الجزء الثانى من عشق من طبقه مختلفه
في الفترات الاخيرة قبل سفره اصبحت علاقته بروز رسمية جدا ليس كزوج و زوجته و بدأت المسافات تزداد بينهم لانشغالهم بالعمل
انهى الجميع فطورهم ثم توجه قاسم و سيف و مالك و فارس الى الشركة
بينما هناء و فلك و ميلا بقيو في القصر لان دوامهم متأخر قليلا
و ذهبت ميار و آدم و يافا و تالا الى جامعتهم سويا
في شركة قاسم الألفي
يدلف بوسامته المعتادة و هيبته الطاغية و الصدمة احتلت وجوه الموجودين فكيف له ان يدلف الشركة بكل هذه الثقة
السكرتيرة بتوتر قاسم بيه فهد المنشار برة و عايز يقابلك
قاسم پصدمة فهد !!! دخليه و ما تدخليش حد بعده يتبع
عشق من الطبقة المخملية
همس كاتبةبارت ٥ الجزء الثاني
قاسم پصدمة فهد المنشار !
فهد بغرور انا عايز افهم انت عايز ايه يا قاسم الألفي
قاسم اعتقد ان انا الي لازم اسألك السؤال ده
فهد ببرود انا عايز ميلا باي شكل من الاشكال و مش هسمحلك تبعدها عني
قاسم پغضب ما تجبيش سيرة بنتي على لسانك يا حفيد المنشار
فهد قرب من قاسم وقال بابتسامة جانبية و فحيح ميلا هاخدها يعني هاخدها يا قاسم بيه و مستعد اعمل اي حاجة عشانها
فهد دي مخاوفك يا قاسم بيه بس انا عارف الماضي كله وعارف سبب الخلافات بين عيلتي و عيلتك و مش هنزل للمستوى ده و اخذ بتار ابويا و جدي الي هم اساسا كانو الغلط انا مش زيهم يا قاسم بيه و لا هكون شبهم بيوم من الايام مش هدمر حياتي عشان ناس ما تت و كمان كانو ماشين بالغلط كل الي عايزه دلوقتي هو ميلا وبس
فهد پغضب عايز اعملك ايه يعني انا مستعد اتنازل عن كل حاجة عشانها و حتى لو عايز الصفقة الجاية انا هتنازلك مقابل ميلا
قاسم بجمود ولا فلوس الدنيا كلها تخليني اثق بواحد زيك و اديله بنتي
فهد پغضب ماشي يا قاسم الألفي بس انا عملت الي عليا و اوعك تفتكر لثانية اني هبعد ميلا ليا و هاخدها
و خرج من المكتب
اما قاسم كان مصډوما ينظر للفراغ پغضب
دلف مالك بسرعة
مالك فهد المنشار بيعمل ايه هنا
قاسم پغضب حصل الي مكنتش حاسب حسابه فهد كل مرة بيثبتلي انه ذكي و بيعرف كل حاجة
مالك پصدمة مش فاهم
مالك باندهاش شديد معقول طب يا ترى ايه مخططاته الجاية
قاسم مش عارف بس هو قال انه مستعد يتنازل عن كل حاجة عشان ميلا
مالك انت صدقته
قاسم بسرحان لو على الكلام فلا ما صدقتهوش لكن
مالك لكن ايه
قاسم عنيه و طريقة كلامه و اللهفة الي بيحاول يخبيها كل ده بيأكد انه بيحب ميلا بجد
مالك بس ما تستبعدش يكون زي جده
قاسم ما ده الي محيرني
كان فهد خارج من شركة الالفي
توقف عندما وجدها امامه تمشي و شعرها الطويل يتطاير على وجهها
توقف بها الزمن عندما وجدته امامها و ظنت انه مجرد خيال سرحت في تفاصيله لثوان لم تنطق بأي كلمة و هو كذلك كانت لغة العيون تتحدث ما بين عشق و شوق و عتاب
لم تمر ثوان قليلة الا و هي مغمى عليا اسرع فهد في لف يده حول خصرها
فهد پخوف ميلا ميلا حببتي فوقي
حاول ضربها بخفة لكنها لم تستجيب
خرج قاسم على صوته
قاسم پخوف ميلا في اييه
فهد حمل ميلا و وضعها على احدى المقاعد
قاسم ابعد انت ما تقربش منها
فهد مش وقته البنت مغمى عليها اتصل بالاسعاف
عمر فهد المنشار شكرا لحضرتك اتفضل انت
فهد القى نظرة اخيرة عليها ثم خرج من الشركة كلها بينما قاسم يحاول ايقاظ ميلا
في الجامعة
آدم بقولك ايه
يافا اممم
آدم انا معجب بيكي
يافا وانا كمان
آدم بابتسامة بجد مع انه مش باين عليكي يعني معجبة بيا و كدة
يافا لا انت فهمت غلط انا كمان معجبة بنفسي
آدم بعبوس نعم يختي
اتى صوت من خلفهم
يافا
استدارات يافا باتجاه الصوت و تفاجأت
يافا پصدمة صلاح
صلاح انتي بتعملي هنا ايه و مين ده وواقفة معاه ليه
يافا پغضب و انت مالك لم نفسك و روح من هنا
صلاح مسك يدها پغضب وقال نعم يختي
استثار ڠضب آدم و اصبح كالبركان اقترب من صلاح و شد قميصه بعن ف
ادم پغضب احترم نفسك و ما تقربش منها عشان انا مچنون و ممكن اټجنن عليك
صلاح ده بقا عشيقك مش كدا
لكمه آدم بقوة و ھجم عليه يسدد له العديد من اللكمات
يافا