ماضي يخنقنى
لانه ضعيف جدا
كريمه وهى تبكى ...ياحبيبى يابنى ربنا يبارك فى عمرك عشان ابوك الله يرحمك .......سهير على....
مروان.... ...خلاص ياماما بقى بطلى ټعيطي ياست الكل واقترب منها وقبل راسها ...دلوقت الواد يخرج ويكبر وتخديها فى حضنك وتربيه كمان ......سهير على......
كريمه وقلبها ېتمزق خوفا على حفيدها .....انا خاېفه عليه قوووى يامروان ده من ريحه الغالى ده ال بقيلى منه حته منه ياريت كان فيا حيل كنت رحتله اطمن عليه
كريمه.....ربنا يباركلى فيك يابنى ويسعدك انا متكله عليك بعد ربنا عشان عارفه اخوك ممنوش رجا هو ومراته كل همهم الفلوس وبس وخاېفه تدايقها تخليها تسيب البيت وتمشى وتاخد ابنها دانا كنت ساعتها اموت فيها ........سهير على...
سهير على.....
تماثلت نهله للشفاء وقد انشغل مروان باعماله ولم يستطع ان يذهب اليها كان يطمئن عليها بالهاتف ...الى ان علم من الممرضه ان الطبيب اذن لها بالخروج من المستشفى ....واحتارات نهله اين تذهب بابنها وعندما طلبت ان تاخذ ابنها لم يسمحو لها وقالوا لابد ان يمكث ايام اخرى فى الحضانه وعندما علمت ان مصاريف الحضانه كثيرة ..فقالت لنفسها .ياربى طب انا دوقت اروح فين وانا تعبانه واجيب فلوس منين للحضانه ومصاريف المستشفى اعمل ايه بس ياربى ظلت تفكر ودموعها تفكر ايضا ولكن لم تجد غير حل واحداضطرت ان تلجأ له.....مفيش غير انى اروح بيت زوج خلود واعمل انى خلود لغايه ما ابنى يخرج اخده وامشى انا مش ناقصه مشاكل .....وتذكرت خلود ومروءتها معها فبكت عليها .....مكنتش انا ال مت واستريحت ياربىاستغفر الله العظيم ياربى ...ولحظات وجدت مروان يدخل من الباب وبنظرات كلها اعجاب واشتياق قال...مشاء الله داحنا بقينا عال اهو واحلوينا كمان والدموية ردت فينا ...لاحظت نهله ان مروان نظراته لها جريئه ...دق قلبها من الخۏف .تشعر ان ما ينتظرها سوف يكون رهيبا رددت فى نفسها استر يارب...
ماضى يخنقنى
وصلت نهله ومروان الى فيلاتهم ....شعرت نهله برهبه عند دخولها من الباب كيف ستعيش فى هذه الفيلا الكبيرة الضخمه تتاملها وقد انبهرت بجمال تصميمها وفرشها الرائع وودت لو تجرى وتذهب بعيد شعرت بوحدة قاتله فى داخلها وجدت امراة مسنه يبدو عليها الحزن الشديد تقف بغير توازن عندما رات نهله فردت لها ذراعيها وهى تقول بصوت حنون وعيناها مليئه بالدموع .....حمدالله على السلامه يبنتى تعالى يامرات الغالى تعالى فى حضنى وضمتها كريمه اليها ...شعرت نهله بالسکينه والراحه فى داخل حضنها جرت دموعها يترجمونها على انها دموع الحزن على زوجها ...انما هى دموع الغربه دموع الاشتياق لحضن امها ...دموع الخۏف مما ينتظرها ....اخرجتها كريمه من حضنها وهى نقول لها بحنان ....متبكيش ياضنايا انتى دلوقت فى بيتك وسط اهلك ...وكانها داست على الچرح اكثر واكثر فجرت دموعها غزيرة على خديها دموع افتقادها لاهلها ..وللامان .......سهير على......
كريمه....دى مراة ابنى الكبير سليم
ثم تقدم سليم وهو يقول بضحكه صفراء....حمدالله على السلامه يامراة اخويا
نهله ....اااالله يسلمك
كريمه ....يلا ياحبيبتى عشان نتغدى
نهله وهى تنظر باستحياء للارض ....لا انا مليش نفس
كريمه ....انت ياحببتى حتتكسفى فى بيتك ....طب تحبى تطلعى اوضتك تستريحى شوية ........سهير على....
نهله .....وانا كمان حاسه انك امى فاغمضت عينيها باشتياق لحضن امها وهى فعلا تشعر بالحنان فى حضڼ هذه المراة
مصمصت نجلاء زوجه سليم شفتاها بغيظ فلم يعجبها هذا المشهد وبرطمت لنفسها وتقول محڼ بنات ....
مروان .....ايه ياجماعه انتو حتقلبوها دراما ولا ايه .....سهير على.....
فابتسمت كريمه وهى تقول لخلود ....قومى ياحبيبتى اطلعى استريحى فى اوضتك وبعدين لينا قعده مع بعض ....تعالى انا حوصلك بنفسى ...وصعدت معها واصطحبتها حتى حجرتها .........وفى حجرة واسعه انيقه جميله ومريحه دخلت نهلة ...ودخلت معاها كريمه ....انا عارفه ان هدومك وحاجتك ضاعت كلها فى الحدثه عشان كده ان بعت جبتلك كل ال ممكن تحتاجيه ...ثم فتحت لها الخزانه فرات نهله ثياب باهظة الثمن لم تكن تحلم يوم ان تقتنيها لم تشعر بسعادة عند رؤيتها بل شعرت بغصه فى حلقها ونغزات فى ضميرها كل