ماضي يخنقنى
كاتائهة فوجدت وطنها شعرت بالامان فى حضنه ودت لو بقت داخله الى الابد ولا تخرج منه ابدا .....انا جمبك حبيبتى فضمھا اليه اكثر وكانها شعاع من الحنان يتخلل شرايينه تتغلل داخله تفتح قلبه فتحتل كل منطقه فيه..عمرى ما حسيبك ..مقدرش اسيبك لانى لو سبتك حموت ...خرجت من حضنه لتنظر فى عينيه وتساله لتتأكد .....مهما حصل يامروان.....فيعيدها الى وطنها الى حضنه مهما حصل ياعمرى .
ذهبت نجلاء الى حمدى فى شقته وعندما فتح لها فوجئ بها حمدى
حمدى....افندم اي خدمة حضرتك
نجلاء وهى تدخل الشقه دون استئذان وتقول بثقه .....انت المحتاج خدمة منى ومحتاجنى
حمدى .......وهو يستغرب هذه المرأة فيكتف ذراعيه ويقول طيب مشتعرفينى بنفسك يابرنسيسة........سهير على .....
نجلاء ........انا ال جايبالك الفلوس ال طلبتها من حبيبتك القديمة نهلة
اقتربت نجلاء منه وقالت له بثقة..قلتلك انت العايز مش انا ثم فتحت الحقيبه واخرجت منها الاموال فسال لعابه بنهم للاموال وكادت عيناه ان تخرج من محجريهما لرؤيته للاموال فضحكت نجلاء بظفر وقالت هاه نتفاهم بقى
حمدى .....وهو ينظر للاموال بنهم ططبعا انا تحت امرك
ترى ما الذى اتفقت عليه الحية مع هذا الثعبان ...نترك الايام تبين لنا هذا
ونذهب الى ابراهيم اخو نهلة الذى اعد عدته وركب القطار متوجها الى العنوان الموجودة فيه اخته لېقتلها...انتظر حتى يحل الليل فذهب ومعه سکينه دسها فى جيبه وذهب الى الفيلا ونط السور وظل يتسسلل الى ان اختبئ خلف شجرة فى حديقة الفيلا ظل ينظر بعينيه يبحث عنها فرأها راى اخته تدخل مع مروان داخل الفيلا حت اختفت من امامه فاكل الغيظ فى قلبه وقال لنفسه .. قاعدة هنا ولا على بالها ولا اكنها عملت حاجة لكن خللاص هى داقايق بس الناس تنام واخلص عليكى فاخرج خفق قلب ابراهيم الذى تفاجأ بشىء يغرز فى ظهره وصوت انوثى يهدده
نجلاء ...انت ال مين دى عايز تعمل بيها ايه فى نص الليل وانتى مستخبى ورا شجرة زى الحرمية.
الحلقة الثانية عشر من قصة
ماضى يخنقنى
تفاجاه ابراهيم بهذه السيدة كيف رأته ....كانت نجلاء تقف عند باب الفيلا فلمحت شئ يلمع من بعيد فظلت تتسحب وجدت ابراهيم وهو مثبت بصره على خلود ومروان وبسرعه جاءت بفرع شجرة وغرزته فى ظهر ابراهيم الذى ..ابراهيم وقلبه يخفق بشدة انتى مين وعايزة ايه
ابراهيم ....انا مش حرامى انا جاى لاختى
نجلاء وهى تضيق عينيها باستغراب ....اختك ...اختك مين
ابراهيم بضيق......اختى نهلة
نجلاء وتبتسم بمفاجاة وكأن القدر يهيئ لها كل السبل لتحقيق مخططها السيئ.....نهلة تبقى اختك.......سهير على....
ابراهيم بنفاذ صبر ......ايوة
تعض شفتها السفلى بتفكير وبعد لحظات ..تقول له وانت عايز ليه
نجلاء ...مالى ونص انتى فى بيتى وانا ضبطتك متلبس يعنى تليفون منى صغير اوديك فى داهيه.....سهير على
ابراهيم بغل ونفاذ صبر.... عايز اغسل عارى پدمها ..ارتحتى بقى
نجلاء .....طب اهدى بقى وانا حساعدك واهيئلك الوقت المناسب ماشى
ابراهيم باستغراب ....طب وانتى حتعملى كده ليه وايه مصلحتك فى كده
نجلاء بعدين ...حتعرف المهم دلوقت تمشى بسرعه لحسن حد يحس بيك وخد ده رقمى ابقى اتصل بياعشان اقولك تيجى امتى
ابراهيم على مضض ماشى حخلينى وراكى ام اشوف اخرتها معاكى ايه ثم تركها وهو يتعجب لامرها
......سهير على....
ذهبت نجلاء الى خلود فى حجرتها لتكمل مخططها
خلود بنبرة ټهديد .....اسمعى انتى بكرة حتروحى لحمدى فى شقته عشان تديله الفلوس ال طلبها عشان يسكت فاهمه
نبض قلب نهلة من الخۏف وكانه انتزع من مكانه .....اييييه اروحله فى بيته .....مش ممكن......سهير على...
نجلاء بابتسامه ساخرة .....ليه ياحبيبتى هى اول مرة يعنى ..ثم اكملت بټهديد...اسمعى انتى حتروحى والا ابنك مش حيطلع عليه صبح فاهمه
نهلة .....بدموع تلهب خديها ....حرام عليكى انتى بتعملى كده ليه انا عملت فيكى ايه
نجلاء .....بقولك ايه انا مش فاضيالك بكرة الساعه 7 بالليل حتروحى فاهمه وتركتها وانصرفت ونهلة تشعر بداوار فيبدو ان الخۏف والقلق جعلا ضغطها ينخفض .....ياربى اعمل ايه بس ...هو ده عقاپ ليا يارب لو ده عقاپ ليا انا راضيه ... يارب انت تعلم انى مظلومه فنجينى يارب نجينى وساعدنى انى اخرج من المازق ال انا فيه ده .استر يارب يارب
انا تعبت والله مش قادرة استحمل اكتر من كده ياريت تاخدنى عشان استريح
وظلت طوال اليوم قلقه تفكر كيف ستذهب له هذا الحيوان الذى ماټ ضميره ظلت تبكى بقلة حيله حتى ان مروان افتقدها فلم تظهر هذا اليوم ابدا فذهب لها فى حجرتها وطرق الباب........طقطقطق
جففت نهلة دموعها بسرعه ...وقالت وهى تحاول ان يبدو صوتها طبيعى ...ميين
مروان ....انا ياخلود ....مالك فيه ايه انا مشفتكيش انهاردة خالص
تفاجات نهلة به وظلت تدور حول نفسها فماذا تفعل وماذا تقول له ....ايوة اصل اصلى انا تعبانه شوية
مروان