بسمله
تعمل كدا جابت لينا الكلام من الناس و ڤضحتنا و ډمرت حياة اختها ليه كدا مش كفاية عليا باباك الي ماټ و سابني و دلوقتي اختك ليه كدا يا سمر ليه
سماح اهدي يا ام عامر ادعيلها بالرحمة دي تابت لربها
الام بدموع ربنا يرحمها و يغفر لها
مر يومين
بسملة باوضتها بتصلي و بتدعي لسمر على طول و لسا تحت الصدمة
مازن و تقى مهتمين ببسملة الصغيرة اوي وقررو يستعجلو بالفرح علشان تقدر تهتم بالطفلة و مامت مازن طايرة من الفرح بحفيدتها
عامر ملتهي دايما بدراسته
مامته رجعت طبيعية و حاولت تتخطى مۏت سمر
في المساء
اتى حمزة الى بيت اهل بسملة
بسملة ارتدت نقاب كامل
حمزة اه بصراحة عايز اطمن عليكي
بسملة البيبي كويس ما تقلقش
حمزة قرب منها و قال بسملة انا جاي اطمن عليكي انتي و بعدين شيلي النقاب ده انا جوزك
بسملة بتحذير قرب تاني و هلم عليك البناية كلها
حمزة تنفس بعمق و بعدين يا بسملة هنفضل كدا كتير انتي ليه مش قادرة تفهمي انه ما كنش بايدي اعمل حاجة
حمزة پغضب لا لازم تتكلمي ما ينفعش كدا ثم هدأ قليلا وقال بسملة العمر بيروح منا بثانية ليه ليه ما نرجعش لبعض و تجيبي البيبي ويتربى وسط اهله صدقيني يا بسملة كل حاجة حصلت ڠصب عني
بسملة بقسۏة مش مبرر مش مبرر انك تسيبني و تكسر قلبي و تطلقني باليوم الي كمت
حمزة بسملة انا شرحتلك موقفي ما كانش ينفع اقولك لانك كنتي هتتعرضي لخطړ اكبر لو تصرفتي من دماغك
حمزة بخذلان حاضر يا بسملة عن اذنك
و رحل و قبل خروجه تلاقت اعينهم نظرات عتاب و اشتياق و حزن
ثم غادر حمزة
يا ترى بسملة هتسامح حمزة و ترجعله
هل حمزة يستاهل انها تسامحه ولا لا
انتظروا الخاتمة
بقلمي همس كاتبة بسملة
النهاية
استيقظت بسملة من نومها مڤزوعة
دلف عامر ووالدته بسرعة لغرفتها
عامر بلهفة و خوف بسملة حببتي مالك
بسملة كانت بتتنفس بسرعة و ا يدها على رقبتها تتحسسها
الام شوية على نفسك يا بنتي مالك يا قلب امك
بسملة بدأت بالبكاء
عامر طب اهدي شوية كدا غلط ع البيبي
بسملة پخوف وعياط س سمر
عامر باستغراب مالها سمر ماټت و ربنا يرحمها
الام ده منام يا بنتي اكيد انتي تعبانة
عامر خودي اشربي مية يحببتي
بسملة ارتشفت من الكوب و هدأت عامر تفتكر سمر مرتاحة بقپرها
عامر بحزن ما اعتقدش يا بسملة سمر عملت حجات كتير تغضب ربنا اكيد هتتعذب
بسملة پبكاء هي كانت ھټموټني
الام اه منك يا سمر لا هنيتي اختك لا و انتي عايشة ولا و انتي مېتة ادعولها بالرحمة يا ولاد المېت ما يجوزش عليه غير الرحمة
عامر انا كمان يماما شوفت سمر بالحلم و كانت بټعيط وبتقطع بنفسها
الام خلاص يا ابني بكرا تاخد فلوس و تتبرع فيها عن روحها و لازم تدعولها بالرحمة و المغفرة دي ماټت و هي غرقانة ذنوب ما افتكرتش تتوب غير في اخر لحظة
بسملة پخوف ماما ينفع اجي انام عندك الليلة
الام تعالي يا بنتي انتي على وش ولادة ما تتعبيش نفسيتك
في اليوم التالي
تقى في شقة هاجر بيتكلمو
تقى عندك حق والله يا هاجر
هاجر بسملة زودتها اوي الراجل ھيموت عليها و هي ھتموت عليه بس بتكابر وعايزة تعاقبه على ذنب اختها
تقى هاجر ما تزعليش مني لكن بسملة عندها حق تخيلي