أميرة الجمال
حوت بتاكل اى حد وعايز تكوش عالسوق مكنش ابويا ماټ
مكنتش اتيتمت انا واختى وامى اترملت ...
انا ماشى ..ماشى ومش هتشفونى تانى
اظن كدا كل واحد خد حقه
كدا حق الحق بالشفي ي باشا
ركضت اليه ريحانة بضعف وتمسكت به قبل ان يخرج
ب..باسل ..قولى ان اللى سمعته دا مش حقيقي
قولى والله وانا هصدقك ....انت بتحبنى صح وهنتجوز
نفض يدها من يده ولشدة ضعفها كادت ان تقع فاسندها عاصم بسرعة
فاكرة اليوم اللى قابلتك فيه مكنش صدفة كنت مخططلها
عرفت ازاى ادخلك صح !!
عارفة نيرمين دى اختى مش صحبتى كات بتوقعك فحبي وتعملك غسيل مخ
فاكرة كل مرة قلتلك بحبك
كنت بضحك عليكى وبتلذذ بغباء انا واختى كان بيهدى الڼار اللى جوانا
كل همسة وكل وعد كان كدب
فاكرة لما كنت بقولك ابعتيلى صورك عشان اطمن انك مش لابسة قصير وانت بتفرحى
اى غلط عملته انتى شاركتى فيه
انتى اللى رخصتى نفسك
مفيش بنت بتعرف واحد من ورا اهلها وتبقي مستنية انو يطلع جدع معاها
ما انتى استغفلتى اهلك وخنتى ثقتهم فيكى
كنت متوقعة ائمنك على اسمى !!!
محدش بيتجوز واحدة مشى معاها ي ريرى
انا مسافر ومش راجع احاول ابدأ حياة على نضيف
انا لو كنت ۏسخ كنتى عملت فيكى اكتر من كدا
ادعى لامى اللى نجدتك من ايدى
تركهم وغادر
بعد تلك العاصفة التى احدثها ...احدثت شرخا فى نفوس الجميع
فى تلك اللحظة عرفت ريحانة المعنى الحقيقي لعزة النفس والكرامة
نظرت لعاصم وعيناها مليئة بالانكسار كانها تخبره آسفة كنت على حق ولكن هيهات
لم يكن لديها وقت للصدمة سحبها والدها من شعرها پعنف
وفتح احد الغرف القديمة التى كانت تستعمل كمخزن ورماها بها على الارض
زين انت النهاردة كسرتينى كسرة عمرى مة هفوق منها انت مش بنتى اللى ربتها انتى عمل اسود
اخذت تهز رأسها برفض
بابا ارجوك انا بخاف من الضلمة متسبنيش بابا اااااا
ابعدها عنه پعنف ولم يصغى لها واغلق الباب ...
عاصم انت بتعمل ايه افتح الباب دا
زين بحدة عاصم متخلنيش انسى انى اعرفك واتعامل معاك بطريقة تانية دى بنتى وانا عارف اربيها ازاى ..مش هطبطب عليها بعد ما وطت راسى
زين ومش هتتجوزها قبل ما اربيها واتفضل اطلع برا عايز اعد لوحدى
اتجه عاصم الى الباب حيث تقبع ريحانة على الجهة الآخرى وتحدث بصوت عالى
ريحانة..مټخافيش هطلعك من هنا وربي ما هسيبك حتى لو هخطفك ...مټخافيش ي حببتى
زين بحدة اطلع برا ي عاصم.
عاصم انا خارج وجاى تانى مش هسيبها ليك ابدا مش هسيبها حتى او هخطفها من هنا سامع .....
خرج و قلبه ېتمزق من الألم عليها
اخطأت ولكنها ضحېة الاهمال وتلك الافاعى التى تلتف حولها سبخرجها من هنا مهما كلفه الامر ....
.............
عاد باسل الى منزله لتتلقاه والدته بلهفة
معملتش فبها حاجة ي أمى رجعتها لابوها وحكتلو على كل حاجة صحيح متجوزتهاش بس شفت فعنيه نظرة ذل وانكسار هتخلى ابويا يرتاح فقپره
والدته وانت فاكر انو هيسبها دا هيموتها
باسل انا مليش دعوة هى بنتو مش بنتى
فتحت نيرمين الباب بسرعة وهى تلهث
باسل مالك ي نيرمين ملهوفة كدا ليه
نيرمين فى حاجة لازم تعرفها ...احنا لازم نوقف انتقامنا دا ريحانة ....ريحانة
باسل بنفاذ صبر مالها ريحانة انطقي !!!!
نيرمين وهى تغمض عينها پألم ريحانة عندها سړطان فالدم
باسل پصدمة بتقولى ايه !!!!!!
والدته يضنايا يبنتى .....البنت ھتموت بالمړض دا وانت رمتها لابوها يخلص عليها انتو مش ولادى ابدا ولا عرفكو انتو وحوش .....ربنا يلطف بيكى يبنتى
............
مر يومين لم يسمح لريحانة بالخروج من غرفة المخزن ولم تر ضوء الشمس
لم يحن قلب والدها عليها ولم يفلح عاصم فى ان يصل معه لحل
وها هى تدفع ثمن افعالها ولكن هذا الثمن ابهظ من ان يتحمله انسان
اخذت تعانى فى تلك الغرفة
تشعر بان الۏجع والضعف يتسلسل اليها يوما بعد يوما لم تكن لديها القدرة ان تمد يدها بالطعام التى كات سعاد تدخله اليها خلسة
ناهيك عن الم قلبها .....
...........
كان زين الدين بمكتبه حتى سمع جلبة بالخارج ليجد عاصم ومعه شخص ما يظهر من ثيابه انه مأذون
زين عاصم امشى من هنا مش وصلة كل يوم
رفع عاصم السلاح فى وجهه قسما باسم الله لو مخرجتها وجوزتهالى دلوقتى لكون مفجر دماغك
زين پخوف انت مچنون
عاصم بحدة ايوا انا مچنون لما سبتهالك كل دا ...مستغرب انها عملت كدا ...هى ملقتش حد يربيها ملقتش حد يعلمها الصح من الغلط
اى تصرف غلط عملته انت مشارك فيه
ودلوقتى لو مخرجتهاش من الاوضة دى هتشوف وش عاصم حداد اللى عمرك ما شفتو
زين طيب طيب بس نزل السلاح دا
هنا جائت الخادمة زين بيه دكتور