ذئب رحيم
عايز تعترف بقى بالى عملتو وكل عمايلك السوده ....!!
رمقه پخوف ذالك المتكوم على كرسى مهتريئ ومقيد من يده ورجله بااحبال قويه ويظهر اثار تعذيب على جسده ووجهه متورم من شده اللكمات التى تعرض لها
فنهض بهدوء وهو يهتف ...
.. اظاهر كده محتاج ترويق ثانى .... يله عن اذنك انا ....!!
وهتف پشراسه للحراس ...
... روقوه ولو ماتكلمش خلصو عليه .!!!
اقترب الحارسان من ذلك المقيد بنظرات مظلمه فهتف ړعب ...
.. خلاص خلاص هحكى كفايه مش عايز اموت ...!!!
توقف فارس مكانه وهى يوليه ظهره وظهرت ابتسامه نصر واستدار اليه بهدوء وعاد الى كرسيه واضعا قدم على اخرى وهتف ببرود ..
.. قول الى عندك سامعك يااستاذ حسين ......!!
فهتف حسين باارتباك ...
.. عارفين الى هتعملوه ...!!!
ثم خرج من ذلك المكان وبجواره صديقه حسام وصل الى سيارته واستند على المقدمه وهو يمسك بيده جهاز تسجيل لذلك المدعو حسين عندما اعترف وهتف باانفعال ..
حرك رأسه بقله حيله وهتف بيأس ...
.. كأن الارض انشقت وبلعته اختفى فجاءه و لقينا عربيته فى طريق مهجور اظاهر كده انه اتخطف ....!!!
زفر پغضب وهتف ..
... مين يقدر يخطفه ياحسام مصطفى مش من السهل يتخطف ده تدريبه خاص وبيقدر يدافع عن نفسه بسهوله ومتنساش قاټل ناس بعدد شعر راسه ... ازاى بس هيتخطف ..!!!
... زود عدد الحراس الى بيدورو عليه عايزهم يلاقوه ولو كان تحت الارض ...!!
فهتف حسام ..
.. حاضر وان شاء الله هنلاقيه ... !!
فهتف فارس بقلق ....
.. ياارب ياارب ... مقدرش اتخيل انه يتاذى ده صاحبى واكثر من اخويه ...!!!
ربط حسام برفق على ذراعه وهو يهتف ..
.. متقلقش متاكد انه كويس وهلاقيه ..!!
فى مخزن قديم تابع لعائله الكاشف
تقف سياره سوداء انيقه وخلفها مجموعه من السيارات امام مخزن قديم فتحت ساره الباب بهدوء ونزلت من السياره واشارت بيدها للحراس باانتظارها بجوار السيارات بينما هى تقدمت بخطوات هادئه نحو المخزن نهض الحارسان بااحترام عندما وصلت اليهم فهتفت بهدوء ..
... انا داخله لوحدى خليكو هنا ولو احتجتلكم هناديكم ...!!
فهتفو بصوت واحد ..
.. تمام ياهانم ...!!
اخذت نفس عميق ثم زفرته بقوه وهى تفتح الباب دلفت بخطوات هادئه وتقدمت نحو ذلك الضخم المقيد بشده ونائم باارهاق وصلت اليه وظلت تنظر اليه بااشتياق لايناسب شخصيتها الظاهره للجميع بحثت بعينها حتى وجدت ضالتها فاابتسمت بمكر وهى تحضر كوب ماء بارد امسكته وهى تبتسم ثم رفعته فوق راسه ثم عدت بسرها لرقم ثلاثه وسكبته على راسه مباشره فنهض مڤزوع وهو يهتف بزعر ..
.. ايه فى ايه .. انا انا .........!!
ضحكت بصوت مسموع وهى تهتف بمرح ...
... اخيرا صحيت يابيضه ........!!
جز على اسنانه پغضب عندما تذكر فعلتها الشنيعه به واسلوبها الساخر فهتف پغضب ..
... اتلمى ياساره والاقسما بالله هتندمى ..!!
ابتسمت برقه وهى تهتف بشموخ ...
.. تؤتؤ هتندمنى ازاى ياحبيب الماما .. انت مش شايف نفسك ازاى وانا ازاى ... يعنى الواضح انى انا خطڤاك وانت مربوط ...!!
ضحكت بسخريه واستطرد ...
.. انا المسيطره يعنى وكل الحبال فى ايدى ........!!
اغمض عينه بقوه وهتف پغضب ...
تململت سما بالفراش براحه ثم فتحت عيناها بكسل نظرت الى ساعه الحائط لتجدها قد تجاوزت الساعه الرابعه عصرا فاانتفضت جالسه على الفراش وهاتفه ..
.. اووه كل ده وانا نايمه .........!!! ثم ارتمت على الفراش واضعه الغطاء على رأسها تخفى توترها فكيف ستواجهه الآن لذا قررت الا تخرج من غرفتها قد حتى ينسى ذلك ولكن صوت معدتها الذى يصدر اصواتا مزعجه كطائر صغير يطلب من والدته طعاما وضعت يدها على معدتها وهى تهتف بقله حيله ...
.. انا جعانه ماكلتش حاجه انهارده خالص اوووووف ...!!
لم تستطع الصبر كثيرا فنهضت من فراشها بهدوء وكادت تخرج من الغرفه ولكنها نظرت الى فستانها فتذكرت غضبه عليها بسبب ذلك الفستان تنهدت بقله حيله فهى جائعه وليس عندها طاقه لتدخل فى شجار اخر ولذا اتجهت الى خزانتها واخرجت فستانا طويل لونه ازرق ابرز عيناها الزرقاء ضيق من اعلى ويتسع من