السبت 23 نوفمبر 2024

خائڼ ام خائڼه

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ويقول المستشار بهاء أبو شقة كانت تلك هى بداية الأحداث.. عندما بدأت تحقيق وقائع هذه القضية..وأنا أعمل وكيلا للنيابة العامة فى صعيد مصر..
وجاءت تحريات المباحث لتؤكد أن الصديق الثرى الذى على صديقه بقصد وإبعاده تماما عن مجرى حياته.. كما أكدت أن ما بدر من الصديق الفقير من أفعال وتصرفات طائشة كانت هى السبب.. لم يستطع مقاومة حبه لزوجة صديقه.. هام بها عشقا ..أصبح مطاردا لها فى كل مكان أفهمها وأكد انه على استعداد أن يفعل أى شىء من أجل أن يحظى بحبها.. أن تبادله مشاعره.. أن تحس بنيران حبها التى تجتاح فى قلبه وفكره وعقله..

لكنها كانت تصده دائما وتذكره بأنه بالنسبة لها بمثابة أخ لزوجها وأن عليه أن يطرد وساوس الشيطان التى استبدت به وتدفع به إلى هذه الأفكار والتصرفات التى تتسم بالجنون.. واضطرت فى النهاية أن تشكو إلى زوجها.. أن يعمل على إبعاده من القرية.. خاصة بعد الشائعات التى ترددت.. حفاظا على حبهما واستمرار لحياة أسرية هادئة مستقرة تجمعهما.
وسألت الطبيب المختص عن إمكانية سؤاله..
فأجاب أن حالته الصحية لا تسمح بمجرد الكلام.. بل إنه إذا تحدث فحديثه لن يكون عن وعى وإدراك وإرادة حرة لأنه أعطى جرعة من المخدر لتسكين آلامه استعدادا للتدخلات الجراحية.
أما المتهم فقد لاذ بالصمت ورفض الحديث سواء بالنفى أو بالاعتراف بالتهمة.. وعندما واجهته بتحريات الشرطة..رفض الإجابة أو التعليق..
قمت بسؤال زوجة المتهم عن معلوماتها عن الحاډث وعن الظروف والدوافع التى دفعت إليه..
ومثلت الزوجة وسألتها عن معلوماتها.. فجرت قنبلة لم تكن فى الحسبان.. وقالتزوجى.. قالتها بنظرة ملؤها الحسړة والألم.. كان مخدوعا فى صديقه.. غارقا فى الثقة فيه.. لا يصادر له فكرا أو يرد له طلبا.. لم يرع زمالة الدراسة ولا صداقة العمر.. لم يكن وفيا أو أمينا على العشرة التى جمعت بينهما.. أدخله منزل الزوجية كأخ.. وثق بلا حدود فى إخوته.. ولكن كان لى رأى أخر وحكم عليه منذ أول يوم قدمه لى فى الكوشة.. نظر إلى وهو يضغط على يدى نظرة ملؤها الرغبة..ظلت نظراته التى تشع منها

انت في الصفحة 1 من صفحتين