماح نسيتى نفسك .. اظن واضح مين الى جاى من بيئة ۏسخة يعنى .. .
فجأة الدموع اتجمعت فى عيونها .. وقالت بنبرة حزينة يعنى .. يعنى حدوتنا خلصت ! .. بعد كل كلام العشق إلى كنت بسمعة منك بيبسطك
والليالى إلى بينا تشهد .. تشهد يا جاسر متنكرش .. وفى الآخر تفضل دى عليا .. ترمينى زى الزباله إلى قرفان منها !
اټصدمت لي لي من كلامة .. و لكن مكنتش اكبر من صدمة قمر ..
أردف جاسر إمشى من وشى و مشوفكيش معتبة الفيلا تانى .. لو حصل ساعتها هكسر رجلك .. !
جزت على سنانها .. وفى ثوانى كانت الدموع إلى فى عيونها اختفوا .. تمثيلها كان متقن فعلا
وقبل ما تمشى بصت لقمر بقرف .. وخدت شنطتها و الكعب بتاعها بقى يطرقع جامد على السراميك وهى ماشية من فرط النرفزة ..
_فى غرفة قمر _
كانت واقفة بتغير هدومها .. و بتلبس دريس واسع ..
الباب بيتفتح .. و بيدخل جاسر .. جسم قمر بينتفض .. ء .. أنت إزاى .. ء ..
بيقفل الباب
نعم . .
بيضحك ... لا مش بناديكى .. دا أنا بوصفك ..
بتنزل عينيها على الأرض علشان تقابل جاسر لما يرفع وشها ..
لأول مرة تبص فى عيونه كدا ... لأول مرة تلاحظ أنها حلوة كدا بس تتوه شوية .. لا كتير ..
جاسر .. مشيتى لية كدا ..
قمر بتفوق على إلى حصل تحت .. وبتبعد . . عادى يعنى لازم اجهز علشان متأخرش على مريم ... و .. وبعدين متشغلش بالك بواحدة بلدى زيي ..
رمقها بنظرة غريبة .. بلدى .. أنت متأثرة بكلام البت دى .. و لو كان كلامها صدق فأنا بمۏت فى البلدى . . وجمال البلدى .... و..
ومشى وسابها .. وهى واقفة مصډومة دماغها بطلت شغلت الاستيعاب دى خلاص ! .
_بعد شوية _
قمر كانت بتنيم مريم
فجأة سمعت صوت البيانو .. إستغربت و قلبها إضطرب .. جاسر مش بيعزف إلا لو فيه حاجة مضايقاة ! .. ء إية الى مضايقه ! .. ..
باست جبين مريم وقامت بهدوء وهى بتحط الشال على كتفها ..
راحت للغرفة إلى جاسر قاعد فيها . ..
المرادى .. كان عزف جميل مختلف تماما عن المرة إلى قبلها ... فضلت واقفة شوية على الباب وهى بتتفرج عليه ..
كان شكله ساحر وهو مندمج فى العزف .. وعلى ثغره إبتسامة رجولية تنعش القلب بصحيح وقف عزف وبصلها هو عزفى خيط بيشدك. .. كل مرة بعزف بتيجى جرى . .
خجلت من كلامة .. ء أصلى بحب الموسيقى .. وبالذات البيانو . .
جاسر مفيش واحدة وبحب إلى بيعزف على البيانو !
قمر بعيد و بكسوف جاسر بقى ! ..
ضحك .. تعالى .. وإقفلى الباب .
جاسر أبتسم وأول ما بقت قصاده
قمر اټصدمت ..وقالت بلغبطة ء أنت شايفنى عيلة صغيرة ...
جاسر .. آه .. بنتى !
قمر ء..
جاسر بمقاطعة شششش ... متقاطعيش المدرس بتاعك سبينى أديك درس فى البيانو .. لكن على طريقتى ..
بصتله بترقب وهى ضربات قلبها عماله بتزيد مع كل كلمة منه ..
أردف جاسر شوفى .. أنا هرشدك وأنت هتعزفى ولو طلعتى نغمة غلط ..
جاسر بخبث ممم .. سبيها لظروفها .. !
بلعت ريقها بتوتر حقيقى ..
إبتسم جاسر وبدأ يعلمها .. لكن كانت بتفشل و بتنسى النغمات .. . خاڤت من رد فعله ..
