هاويتى حبك
هقول لطيف تجهزلك الغدا
مهند مش عايز يماما كنت عايز اتكلم معاكو بموضوع
كامل اتفضل يا ابني
كانت طيف واقفة على باب المطبخ
مهند نظر باتجاها و تلاقت اعينهم
ثم قال انا عايز اخطب
كامل پصدمة وانفعال انت بتقول ايه
دعاء بفرحة بجد يا حبيبي لولولولي
اما طيف فلم تعلم سبب نزول دموعها
رواية جديدة عشقك هاويتي
بقلمي همس كاتبة
اكمل ولا لأالبارت الثاني
صلاح بجد يا مهند انت هتخطب فرح
مهند بملل اه
صلاح بانفعال ازاي يا ابني دي بنت سمعتها زي الزفت
مهند بمقاطعة صلاح اقفل الموضوع ده انا مش طايق اتكلم
صلاح بهدوء مهند انت لازم تحكم عقلك ازاي عايز تختار بنت زي دي تكون فرد من العيلة و ام لعيالك انت من حقك تتجوز بنت محترمة و متربية
صلاح انت بتعاقب نفسك يا مهند على حاجة انت ملكش ذنب فيها طيف مش نصيبك و ده مش معناه انك تتجوز بنت مش كويسة
مهند بعصبية ايه الي جاب سيرة البنت دي اقولك انا همشي
بعد وقت
عاد مهند للبيت
وجد ان اخوه عاصم و مراته سلوى في البيت عادو من السفر بعد غياب ثلاث سنوات
عاصم و اخذه بالحضن والله وانت كمان وحشتني سمعت انك هتخطب قولت لازم اكون معاك يا عريس
مهند بابتسامة سخرية ازيك يا مرات اخويا
سلوى بنظرات اعجاب و اقتربت منه و مدت يدها وقالت الحمدلله وحشتنا اوي يا مهند
مهند معلش ما بسلمش
و ذهب الى اوضته
كمال اهي باوضتها روحي سلمي عليها و ناديها تحط العشا
سلوى بغرور لا معلش ما اقدرش
خرجت طيف من الاوضة
طيف بخجل مساء الخير
كمال و دعاء مساء النور
سلوى بغيرة هي دي يعمي
كمال اه تعالي يا طيف سلمي على عاصم ابني و مراته سلوي
طيف اقتربت و عاصم قام وقف امامها مباشرة و نظر اليها بتفحص
كمال ولا عيب الكلام ده دي مرات ابوك
عاصم بضحك يعني ينفع احضن
سلوى بغيرة بس يا عاصم
عاصم مد ايده لطيف وقال انا عاصم عندي ٢٤ سنة مهندس زي اخويا تؤام مرام
طيف بابتسامة سلمت عليه وانا طيف
عاصم على فكرة انا متجوز بس والله غلطة وندمان عليها
مهند بخشونة طيف حطي العشا
طيف اختفت ضحكتها حاضر
دعاء انا هقوم اساعدها تعالي يا سلوى
وذهبت الى المطبخ
عاصم في ايه مالك يعم بالراحة ع البنت دي طفلة
مهند بضيق الطفلة دي مرات ابوك يعني في حدود في التعامل
كمال و الحدود دي على عاصم بس و لا عليك انت كمان
مهند انا هقوم اعمل شاي
عاصم بخبث طب ما تقول لمرات ابوك
اتجه مهند للمطبخ
عاصم لكمال ايه يا باشا مش هتقولي
كمال اقولك ايه
عاصم يعم رسيني ع الحكاية دنا حتى صاحبك و حبيبك
كمال حكاية ايه
عاصم انا عايز نفس المزة الي جوة بالزبط جبتها منين
كمال ما تحترم نفسك يا معفن انت فاكر نفسك بتتكلم على بجامة
عاصم ابوس ايدك يا حج انا الولية الي عندي مش طايقها عايز وحدة زي طيف بالملي
كمال بعصبية عاصم اتلم انت ناسي انك بتكلم ابوك والي بتتكلم عليها دي مراته
عاصم يا عم ما تكونش طماع قولي بس الاقي زيها فين
كمال عاصم ما تستفزنيش بلاش اقوملك
في المطبخ دلف حمزة وجد طيف بتحضر العشا ودعاء حامله صنية و خارجة من المطبخ
اقترب مهند من طيف و مسك يدها جامد وقال هزار تاني مع عاصم مش عايز فاهمة
طيف پخوف و دموع حاضر ايدي هتتكسر
مهند رق قلبه و اقترب منها و مسح دمعتها من على خدها
وقال خلاص ما تعيطيش خلاص بقا
بالوقت ده شافتهم سلوى
سلوى لنفسها ايه ده ده العشق الممنوع ولا ايه شكله الحب ۏلع في الدرة
ثم دلفت مقاطعة لهم
سلوى بدلع مهند انت بتعمل ايه هنا
اقتربت منه ووضعت يدها على احد ازار قميصه
قالت بمياعة تحب اساعدك بحاجة
مهند نظر لها بقرف و مسك يدها و انزلها بقوة ونفض قميصه وخرج
سلوى تحولت تعابير وجهها فجأة و استدارت و نظرت الى طيف ومسكت يدها و لوتها