الافعى والثعبان بين العشق والخيانه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رجل من أسرة فقيرة حضر من صعيد مصر إلى القاهرة عمل في ورشة رجل مسن ليس له أولاد فكان له بمثابة الأب وكان هو ابن بار به لدرجة أن الرجل المسن كتب له ورشته باسمه وصعدت روحه لربه بعدها تزوج هو فتاة فقيرة ثم تفتحت له أبواب الرزق على مصراعيها وأنجب ثلاثة أولاد في مراحل تعليمية مختلفة.
ويروى الرجل قصته بصوت ملىء بالبكاء والحزن بصراحة أنا قټلت مراتى وانتابته نوبة من الضحك الهستيرى.. واستطرد وأنا مبسوط وفرحان إنى قټلتها موضحا أسرار وخبايا قصته.
شاء القدر أن يقطن شاب إحدى شقق العقار المواجه لفيلتى وذاع بين أهل الحى أنه طبيب يعمل في المنطقة ويسافر يوميا إلى المستشفى حتى ان الجميع اعجبوا به وباحاديثه وبأسلوبه المهذب والشيق.
ويروى الرجل بعد مرور 3 أشهر تقدم الطبيب لخطبة ابنتى وتمت الخطوبة في جو رومانسى شاعرى حضره أفراد الأسرة والأقارب والأصحاب ومرت الأيام وفجأ تبدلت أحاسيس ابنتى .. تغيرت إلى النقيض باتت لا تطيق صورته وتنفر من لقائه وتتأذى لمجرد سماع اسمه فواجهتها بهذا التحول فقررت أنها أصدرت قرارا لا رجعة فيه بفسخ هذه الخطبة وأنها اكتشفت أنه لن يكون الزوج المناسب لها وأنه مخادع وكاذب.
حاول الرجل إخفاء معالم تلك الچريمة التي صنعتها زوجته والسير بمركب الزوجية حرصا على أطفاله وانتقل للعيش بإحدى الشقق السكنية بالهرم من خوفا من حديث الناس والأقاويل التي طالت أسرته دون أن يفصح لزوجته عن علمه بخيانتها وفى بداية العام استقر الرجل على بدء حياة