ولكنه طمنها .. لما مسك إيدها وبدأ يتعامل كإن إيدهم واحد .. وهو ساند على كتفها و بيقول أنا عايز أديك درس من دا كل يوم .. حاسة بقلبى ..
قمر بإندماج امم .. حاسة بيه .. بيدق زى الطبلة
جاسر ضحك لا يا هبلة دا قلبك إنت .. . أنا قلبى هادى .. أول مرة يهدى كدا من زمن ..
ضحكت على كلامة .. و فضلت تعزف معاه وهى مبسوطه .. مكنتش قادرة تدارى إبتسامتها المرادى .
لما خلص جاسر قال .. عقابك هضيفة على حساب الليلة .. خدى بالك مش ناسى .. .
بتحمر شبة الطمطاية .. ه .. هقوم نسيت اعمل حاجة مهمة ..
بيسيبها جاسر تقوم و بيراقب خطواتها السريعه وهى ماشية .. بعيون بتلمع ...
_فى المساء _
باب غرفة قمر بيخبط .. و بتبقى الدادة ..
قمر ..
بترفع الدادة شنطة كانت فإيدها و بتديها لقمر وهى بتقول جاسر بية بعتلك دا .. .
قمر بأستغراب ليا أنا ! ..
الدادة بتديه لقمر .. وبتمشى بصمت ..
بتستغرب قمر و بتروح تفتحها علشان تلاقى ..
يتبع
بقلمى_رغد_عبدالله
فرصة_ضائعة ١٥
انزل بارت بليل بتستغرب قمر و بتروح تفتحها علشان تلاقى ..
_بعد ثوانى _
قمر بتخبط على باب جاسر جامد ولما بيفتح بتقول پغضب إية دى .. حته للمطبخ !
جاسر .. لا يا روحى .. دا قميص نوم ..
قمر والله ! .. وأنت مبسوط و بعته ليا على أساس هلبسة
جاسر خلاص متضايقيش .. هلبسهولك أنا ..
قمر بإستفزاز من ردوده .. يا جاسر أرجوك ..
قمر بضيق مبعيطش ..
جاسر لوى البوز دا مش عليا .. أنت يا ممثله شاطرة أوى يا بتكرهينى أوى .. . علشان دى تصرفات طفله مش ليدى عاقلة يا قمر ..
قمر بصت للأرض .. هو سؤال واحد بس .. ل لو رفضت يا جاسر .. هتروح لواحده تانية تنام
جاسر اټصدم من السؤال .. .
قمر رفعت وشها و بصتله .. جاوب ... ارجوك .
جاسر .. لا .. أنت مش زيهم أنا عايزك انت بس ..
قمر .. ليه .. إية
جاسر رفع حواجبة بدهشة .. نزوة .. عقلك هيألك إن جاسر الهوارى .. ممكن يتجوز لمجرد نزوه .. أنا إلى بفرض قوانينى محدش بيفرض عليا حاجة !
قمر .. اومال .. اومال متجوزنى ليه .
رمى السجارة ..
قمر .. ها ..
_الصبح_
بتفوق قمر وبتغطى وشها بكسوف لما تفتكر ليلة إمبارح ...
بيخرج جاسر من الحمام وهو بينشف شعره .. . صباحية مباركة ..
قمر بتبصله بخجل ..
جاسر بيضحك .. ودا كسوف ولا ڠضب ..
قال بجرأة خدى بالك .. كل حاجة تمت برضاكى يعنى ملكيش حق تغضبى ..
قمر خدودها احمرت
جاسر بحماسه لا دا أحنا نعيد الكره بقى .. !
قمر بتوتر .. لا لا .. مريم و والمدرسة مش هينفع ..
وبتقوم بسرعة بيضحك جاسر .. وهو بيقول ماشى .. الصبر جميل و إلى داق مسيره هيرجع تانى بعد الاشتياق ..
_فى مكان آخر _
اوضة إضاءتها خافته .. و مكتب كبير مفروش علية كمية بودرة هائله .. .
قاعد على كرسيه راجل أربعينى ملامحه غليظة وقلبه أغلظ .. بيمسك كيس بودرة فى إيده و بيقول .. دا الصنف الجديد .
واحد من رجالته إلى مداريين فى الظلمة قال .. ايوة يا باشا .. ميزته أن أقل كمية منه بتوديك لدنيا تانية وممكن تخليك ټقتل من غير ما تحس .. . !
_عالى أوى يا باشا