الأربعاء 13 نوفمبر 2024

سنيوريتا

انت في الصفحة 5 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

يده پعنف فصاح هو مټألما.
أشرقت ملامحها بأمل بعدما سمعت اقتراب شخص منهم ولكنها لم تستطع رؤيته لتحكم الرجل بها ولكنها سمعت صوته يقول 
ماذا تفعلان بتلك الفتاة!!
فأجابه الرجل بحدة 
ليس من شأنك أذهب من هنا قبل أن نؤذيك
لم يجفل الرجل من تهديده بل عاد يهتف 
اتركا تلك الفتاة الآن وابتعدا عنها
شقت بسمة مستخفة على ثغر أحد الرجال فاقترب منه وهو يغمغم قائلا 
وإلا ماذا ستفعل أيها الرجل الشهم هل ستنقذها لم يعجبها البقشيش الذي أعطناه لها لأنها أرادت المزيد!
ظهرت بوادر التردد على وجه الشاب فهنا صړخت ليالي قائلة بينما تتملل حتى يحررها 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اللعڼة عليك وعلى أكاذيبك أيها الفاسق
لا ينكر أنه شعر أن ذلك الصوت الأنثوي يعرفه ويعرفه جيدا فببغتة من ليالي ركلت الرجل في بطنه مما جعله يحل وثاقها وېصرخ مټألما وإستطاعت رؤية الشاب أخيرا فلم تلبث واتسعت عيناها بدهشة كبيرة ثم هتفت في ذهول 
أنت!!!
ذهل عثمان بشدة فآخر شخص تخيل رؤيته هي تلك الفتاة ولكنه تحكم في ذهوله ثم جذبها حتى باتت خلفه ولكم الرجل الآخر حتى فقد اتزانه وسقط أرضا ومن ثم ركل الآخر بين قدميه فصړخ الرجل مټألما ولم يستطع الحراك من شدة الألم جذب عثمان يد ليالي ثم حاول الركض قبل أن يصلا إليهما الرجلان إلا أن الأخرى كانت لا تستطيع الركض وكانت تسير عرجاء من كاحلها فهتف عثمان لها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هيا أسرعي سيمسكون بنا
لا أستطيع كاحلي يؤلمني
قالتها بتلعثم من ألمها فزفر عثمان أنفاسه في ضيق وتمتم 
اللعڼة على هذه المصائب
عودا إلى هنا اقسم أني ساقتلكما معا
ما إن سمع صوت الرجل يهتف بتلك الكلمات مال بجذعه إليها ثم حملها كشوال البطاطا وحاول الركض بها بأقصى سرعة استطاع الوصول إليها بينما كانت الأخرى تصرخ پصدمة جلية من الوضع الذي هي عليه.
وصل إلى مكان ورشته ففتحها سريعا ثم ولج بها إلى الداخل بينما لا يزال يحملها ثم أغلق باب الورشة بإحكام ووضع ليالي الذاهلة أرضا حتى يلتقط أنفاسه الضائعة.
فتح الباب قليلا وأطل برأسه لير إن كان هناك أحد فأبصرهما يبحثان في الأرجاء عاود إغلاق الباب مرة أخرى ثم أشعل الأضواء وألقى نظرة على تلك التي تحملق فيه ذاهلة فاقترب منها ثم قال بضيق 
لا تظهرين أمامي إلا وتأتين بالكوارث علي ألم أخبركي أني لا أريد رؤيتك ثانية!
هزت رأسها بعدما أفاقتها كلماته الساخرة فعادت لكبريائها وقالت 
أتعلم..كنت سأشكرك ولكنك لا تستحق ذلك وأنا أخبرتك أيضا أني لست مولعة بلقائك
اللعڼة على اليوم الذي رأيتك فيه
كټفت ساعداها أمام صدرها وقالت 
إنك أكثر رجل فظ رأيته في حياتي أظهر الإحترام ولو قليلا!
أنا أظهر الاحترام لمن يستحقه
قالها بملامح مبهمة فاقتربت منه بخطوات عرجاء ثم تساءلت بحذر 
ماذا تقصد بقولك ذاك!
حاول تغير الحديث فقال بينما ينوي الإنصراف 
سأجلب بعض الثلج قبل أن يتورم كاحلك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جذبته من يده حتى توقف عن السير وعاودت القول پغضب طفيف 
قل لي الآن ماذا تقصد بحديثك ذاك!
ألم تستمعي لكلام الرجلين عن البقشيش!
أجابها وهو يرفع حاجبه ويرمقها بنظرات فهمتها جيدا ففغرت فاهها بذهول ثم تمتمت قائلة 
أتظنني !!
لم يجب عليها بل اكتفى بالتحديق بها بفم مطبق اشتعلت حدقتاها بوهج غاضب وتقلصت قسماتها ضمت قبضة يدها الصغيرة ثم لکمته في صدره وهي تصيح 
اللعڼة عليك وعلى مساعدتك لا أريد شيء من شخص فظ مثلك
انهت جملتها ثم سارت بتعرج نحو الباب فقال بتساؤل 
إلى أين تذهبين!
حاولت فتح الباب الحديد عدة مرات وقالت بتقزز 
أفضل أن ياخذاني الرجلين على أن أبقى معك هنا
سار مقتربا منها ثم جذبها من زراعها حتى يثبط قرارها لكن بلا فائدة حاولت جعله يترك يدها بينما تقول 
ابتعد عني واتركني لأرحل من هنا
هل جننتي! ما زال الرجلين يبحثان خارجا
لا يهمني أيها الفظ المتعالي
ظل يحاول ايقافها لتكف عن چنونها وهي تدفعه عنها بكل قوتها حتى تعثرت بينما تبعده فلم يستطع التحكم في إتزانه من ميلها عليه فسقط أرضا على ظهره وهي فوقه تقابلت عيونهما للحظات كل منهما راح في ملكوت آخر تأملت ملامحه الرجولية عن قرب لبرهة وهو أيضا لم يستطع منع ذاته من تأملها كانت جميلة رغم ملامحها العادية خصلاتها القصيرة البنية المشعثة التي تصل بالكاد إلى منتصف عنقها عيناها البنية المتوهجة وشفتاها الصغيرتان المطلية بلون وردي تداركت ليالي ذاتها سريعا فابتعدت عنه وقد تسللت الحمرة القانية إلى وجهها من شدة الخجل وحاولت ترتيب خصلات شعرها الثائرة اعتدل هو الآخر وتنحنح حتى يثبط المشاعر التي تجيش في صدره ثم قال بنبرة حاول جعلها عادية 
سأجلب بعض الثلج من الداخل لكاحلك كف عن ما تفعليه وابق هنا حتى لا تتعرضي للأذى
هزت رأسها بالإيجاب دون أن ترد ثم وقفت وسارت حيث أحد المقاعد وجلست عليها وراحت تتأمل المكان المعبأ بالأخشاب من حولها حتى أبصرته قادما وهو يحمل كيس به ثلج اقترب وجثى على

انت في الصفحة 5 من 18 صفحات