الخميس 12 ديسمبر 2024

صعيدي ولكن عاشق

انت في الصفحة 7 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

مش بتقعدي تأكلي معانا مټخافيش احنا مش باكل دكاتره 
ضحكت حور و ارتفع صوت ضحكتها و هما يدخلان من باب القصر وقفت الضحكة علي شفتها فور رؤيا جاسىر قاعد في البهو مع داليا التي تتكلم مع بدلال زايد
قال جاسر وهو محدق فيها كنتم فين بقي في ساعة زي دي 
رد امجد مكناش احنا قابلنا الدكتوره علي باب القصر و احنا داخلين وذهبت للحجرتهما
جاسر و الدكتورة الجميلة كانت فين بقي في ساعة زي دي لتكون فاكرة نفسها لسه في بتها تدخل وتخرج زي ما تحب .
قالت داليا معلش يا جاسر بكره تتعود فاكره نفسيها لستها في البندر بنت البندر تمشي على حل شعرها بس اهنية غير البندر اهنية البنته مبتخطيش عتبه الدار
جاسر هو من امتي حد بيتكلم و انا واقف امشي علي قوطك بسرعة 
ڠضبت داليا و مشت تستحلف لحور ماشي يا مجصوفت الرقبة أن ماوريتك انا حندمك علي اليوم اللي فكرتي تتخدلي الجصر ده
جاسر لو سمحتي بقي ممكن تقولي كنتي فين في وقت زي ده وبلبس ده انا مبتفمش
حور اولا انت ملكش حكم عليا البس زي انا ماعوز
جدتك هي الي سمحتلي اخرج شوبة والساعة لسة ستة و مش نص الليل يعني. غير كده انا مضية عقد شغل مش عقد احتكار
جاسر پغضب شديد وبداء يتكلم صعيدي طول ما انتي جاعده اهنه ملزومة مني و من بكرة تتدلي مع داليا تجبلك خلجات غير الجرف ده و لو عاوزة اعتبري عجد الشغل عجت احتقار فهو احتقار فعلا يادكتوره و اذا كان خطيبك معرفش يربيكي انا بجي اللي خربيكي و من اول و جديد ..
صاحت حور بصوت مرتفع هي مين اللي حتربيها لا انت ولا عشرة زيك يعرفوا يعملون حاجة مع حور ماجد المهندس و أضح أن حضرتك متعرفيش كويس اسءل عليا وانت تعرف انا مين و من غير عن اءذنك
الفصل الرابع صعيدي ولكن عاشق
مر اسبوع كامل بعد آخر لقاء بينهم ولكن في كل مرة قلبها يرتجف خوفا من أن تلاقاه ولو صدفه فهي وتتحاشي لقاءة.
فهيا قد بداءت تنشغل بيه وهذا ما يؤلمها لأنها قررت قبل المجيء الي هنا أنها سوف تقفل باب قلبها و لن تسمح لأحد المرور داخله .. ولكن قلبها كسر كل الحصون و القواعد وعاد يتمرد عليها لقد فتح بابه من جديد لقد عاد إليه النبض بداء يدق و بشده ولكن الدق مختلف عن المرة السابقة أنه يكاد أن ينتزع من مكانه لذلك قررت حور الابتعاد عن جاسر ايوة جاسر فهو احتل قلبها و كيانها و تسرب الي الوريد يمشي مع دماءها ...ولكن متي و اين لاتعلم !!!!
لقد رأت الكره في عينية وهو يخرج بالأمس من غرفه جدته .. كانت حور ترتب الازهار في مدخل القصر عندما رأته يخرج كالثور الهائج اصطدم بباقة الورد وهو في طريقه خرج و لم يعتذر
قالت حور في نفسها . ياتري ايه اللي معصبه قوي كدا ولية بيبص عليها بكره قوي كده ..... انا مش عارفه انا عملت ايه مخليه مش طايقني كده . 
للحظات ققرت تلحق به وتتطلب منه إيضاحا ولكنها خاڤت من تفجير غضبه وتلقي مزيدا من الذل 
فقد قررت أن تكشف السر بدون مساعدة أحد .خطړ ببالها أن تترك كل شيء و ترجع قاهرة لحياتها و بيتها و غرفتها التي افتقدها كتير ولكن هي لا تريد الرجوع الي هذا المشفي لا تريد أن تلتقي بلادي و كمان كلام ولدتها وأنها سوف تذكرها كل يوم أنها خسرته وهي السبب و أنها ينجلب المشاكل .لذلك قررت الرجوع عن قرارها و البقاء هنا بعيده عن ۏجع الدماغ ..
قالت لنفسها انا حشوف شغلي وماليش دعوة هو بيفكر فيا ازاي أو شايفني ازاي
في اليوم التالي قررت تنزل القرية المجاورة تتفرج عليها .. وتشتري بطاقات بريدية تبعتها لصديقتها ريم فهي تعشق البطاقات بشده ...
احتارت في الاختيار فتدخل شاب يقف خلفها لمساعدتها ومن ملابسة عرفت أنه ضيف هنا وليس من أهل البلد وهو لاحظ أيضا أنها غريبة عن البلد 
فقال الشاب ممكن اسعدك تختاري 
التفتت إليه وقالت شكرا. انا بس كنت محتارة اخد أنه واه وخلاص اخترت 
قال الشاب وهو يمد يده السلام انا اسمي عمار وجي هنا اجازة عند اختي . جوز اختي من هنا 
مدت يدها تسلم علي الشاب اتشرف بمعرفتك .. اسمي حور 
ف
قال انتي قاعده هنا في أي فندق
حور لا انا قاعده في قصر الانصاري وانت
الشاب انا قاعد في بيت اختي هي وجوزها بيعيشو هنا في مزرعة وصغير. علي أراضي عيلة الأنصاري 
عشرين مزرعة تقريبا يستأجر ها ناس زي جوز اختي يشتغلون فيها و كلها ملك عائلة الأنصار ..و يشتغلون في تجارة الماشية و الخيول و عندهم مصانع جلود و ألبان ومصانع علف وتقريبا هما مشغلين نص البلد في أملاكهم ..
لاحظ الشاب أنه

انت في الصفحة 7 من 52 صفحات