ذئب رحيم
عينى خمسه بس .. بس انتى اصريتى تخرجى ولففتينى وراكى حته حته لغايه لما خلاص مش شايف قدامى يامفتريه .... انا مش بلاستك ده انا انسان ...!!
نطق جملته الاخيره بنبره مرحه جعلتها تضحك بقوه ثم تذكرت ڠضبها منه فوأدت ضحتكها سريعا ورمقته پغضب مصطنع ومطت شفتيها بضيق ...
... ماشى ياسى مصطفى بقى خروجك معايا عڈاب ... خلاص انا هريحك منى ومش هتشوف وشى ثانى قبل الفرح ...!!
.. انت بتعمل ايه الناس هيشوفونا ...!!
فاابتسم بحالميه وهتف بعشق ...
.. مايشوفو انتى مراتى على فكره ...!!
حاولت التملص من ذراعه وقد اشتعلت وجنتيها خجلا وهتفت بتلعثم ....
.. عارفه بس مايصحش سيبنى بقى ....!!
هتف بمرح ...
.. خلاص هسيبك المره دى بس على شان وشك الى بقى ذى الطماطم ياطماطم ...!!
.. يله انا عايزه امشى ...!!
رفع حاجبه بمشاكسه ...
.. ليه بس ياطمطم ده انتى كنتى لسه بتتحايلى عليه افسحك ...وانا مايهونش عليه حبيبى يبقى زعلان ...!!
فهتفت بااعتراض ...
.. خلاص مش عايزه يله بقى اوووفف ...!!
ضحك بخفه وهو يجذبها لتجلس بجواره وهتف بمشاكسه ...
.. ماخلاص بقى متشيليش فى قلبك كثيره امزه ...!!
.. ايه الالفاز ده اتعدل معايا هااا ...!!
ابتسم بهدوء وهو يرفع ياقه قميصه بفخر ...
... الى يؤمر بيه حبيبى هنفذه ....!!
الجمتها كلماته المعسوله فتلك المتمرده تتحول لقطه لطيفه عندما تعشق
حاولت ان تخفى خجلها بموضوع اخر فهتفت بثبات ..
.. اومال فارس بيه فين هااا مشفتوش بعد ماكسر قلب اختى ...!!
.. ماكنش يقصد ېجرحها بس حب يديها حريتها .... فاكر انها مش بتحبه فااداها سبب لتكرهه وتبعد خاېف عليها منه وخاېف على نفسه من عشقها ....!!
هتفت بااعترض ...
.. مش فاهمه حاجه خالص .... حب ايه الى بيااذى كده هو لو بيحبها كان اتمسك بيها بس هو جرحها ....!!!
.. هقولك سر بس يفضل بينا هااا بينا مش عايز مصر كلها تعرف ...هاااوعد ...!!
هزت راسها بنعم وهى تلف زراعيها حول خصره وهتفت برقه ..
.. وعد قول بقى ....!!
ابتسم بمشاكسه وهتف ...
.. مش واثق فيكى ياحبيبتى ...!!
ابتعدت عنه وهتفت بتحذير ...
.. قوله حاجه ...!!
ابتسم بهدوء ونفى براسه وهتف بمرح ...
.. ولا نطقت اصلا ههه ..!!!
ابتسم بعشق وهتف بجديه ...
رمقته بفضول وهتفت ....
.. مش مرتحالك ...!!
ضحك بخفه وهتف بتأكيد ...
.. ولا انا مرتاح لنفسى ...!!
اعادها لااخضانه وهى يتنهد براحه يتمنى ان تسير خطته على اكمل وجهه وحينها سيجمع شمل قلبين كتبا لهما العشق الابدى بينما هى اغمضت عينها تستمع لدقات قلبه التى باتت تعشقها للنخاع
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم بقلمى اسماء الكاشف
ضحكت سما بقوه ترجع راسها للخلف ويدها تتلمس الرمال الناعمه بينما رحمه تستمر بتقليد الشخصيات الكرتونيه بمهاره فهتفت سما
.. خلاص كفايه بطنى وجعتنى من الضحك ....!!
فاابتسمت رحمه وهتفت بغرور ...
.. على شان متقوليش حرماكى من حاجه بس ...!!
ضحكت بقوه جعلت قلب ينبض بعشق فاابتسامتها قد ردت اليه روحه يعلم ان ابتعاده عنها لايعتبر عقاپ لها بل عقاپ لقلبه العاشق اولا ولكن سرعان ماانتفض پغضب عندما علا صوتها اكثر متجاهله نظرات الاعجاب حولها من ذلك الشاب وذاك الاخر فغلت الډماء بعروقه وكور قبضته پغضب لعله يهدء ولكن الڠضب يزداد بااقتراب ذلك الشاب منها والادهى جلوسه بجوارهم على الشاطئ وكأنه حق مكتسب له تنفس بعمق وشرارت غضبه تلتهم جسدها بقوه سيسحقها بكل تاكيد وسيسحق ذلك الاحمق الايكفى سلامها عليه صباحا والان يجاورهم بجلستهم
وبمكان اخر وجدت من يقتحم خلوتهم بهدوء ويجلس بجوارهم بلا استاذان فهتفت سما پغضب ...
... انت ايه الى جابك عندنا يااستاذ انت ...!!
دار راسه بخفه وهو يبتسم بمرح ...
... المكان ملك الحكومه مش بتاعكم على فكره .... وانا مش غريب عنكم مش بقينا اصحاب بردو ....!!
قاطعته رحمه پغضب ....
.. لا مش اصحاب مافيش اصحاب بين البنت والشاب دى تربيتنا واخلاقنا ياسيد مغرور ....!!
همس بخفوت ...
.. حاتم اسمى حاتم ...!!
نهضت سما پعنف بينما هو نهض بالمقابل وهتفت پغضب ...
.. سيبينهالك تشبع بيها مش معنا انك صاحب المنتجع يبقى ملزمين نستحملك عموما ده اخر لقاء بينا سيبنهالك مخډره ...!!
تحركت مستديره عنه ولم تخطو خطوه وحتى تعثرت بفستانها فكادت تسقط لولا ذراعه الذى حال ذلك فاامسكها برقه من خصرها بينما شعرها يتدلى حولها بااناقه جذابه نظره الى عينه بقوه متسعه بفزع وهو يرمقها بنظرات حالمه وابتسامه لعوب على ثغره وهتف بمكر ...
.. مش تخلى بالك ياجميل ....!!
تسمرت مكانها بفزع شهقت بالم وخوف وهى تراه بهذا الشكل المرعب كان كالاسد الجريح ووحش اعمى هدوئه ورزانته