انتى فى قلبى
عن ظهر قلب انه الادهم حصان صهيب
روض صهيب حصانه و ترجل عنه و نظر الى عاصم بتحدي
عاصم بص يا ابن الكاسر انا مش جاي هنا عشان كلامك الي قولته بالفرح و لا عشان اتعارك وياك و نتخالف تاني بصراحة انا جاي طالب الصلح و عايز انهي عداوة السنين الي بينا
نظر له صهيب مطولا وقال بسخريه ههه ابن ابو الدهب بيطلب الصلح . انتو يا ابني عيلة بيتضرب بيها المتل بقلة النخوة
مد يده لصهيب
بينما صهيب نظر الى يده الممدودة ثم نظر لعاصم
مد يده و صافحه و قال انا عارف ان هم الي بيحاولو يعملوك زيهم بس انت مش كده
تعانق الاعداء بعد عداوة دامت لسنوات
عاصم عهدا علي يا ابن الكاسر ان اول واد اخلفه يكون اسمه صهيب و لو ما عملتش كده ابقا قول عليا مرا
ضحك صهيب بخفة و قال تسلم يا اصيل مش هتفرحنا بيك و تبقا عديلي
عاصم بابتسامة عن قريب ان شاء الله
تحديدا غرفة علاء
دلف غاضبا
علاء بقرف بقا انتي الحتة الى رماها
نظرت له ضحى بعدم فهم
علاء مهو عنده حق و الله
ضحى برفعة حاجب قصدك ايه
علاء بسخرية قصدي ايه قصدي عن حبيب القلب الي رماكي و ما عبركيش و سابك لغاية منا الي شربتك و اتدبست
ضحى پغضب احترم نفسك
ضحى پغضب سبني يا ژبالة يا عرة الرجالة
علاء پجنون و بتغلطي كمان طب هوريكي
و مزق
فستانها ثم امسكها من شعرها و رماها على السرير
انقض عليها و بدأ بتقبيلها و هي تحاول دفعه و ابعاده لكن بلا جدوى
حاولت الصړاخ لكن يده كانت تمنعها تماما
ارتمى بجانبها ليستسلم للنوم بينما هي تحاول جمع شتات نفسها
اتجهت للحمام وهي تبكي پقهر فتحت الدش و جلست تحت الماء كان ينهمر عليها و يختلط بدموعها و هي تنظر امامها و تبكي پجنون
في صباح اليوم التالي
استيقظت لؤلؤة و اقتربت من صهيب
صهيب و هو يتثاءب صباح الخير يحياتي
لؤلؤة بضحكة صباح الفل يروح قلبي
ضحكت لؤلؤة بشده على كلامه و قالت يلا قوم انت وعدتني تاخدني لميدان الخيل النهاردة
صهيب حاااضر يا لؤلؤتي
في اوضة علاء
استيقظت ضحى اولا نظرت للمدعو زوجها بكره ثم اتجهت للحمام
استيقظ بعدها بقليل
علاء بحدة روحي حضري الحمام و بعدها عزلي الاوضة و بعدين اعمليلي كوباية القهوة بتاعتي
ضحى بقرف الحمام جاهز اتفضل
روقت الاوصة و بعدها اعدت القهوة من الماكينة الخاصة بعلاء توضع في زاوية غرفته ركن القهوة
قدمتها له و هو ينشف وجهه من الماء
اخذها من يدها و ارتشف القليل
علاء بقرف ايه القرف ده دي باردة
ضحى بحدة ده الموجود
امسك الكوب و رشقها اياه
ضحى پغضب انت عملت ايييه
علاء پغضب انا هنا لو كلامي ما اتسمعش
ممكن اقت لك و ارميكي لكلاب السكك
في اوضة نعيم
كانت تجلس ياسمين تطعم بيان وجبة الفطور بينما نعيم ينظر لها تارة و يشاهد المباراه على التلفاز تارة اخرى
بيان خلاث يماما انا شبعت
ياسمين بحب صحة و هنا يقلب ماما
بيان هخرج اشوف الست الشريرة بتعمل ايه
ياسمين بضحك عيييب كده يا بيان دي اسمها تيتة حنان ما تتكلميش عليها كدة
خرجت بيان بسرعة
وقف نعيم و اقترب من ياسمين
وضع يديه على كتفيها
وقال بابتسامة مهما عملت مش هعرف اشكرك على وقفتك جنبي و اهتمامك في بنتي
ياسمين بابتسامة مفيش داعي تشكرني بيان دي بنتي اول مرة احب طفل بالشكل ده
وضع نعيم يده في جيبه و اخرج علبة فتحها كانت تحتوي على خاتم الماس ناعم و جميل جدا
اخرجه من العلبة و امسك بيد ياسمين والبسها اياه
نعيم ممككن تقبلي ده هدية
نطرت ياسمين للخاتم بابتسامة وقالت اكيد هقبله
رفع يدها وقبلها بهدوء و هو ينظر لها
اما ياسمين سحبت يدها بهدوء و خجل
و قالت بتوتر شكرا اوي على الهدية هروح اشوف بيان بقا
هربت و هو ينظر بها بابتسامة كانه وجد ما يبحث عنه من سنوات
في ميدان الخيل
كان صهيب راكبا على الخيل و في حضنه تجلس تلك اللؤلؤة و يقود الحصان بهدوء
صهيب وهو يستنشق عبيرها بحبك يا لؤلؤتي
لؤلؤة بعشق وصوت عالي و انا كمااان بحبك اويي
صهيب فاكرة اول مرة تقابلنا
لؤلؤة بابتسامة فاكرة
صهيب بهيام من اول ما لمحتك و انا بعشقك. وقتها كان نفسي افضل باصص بوشك لاخر عمري
لؤلؤة بعشق وانا كنت اصلا جايالك عشان نتقابل و نبقا لبعض لاخر عمرنا
مرت ايام و اسابيع
صهيب و لؤلؤة في حالة عشق و غرام و كل يوم يزداد عشقهما اكثر اصبح صهيب يتنفس تلك اللؤلؤة و هي لا تقوى العيش بدونه اصبح وجودهما