نصاب احتال على فنانه مشهوره

وانتحاله صفة ضابط بالشرطة العسكرية.. كان يوقف أى سيارة شرطة ويطلب منها التوجه به فى مأمورية ويطلب من قائدها الوقوف أمام مسكن الضحېة ويطلب منه الانتظار لحين عودته فلا تملك الضحېة إزاء هذا السناريو المحكم إلا أن تصدق حديثه وتستسلم لطرقه الاحتيالية بل وبلغت درجة إجرامه أن خدع مطربة مشهورة راحلة بعد أن أفهمها بأنه ضابط بالمطار وأن أحد المعجبين العرب أرسل إليها هدية ثمينة تم تقدير جمارك عليها قدرت بمبلع خمسمائة جنيه وقتها كان هذا المبلغ يمثل قيمة كبرى وأوهمها بانه حضر إليها من منطلق وفرط إعجابه بفنها وأن أمنية حياته أن يراها وقد حقق الله له هذه الأمنية واستسمحها فى أن يدفع هذه المبلغ من جيبه الخاص إعجابا بفنها وتقديرا متواضعا منه لها.
images 1
وازداد إصرارا على الدفع أمام إصراراها على دفع المبلغ وبعد جهد ومكابرة بينهما حصل منها على المبلع ووعدها بأنه سبحضر لها الهدية فى اليوم التالى.. وطبعا لم تكن هناك هدية بل كان وهما وضاع عليها المبلغ.. ولم تبلغ لأسباب قدرتها بينها وبين نفسها عن الحاډث.
2
وإزاء اعترافاته التفصيلية أمرت بحپسه على ذمة القضية وتم إيداعه سجن بنى سويف العمومى وإمعانا فى طرقه وأساليبه الحديثة والمتجددة فى الحتيال أرسل إلى السلطات العليا خطابا من سجنه بأن هناك مؤامرة على الدولة وأنه ممسك بخيوطها ويريد أن ينقذ البلد من شرورها فأجرى النائب العام اتصالا برئيس النيابة بعد إبلاغ السلطات له بهذا الأمر وطلب إحضار هذا النصاب لسؤاله على وجه السرعة بهذه المعلومات لكنه استطاع بأفانينه وحيله أن يهرب من رجال الضبط ويختفى عن عيون الشرطة لينتهى بهذا الجزء الثانى من القصة